No Script

الغانم في جلسة «برلمان الطالب»: نرى جيلا يبحث عن التجديد

No Image
تصغير
تكبير

افتتح رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم جلسة برلمان الطالب السادس (الفصل التشريعي السادس)، وحضر الجلسة بالإضافة إلى أعضاء البرلمان الطلابي من التعليم العام والخاص ومن فئة ذوي الإعاقة وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور حامد العازمي وقياديو التربية وقيادات الهيئات الشبابية.

بدوره قال الغانم إن برلمان الطالب يحتفل بعامه السادس، ورغم أن البعض كان يشكك وينتقص من الفكرة إلا «أننا نرى جيلا يبحث عن التجديد»، مؤكدا أنه ينحاز إلى فهم هذا الجيل لا محاكمته والاقتراب من همومه ومرئياته لا تسفيهها وتسخيفها.



من جهته اعتبر وزير التربية وزير التعليم العالي حامد العازمي أن «برلمان الطالب» تجربة فريدة لتأهيل الكوادر الشبابية التي ستكون شموسا تضيء سماء الكويت.

وفيما أدلى الطلبة بمشاركاتهم في جلسة البرلمان، قالت الطالبة كوثر سليمان بو غيث إن طلبة التعليم الخاص يعانون من عدم تأسيس المناهج عند دخول الجامعة، فيما اشتكت الطالبة حوراء الصايغ من «مصافط» جامعة الكويت التي اعتبرتها «معاناة».

وعبرت الطالبة ريوف الشمري عن فخرها بما قام به رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم تجاه دولة الاحتلال الإسرائيلي، مضيفة «مثلتم الأمة خير تمثيل».

افتتح رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم عند الساعة التاسعة صباحا جلسة برلمان الطالب السادس (الفصل التشريعي السادس) وحضر الجلسة بالإضافة إلى أعضاء البرلمان الطلابي من التعليم العام والخاص ومن فئة ذوي الإعاقة وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور حامد العازمي وقياديو التربية وقيادات الهيئات الشبابية.

وقال الرئيس الغانم في كلمته : ها هو برلمان الطالب يحتفل بعيد ميلاده السادس ونتذكر قبل ست سنوات ، كيف كان البعض من المشككين والمترددين ينظر الى هذا المولود وكما قلت لكم العام الماضي كان البعض يشكك في الفكرة ، ويحاول الانتقاص منها ومن أهميتها ويسعى جاهدا لوصمها بأنها خطوة ترفيهية وتجميلية وغير جدية

وأضاف : وقلت لكم في حينها ان مرد هذا التشكيك ، يرجع الى عدم الثقة بشبابنا والى تلك النظرة المتعالية لهم

الى الوصم المسبق بأن جيل اليوم ، جيل ضائع كما يقول البعض ونحن نراه العكس نراه جيلا يبحث عن الجديد جيلا لا يخاف من التجربة جيلا يحاكم بشكل عملي كل القيود والعوائق التي تشل حركته جيلا يعيد خلق لغته الخاصة ، وأدوات تعبيره ، ووسائل اخراج طاقاته ومكنوناته

 وأكد الغانم : ونحن دائما ، كنا منحازين الى فكرة فهم هذا الجيل ، لا محاكمته

ونحن  دائما ، كنا ميالين الى الاقتراب من همومه ومرئياته ، لا تسفيهها وتسخيفها ، ونحن دائما كنا دافعين لفكرة الندية والاحترام وفضيلة الاستماع الى هذا الجيل الذي يشكل اغلبية مجتمعنا ووقوده البشري النشط  

من تلك المنطلقات السابقة جاء ايماننا ورهاننا على فكرة برلمان الطالب كونه منتدى ديمقراطيا شبابيا مفتوحا وشفافا وكونه منصة للتعبير الحر وفضاءً للتفاعل بين الأجيال  .



وأفاد الغانم ان الانفتاح على كل فكرة جديدة لتطوير فكرة برلمان الطالب ، كان شعارنا منذ البداية لذلك كان الباب على الدوام ، مفتوحا على مصراعيه ، لكل فكرة جديدة ، ورؤية مختلفة ، وزاوية مهمة مهملة لقد بدأنا برلمان الطالب قبل ست سنوات ، بتمثيل حصري على طلبة وطالبات المدارس الحكومية وبعد عدة سنوات من العمل قررنا العام الماضي ضم طلبة وطالبات المدارس الخاصة في برلمان الطالب ، فكان التمثيل موسعا ومعبرا عن اغلبية الشريحة الطلابية في الكويت

وتابع : واليوم ، نأتي لنعقد برلمان الطالب ، ضامين الينا ابناءنا الطلبة من ذوي الإعاقة فنكون بذلك قد شملنا كل مدارسنا وشرائحنا المنخرطة في سلك التعليم ، وحققنا وعدنا الذي الزمنا أنفسنا به ، وهو عدم اهمال أو تجاهل أي فئة طلابية

وشدد الغانم : وكنت في العام الماضي قد وعدتكم بأن يتم اختيار ممثلين عنكم للمشاركة معنا في حضور مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي ، كتجسيد لفكرة التفاعل بين طلبتنا وممثليهم بالمجلس  وهذا ما تم حيث شارك معنا اثنان من اخوانكم واخواتكم في فعاليات مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي الذي عقد في جنيف في أكتوبر الماضي ، ولعلكم تابعتم ورصدتم الصدى الإيجابي لتلك المشاركة وها انا أعدكم مرة أخرى ، ابنائي وبناتي ، بأن يتم اختيار ممثلين عنكم ، للمشاركة في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي المقرر عقده في صربيا في أكتوبر المقبل وفي كينيا مارس المقبل وهو وعد ، نلزم أنفسنا ، ان شاء الله ، بالوفاء به.

وذكر الغانم : ان برلمان الطالب الذي يدخل عامه السادس ، فرصة سانحة ان تقولوا ما تريدون ، ومناسبة مواتية لان تبدوا ما تشاؤون من رسائل وأفكار ورؤى ومفاهيم ، وفق اللائحة وجدول الأعمال وفي اطار الدستور وباسلوب راق يجسد اخلاقنا وتقاليدنا الكويتية

ونحن في مجلس الامة ، كلنا آذان صاغية شكرا جزيلا لكم على تشريفكم لنا تحت قبة عبدالله السالم في بيت   الشعب ، ونتمنى أن نواصل جلساتنا كل عام .



وتلا الامين العام لبرلمان الطالب بنود يعلن الجلسة والتي تناقش  4 بنود:

1-المناهج والاختبارات ونظام الكفايات وتوزيع الدرجات. 
2- ملف الجامعة (اختبار الآيلتس) والبعثات الخارجية وتجارب الدول في التعليم 
3-المبنى المدرسي والأنشطة ورعاية الموهوبين.
4-لائحة النظام المدرسي فيما يخص الغياب والغش.

وقالت الطالبة كوثر سليمان بو غيث : شكرا ان سمحتم لنا طلبة التعليم الخاص المشاركة نحن نعاني من الضغط وعدم تأسيس المناهج للطلبة عند دخول الجامعة.

بدورها أكدت زهراء الصايغ : ان المناهج ضعيفة والمعلمين ضعفاء ومباني متهالكة  وللأسف أننا لا ندرس الأدب العربي ، ونعاني من سوء الدراسة في التربية والدليل التابلوت والسبورة الذكية.

وأوضحت مريم الكندري : نعاني من كمية المناهج رغم تقليص الفترة الدراسية فالوزارة قلصت المدة بسبب رمضان لكنها لم تقلص من المناهج

وأشارت حوراء الصايغ إلى أن مصافط جامعة الكويت معاناة والطالبة العنزي فقدت حياتها بسبب هذه المصافط ونسب قبول كلية الطب كل سنة ترتفع وكلية التربية تنخفض والطبيب اذا أخطأ يقتل شخصا واحدا والمعلم إن كان ضعيفا يقتل جيلا بأكمله .

وتساءلت طيبة المرزوق : لماذا يا وزير التربية لماذا نعاني من تكدس المناهج وكثافتها والمعلم يكلف الطالب بمشاريع ويهدد بالدرجات.

وأكد حيدر بو ناجمة: أسباب انتشار الظواهر السلبية بين الشباب هو انحدار التعليم في الكويت، ويعتبر نظام الكفايات من افشل الأنظمة ولا يفهمه الطالب ولا المعلم. 

