No Script

في حال أقرّ الاتفاق النهائي رفعه مليوناً

70 إلى 80 ألف برميل نفط يومياً حصة الكويت من زيادة الإنتاج العالمي

No Image
تصغير
تكبير

حصة الكويت النهائية تتوقف على حجم الرفع الإجمالي للإنتاج العالمي

الزيادة قد تكون تدريجية بما لا يخل بالعرض والطلب... ولا يعطي فرصة للمضاربين

نوفاك: روسيا والسعودية ستطلبان زيادة الإنتاج 1.5 مليون برميل يومياً


علمت «الراي» من مصادر مطلعة، أن حصة الكويت من رفع الإنتاج النفطي في حال التوصل إلى اتفاق نهائي بهذا الخصوص بين دول «أوبك» وخارجها، ستتراوح بين 70 و80 ألف برميل يومياً.
وأشارت المصادر إلى أن المحصلة الأخيرة لعملية رفع الإنتاج المرتقبة تتوقف على الاتفاق النهائي بين الدول المعنية بخصوص حجم الرفع الإجمالي لإنتاج النفط العالمي، مشدّدة في الوقت عينه على أن حصة الكويت ستتراوح بين 70 و80 ألف برميل نفط يومياً في حال أقرت الدول المعنية زيادة الإنتاج بواقع مليون برميل يومياً.
ولفتت إلى أن السيناريو الأول يقوم على رفع الإنتاج بشكل تدريجي بما يتناسب مع حاجة السوق، وبما لا يخل بميزان العرض والطلب، ولا يعطي في الوقت نفسه فرصة للمضاربين، متوقعة أن تكون الزيادة بنحو 300 ألف برميل يومياً.
أما السيناريو الثاني، فسيقوم بحسب المصادر على زيادة الإنتاج بين مليون و1.5 مليون برميل يومياً، معتبرة أن الوصول لهذه الأرقام مستبعد بعض الشيء في ظل عدم قدرة العديد من الدول على غرار فنزويلا، وليبيا، والمكسيك على الوصول في إنتاجها إلى الحصص المقررة لها ضمن الاتفاق العالمي المبرم في هذا الخصوص.
وبينما رجحت ألا تتجاوز الزيادة عتبة الـ 600 ألف برميل يومياً، شدّدت على أن الإعلان عن رفع الإنتاج بواقع مليون برميل يومياً يعد «صدمة» سلبية للسوق، وهو ما قد يسبب خللاً، ويسمح للمضاربين بالتحرك، في حين أن الرفع التدريجي يسمح بالسيطرة على مجريات الأمور.
يأتي ذلك في وقت ذكر وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، (وكالات) أن روسيا والسعودية ستطلبان من منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) زيادة الإنتاج بواقع 1.5 مليون برميل يومياً في الربع الثالث من العام الحالي. وقال الوزير الروسي في تصريحات بثتها لوكالة «ريا نوفوستي» إن موسكو والرياض «تقترحان زيادة في الإنتاج خلال الفصل الثالث بواقع 1.5 مليون برميل يومياً ومراقبة وضع السوق بعد ذلك».
وأضاف «نقترح ذلك للفصل الثالث فقط. في سبتمبر ندرس الوضع في السوق ونقرر المسار»، مبيّناً «حاليا في الفصل الثالث، ستكون هناك زيادة في الطلب، لذلك هذا النوع من المقترحات مفيد فعلاً».
ومنذ بداية 2017، يطبق اتفاق للحد من إنتاج «أوبك» وشركائها أتاح رفع اسعار الخام. لكن بعض الأطراف تخشى تراجع العرض بسبب انخفاض الإنتاج الفنزويلي والعقوبات الأميركية على إيران.
وترغب كل من السعودية وإيران رفع سقف الإنتاج المحدد في الاتفاق وتناقشان حاليا حجم هذه الزيادة.
وقد قالت وكالة «تاس» الروسية نقلاً عن نوفاك إن «روسيا والسعودية اتفقتا على تمديد التعاون لأجل غير مسمى وستناقشان الاتفاق في فيينا الأسبوع المقبل».
وتجتمع الدول الأعضاء في «أوبك» ومنتجون مستقلون في 22 و23 من الشهر الجاري، بالعاصمة النمسوية فيينا، لبحث إمكانية تنفيذ زيادة في إمدادات النفط، وحجم هذه الزيادات، وتقييم الأسعار الحالية، إلى مدى إمكانية استمرار اتفاق خفض الإنتاج الذي أقره الجانبان ودخل حيز التنفيذ مطلع العام 2017.
وقد نجح الاتفاق الذي جاء بعد مفاوضات شاقة استمرت فترة طويلة في كبح جماح انهيار أسعار النفط التي وصلت خلال العام 2016 إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات عدة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي