No Script

نشر الاطمئنان وتفعيل التطوع

«الراي» تنشر خطة الخدمات الاجتماعية والنفسية لاستقبال الطلبة

No Image
تصغير
تكبير
  • مصدر تربوي  لـ «الراي» : 
  • تأثير الـ 6 أشهر لن يكون سهلاً على طلبة الابتدائي والمتوسط   
  • - سنحاول بالعدد المحدود من الاخصائيين إعادة التوازن النفسي للطلبة 

حددت إدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية في وزارة التربية، ملامح خطتها الجديدة حال استئناف العام الدراسي الحالي، واستقبال الطلاب والطالبات، بعد محنة انتشار فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد 19)، والتي تتضمن 6 عوامل رئيسية، أهمها نشر الاطمئنان في المجتمع المدرسي والمجتمع المحلي، وتفعيل مجلس الآباء والمعلمين للقيام بهذا الدور.
وشددت الإدارة في خطتها، التي حصلت «الراي» على نسخة منها، على ضرورة قيام فريق التدخل السريع في كل مدرسة، بالدور المطلوب منه خلال الأزمات، نحو تجهيز بيئة مدرسية آمنة، حسب دليل عمل الفريق، وتفعيل دور المجالس الطلابية بالمدارس المتوسطة والثانوية في نشر الوعي الوقائي والأمن والسلامة داخل المجتمع المدرسي.
وأكدت أهمية تفعيل دور الجماعات التطوعية بالمرحلة الثانوية، من خلال برامج وقائية وصحية، تركز على الجانب السلوكي المعرفي، إضافة إلى تفعيل دور الجماعات الاجتماعية المدرسية، في نشر الثقافة الصحية والوقائية داخل المدرسة، لافتة في الوقت نفسه إلى ضرورة تركيز مكاتب الخدمة الاجتماعية والنفسية في المدارس، على الجانب الاجتماعي والنفسي والسلوكي والمعرفي، في ما يخص الوقاية الصحية للطلاب، حسب المرحلة التعليمية، وتفعيل دور التنظيمات المدرسية والمجتمعية في المجتمع المدرسي.


من جانبه، قال مصدر تربوي لـ«الراي»، إن تأثير العطلة الممتدة إلى نحو 6 أشهر في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، لن يكون سهلاً على الطلبة ونتوقع، بعض ردات الفعل، التي ربما تحتاج إلى رعاية نفسية واجتماعية لدى بعض الطلبة، الخارجين إن شاء الله من دوامة الازمة الصحية لفيروس «كورونا»، مؤكداً استعداد الادارة بالكامل للتعاون مع الإدارات المدرسية والهيئات التعليمية وأولياء الأمور في هذا الجانب، مضيفاً «سنحاول بالعدد المحدود من الاخصائيين، إعادة التوازن النفسي إلى الطلبة».
وتمنى المصدر تفعيل مراكز الإرشاد النفسي في المناطق التعليمية، خلال هذه الأزمة، للقيام بدورها في هذا الجانب، واهمها تطبيق أساليب التقويم النفسي والاجتماعي على الطلبة وأسرهم، ومتابعة المشكلات الاجتماعية والنفسية للحالات التي تحتاج إلى متابعة مستمرة ومكثفة، إضافة إلى توجيه الأسر نحو أساليب التنشئة الاجتماعية والنفسية السليمة، ومساعدتها على مواجهة مشكلاتها، مؤكداً أن «الطلبة وأولياء الأمور، وربما الهيئات التعليمية والإدارية، بحاجة إلى هذه المراكز بعد انتهاء الأزمة إن شاء الله، للتخلص من جميع آثارها وتبعاتها النفسية والوجدانية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي