No Script

حديث القلم

بلدية الكويت... شكراً

تصغير
تكبير

حملة (اطمئن) التي تشنها بلدية الكويت منذ مطلع الشهر الجاري، لمحاربة سكن العزاب في مناطق السكن الخاص المخصصة للعوائل، هي خطوة ممتازة كان ينتظرها الكثير من المتضررين، وهي تستوجب منا توجيه الشكر الجزيل.
ولكن... هناك أزمة أخرى بحاجة إلى حملة صارمة من قبلكم، وبحاجة إلى التفاتة جادة من أجل القضاء عليها، وقد تطرقت إليها في مقال سابق من دون جدوى ومن دون أي تفاعل يذكر، وهي بالمناسبة مشكلة تؤرق العديد من الأسر الكويتية في مختلف المناطق السكنية.
كثير من البيوت قد ملئت بالتقسيمات والقواطع غير القانونية، وتم تقسيمها بالحديد والكيربي بهدف استغلال أكبر مساحة ممكنة، لإسكان أكبر عدد ممكن من العائلات في داخلها، والبعض مزج ما بين العائلات والعزاب الذين قبلوا بهذا الوضع المزري نظراً لانخفاض القيمة الإيجارية.


هذه الأزمة إضافة لكونها خرقاً صريحاً للقانون، تسبب إخلالاً في التركيبة السكانية لبعض المناطق، كما أنها تشكل خطراً على هذه العائلات التي تنازلت إلى هذا الحد على حساب سلامتها، خصوصاً وأن هذا النوع من البيوت وأصحابها لن يراعوا أي شكل من أشكال الأمن والسلامة.
الإخوة الكرام في بلدية الكويت... لكم مني أصدق مشاعر التقدير والاحترام على هذه الجهود الرائعة، فأنتم تحاربون جامعي الأموال على أكتاف القانون، وأتمنى أن تشنوا حملة مماثلة لمحاربة هذه المشكلة، فسلامة المناطق السكنية أمر بالغ الأهمية، ولا أعتقد أنه قد يسقط من دائرة اهتمامكم.
وخزة القلم:
كل عام في فترة الصيف وموسم السفر، يصر البعض على الإساءة لنفسه وبيئته ومجتمعه وبلاده، عبر ممارسات غير مسؤولة، أرجوكم كونوا خير مرآة لمجتمعكم وبلادكم!
twitter: @dalshereda

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي