No Script

«UBS»: أسعار النفط إلى 85 دولاراً خلال 2019

No Image
تصغير
تكبير
  • المستثمرون المحترفون يتوقعون بدء الركود المقبل في 2021

توقع بنك «UBS»، أن ترتفع أسعار برميل النفط إلى 85 دولاراً على مدى الأشهر الستة إلى الاثني عشر المقبلة، ما يدعم التوقعات بالنسبة للشرق الأوسط.
ويرى مكتب الاستثمار الرئيسي (CIO) الذي يدخل بإدارة الثروات العالمية لدى «UBS» أن عمليات البيع الأخيرة بأسعار النفط الخام مبالغ فيها، مؤكداً أنه يجب على المستثمرين مواصلة التنويع العالمي لتجنب المخاطر السياسية غير المنتظمة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا الناشئة ومنطقة اليورو والمملكة المتحدة، التي من المقرر أن تخرج من الاتحاد الأوروبي العام المقبل.
وبيّن أنه سيتعين على المستثمرين مواجهة تقلبات إضافية بغية الحصول على المزيد من الفرص في 2019، حيث سيتباطأ النمو الاقتصادي العالمي إلى 3.6 في المئة من 3.8 في 2018، وستنمو أرباح الشركات بمعدل أبطأ.
ولفت «UBS» في تقرير صادر عنه، إلى أنه لا يزال من غير المحتمل حدوث ركود في 2019، مبيناً أن أسعار العديد من الأصول المالية تحرّكت بالفعل لتعكس توقعات غير مؤكدة.
ويعتقد «CIO» أنه يجب على المستثمرين تنويع وتحويط محافظهم لحمايتها من التقلبات والمخاطر السياسية وغيرها، كما يجب عليهم الاستفادة من النمو في مجالات مثل الاستثمار المستدام والاستثمار ذي التأثير، والحزم ذات القيمة التي تكون فيها أسعار الأصول المالية منخفضة بشكل كبير.
وقال كبير مسؤولي الاستثمار بإدارة الثروات العالمية لدى «UBS» مارك هيفيلي «يجب أن يحتفظ المستثمرون بمراكزهم في الأسهم العالمية، مع التخطيط لتقلبات السوق، فتباطؤ النمو الاقتصادي ونمو الأرباح لا يعني عدم حدوث أي نمو، وقد تركت عمليات البيع الأخيرة عدداً من الأصول التي تم تقييمها على نحو أكثر جاذبية، لكن يجب على المستثمرين أيضاً أن ينظروا بعين الاعتبار إلى البيئة الجغرافية السياسية المتوترة وضيق السياسة النقدية».
وأوضح رئيس إدارة الثروات في وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، علي جانودي، أنه في حين نتوقع إصلاحات هيكلية وارتفاع في أسعار النفط في منطقة الشرق الأوسط، فإننا نشجع المستثمرين المحليين على تبني إستراتيجيات التنويع، خصوصاً على ضوء التقلبات المتوقعة في السوق.
وأكد سعي «CIO» في استثماراته إلى اختبار أفكاره مقارنة بآراء المستثمرين المحترفين، إذ تكشف استطلاعات المستثمرين المحترفين والأفراد الأثرياء المقيمين في الولايات المتحدة عن رؤى متباينة للعام المقبل.
وأضاف أن ما يقرب من نصف المحترفين الذين شملتهم الاستطلاعات يتوقعون تراجع الدولار مقابل اليورو، مقارنة بأقل من سدس المستثمرين الأفراد.
وتابع أن عددا قليلا من المحترفين يعتبر أن المخاطر السياسية الأميركية تمثل تهديداً أكبر من التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وارتفاع أسعار الفائدة، ويشعر المستثمرون الأفراد بالقلق إزاء المخاطر السياسية الأميركية أكثر من المحترفين.
ولفت إلى أنه عندما سُئل المستثمرون المحترفون عن وقت بدء الركود القادم، فإن الإجابة الأكثر شيوعاً كانت 2021، إذ يتوقع نصف المستثمرين الأفراد أن يبدأ الركود القادم في غضون عامين.
وأوصى «CIO» بأن يحتفظ المستثمرون بزيادة المراكز في الأسهم العالمية عند دخول 2019، كما يجب عليهم التحوط ضد التقلب من خلال احتفاظهم بزيادة في مراكز السندات الحكومية الأميركية متوسطة الأجل والين الياباني، والتركيز على الشركات ذات الجودة العالية، وتجنب المخاطر الائتمانية الزائدة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي