السفارة الهندية: نحترم القوانين ولا نهرّب عمالتنا من كفلائها

شدد مصدر مسؤول في السفارة الهندية على «عدم وجود قوة تدخل تتبع السفارة لمساعدة الحالات الطارئة من أبناء الجالية لتهريبهم من منازل كفلائهم، أو وجود أشخاص يتبعون السفارة يقومون بهذا الأمر»، مؤكداً أن السفارة «تحترم القوانين الكويتية والأعراف الديبلوماسية».
وكانت وافدة لبنانية سجلّت قضية في مخفر سلوى، اتهمت فيها إقدام 3 متطوعين في السفارة الهندية باقتحام منزلها والاستيلاء على جوازات سفر موظفتين تعملان لديها.
وأوضح المصدر في تصريح لـ«الراي» أن «القصة الحقيقية تم تحريفها بصورة كبيرة»، مبيناً أن «السفارة كانت تلقت اتصالاً من إحدى الممرضات الهنديات أبلغت أنها تتعرض لضغوط نفسية كثيرة في عملها وترغب في مغادرة الكويت، فقامت السفارة بدورها باطلاع وزارة الخارجية الكويتية على ما حدث».

وبيّن ان الممرضة «تعمل في شركة للرعاية الطبية، وان مديرة الشركة طالبتها بشراء تذكرة سفر لها بتاريخ 5 مايو المقبل على نفقتها، فتبرع أحد أبناء الجالية الهندية لها بتذكرة سفر بهذا التاريخ، وعندما علمت المديرة ان الممرضة قد حصلت على التذكرة أبلغتها أنها لا توافق على هذا التاريخ وانها يجب ان تسافر قبل ذلك في تاريخ 21 أبريل أي قبل أمس، وقام المتبرع نفسه بتغيير تاريخ التذكرة للموعد الذي طالبت به مديرة الشركة، بناء على تنسيق بينه وبين محاسب الشركة الذي طلب منه الحضور لمقر الشركة في منطقة سلوى لاستلام جواز سفرها يوم 20 من ابريل الجاري، ولدى ذهابه لتسلم الجواز قامت المديرة بطرده مما جعله يذهب لمخفر منطقة سلوى وتقديم شكوى بما حصل معه، حيث قام المخفر باستدعائها للتحقيق معها في هذه الشكوى ولاتزال القضية منظورة في المخفر المذكور».
وأكد المصدر عدم صحة ما تم تداوله عن ان هذه القضية تتعلق باقتحام مسكن بالقوة من قبل الأشخاص الذين تم تسجيل قضية ضدهم من الجنسية الهندية.