وبين حسين هاني البدر : أننا نعاني من واقع مرير وعلينا أن نرتقي بالتعليم من خلال توفير الكفاءات والكوادر ونظام التدريس يعتمد على الحفظ والتلقين ، وهناك معلمون أسلوبهم تقليدي.

واستغرب عيسى عبدالكريم : لماذا قطر والامارات من أوائل الدول في التعليم والكويت ترتيبها 95 لابد من تطوير التعليم وعدم الاعتماد على التلقين ومناهجنا تقتل الابداع.

وأضاف عبدالكريم : الكويت في 2035 تعتمد على الاقتصاد المعرفي ولا أحد يعرفه فعلينا أن نتعلمه.

ومن جهته قال سعود المبارك : يجب اعادة النظر في المنهج الاختياري وتأسيس الطالب يجب أن يكون في المدرسة.

وأسفت ريوف سودان الشمري: لتغيير منهج التاريخ وعموما نحن نمر بمرحلة بدأ العرب يتهاونون مع القضية الفلسطينية وبدأ البعض يطبعون مع الكيان الصهيوني ونفخر بتصدي الرئيس الغانم للكيان الصهيوني فمثلتم الأمة خير تمثيل.

وأكدت ايلاف محمد علي : أن اللغة العربية أصبحت شبه أم وهي الأم اين القراءة الحرة ونؤمن بأن الرسالة ستصل.

ورأى حسين الكندري : أن مكانة المعلم كبيرة فكيف نشكك في ادارة المدرسة والتدوير قبل الاختبارات ، ونطالب بوضع حد للدروس الخصوصية، وانت رياضي اخ رئيس هناك ارضية سيئة لاتحاد اليد وهي مخجلة وأشبه بكيربي والاهتمام فقط في كرة القدم.

وأكدت بدور ضيف الله : 87 في المئة أكدوا في استطلاع قمت به بأن فترة الفصل الثاني قصيرة ، ولماذا تم رفع نسب القبول في الجامعة ، ومناهجنا صعبة ومتكدسة ، وعموما لا اذن تسمع ولا عقل تستوعب.

وقالت حوراء عبيد : سيدي الرئيس الغانم المهندس المبدع نعرف انك لن تدخر جهدا في تطوير التعليم ، ونحن نعاني من الضغط في المناهج واؤيد نظام الاربع فترات وتلغى المشاريع ومناهجنا تفتقر للتطبيق العملي.

وبدوره لفت راشد القاشم إلى أن  : المناهج الدراسية لا تساعد في توجيه الطالب في اختيار تخصصه ونحتاج إلى اسلوب ابتكاري.

وإلى ذلك قالت الشيماء الحميدة : نعاني من كثرة الاختبارات ويجب تخفيضها لأنها تؤثر على مستوى الطالب.

وتساءلت ريم بدر : هل توجد أزمة تعليم في الكويت ان كان كذلك فعلينا تطوير وتحسين المثلث التعليمي / المعلم والطالب والمناهج.

وطالبت منوة الميع : الغاء نظام الكفايات وهل اتخذ قراره في ليلة ظلماء وهو من البنك الدولي وهل يعرف باحتياجات الطالب الكويتي.

ومن جهتها أفادت فاطمة السويدي : كل امتحان فيه اسئلة ليس لها علاقة بالمنهج ، وما ادراك ما نظام الكفايات لأنه يطلب من المدرس أن يقيم الطلبة بشكل يومي.

وفي ختام كلمات الطلبة أكد الرئيس الغانم أن كل ما تفضل به الطلبة سيؤخذ بعين الاعتبار وستحول مضبطة الجلسة إلى توصيات وتحال إلى وزارة التربية، مضيفا أن جميع الاقتراحات ستحال إلى اللجنة التعليمية وتدرس وتحال إلى وزارة التربية.

وأشار الغانم إلى أن هناك برلمانات أوروبية نسخت تجربة الكويت بمشاركة الطلبة في الوفود الرسمية، لافتا إلى زيادة عدد الطلبة المشاركين، موجها حديثه إلى ذوي الاحتياجات الخاصة «وجودكم شرف وإضافة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي