No Script

«حماس»: نسعى الى تهدئة مع إسرائيل مقابل رفع الحصار عن قطاع غزة

No Image
تصغير
تكبير

كشف رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» إسماعيل هنية اليوم عن أن الحركة تسعى مع أطراف عديدة للتوصل الى تهدئة مع الاحتلال في غزة مقابل رفع الحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من عشر سنوات.

وقال هنية في كلمة مسجلة خلال افتتاح مؤتمر دولي لنصرة القدس وفلسطين بمدينة إسطنبول «نسعى اليوم مع أطراف عديدة بينها مصر وقطر والأمم المتحدة للتوصل لتفاهمات يمكن أن تقود إلى تهدئة مع إسرائيل في قطاع غزة مقابل كسر الحصار عن القطاع».

وأضاف «أي تهدئة يمكن أن نصل إلى تفاهمات بشأنها هي بهدف كسر الحصار عن غزة ولن يكون لها أي أثمان سياسية ولن تكون جزءا من صفقة القرن ولن تكون على حساب التوحد بين الضفة الغربية وغزة».

وأوضح أن «الحصار على غزة خلف آثارا خطيرة وعميقة في الحياة الفلسطينية ونحن نسعى لكسره ميدانيا وسياسيا وإعلاميا ومن خلال مسيرات العودة أيضا».

ودعا هنية الأمتين العربية والإسلامية إلى العمل من أجل توفير مقومات الصمود وحماية الثوابت الوطنية للقضية الفلسطينية.

وأكد أن الشعب الفلسطيني بحاجة لتعزيز صمود سكان القدس والضفة الغربية في مواجهة الاستيطان وجدار الفصل الإسرائيلي وبحاجة إلى جميع الفعاليات التضامنية من أجل رفع الحصار عن غزة.

وأشار إلى تقدير حركة «حماس» للظروف «الصعبة والمعقدة» التي تعيشها الشعوب العربية والإسلامية في دولها وربما تشغلها عن فلسطين.

وأعرب عن أمله في أن تظل قضية فلسطين على رأس أولويات الأمة وأن تظل القدس في حالة احتضان منها.

وفي السياق ذاته حذر هنية من أن «صفقة القرن» تستهدف ضرب رموز القضية الإسلامية في فلسطين وتصفية قضية القدس وحق عودة اللاجئين الفلسطينيين وتسعى للفصل بين قطاع غزة والضفة الغربية.

وشدد على أن «حماس» وكل أبناء الشعب الفلسطيني وقياداته لا يقبلون بهذه «الصفقة المشبوهة»، معتبرا أن «صفقة القرن» بحاجة إلى وقفة من رواد الأمة العربية والإسلامية من أجل التصدي لها وتوفير مقومات الصمود لمواجهتها.

ويشارك في المؤتمر الدولي العاشر لنصرة القدس وفلسطين الذي انطلقت فعالياته بمدينة إسطنبول اليوم تحت شعار (أمة رائدة للقدس عائدة) أكثر من 700 شخصية عربية وإسلامية لبحث مستجدات القضية الفلسطينية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي