No Script

اختلقَ الرواية الأولى خشية التعرض للمساءلة القانونية

المصري مدعي سرقة امرأة له بعد التخدير: «دوّختني» بقُبلة وأحضان... و«نشلتني»

تصغير
تكبير

«منديل التخدير» رواية خادعة للهروب من المساءلة القانونية.
فقد أقرّ بائع العصير المصري الذي ادعى أن امرأة صاحبة برستيج خدّرته وسرقت منه 400 دينار بالحقيقة، واعترف بأن مَن اتهمها، «دوّخته» بقبلة وأحضان ساخنة في المصعد ونشلت المبلغ من جيبه.
وكانت «الراي» نشرت خبراً قبل أيام قليلة بعنوان «امرأة لهجتها كويتية خدّرت بائع عصير وسرقت منه 400 دينار»، استناداً إلى رواية البائع التي قالها للأمنيين، لكنه عاد واعترف أخيراً بأنه اختلق رواية المنديل خشية التعرض للمساءلة القانونية.


كما اتضح لرجال الأمن أن المتهمة ارتكبت واقعتين مختلفتين، إحداهما مع بائع بقالة.
وجاء اعتراف بائع العصير المصري بعدما ضيّق الأمنيون عليه الخناق، لعدم تصديق روايته، فأقرّ واعترف بأن المرأة التي كانت برفقة سائقها اصطحبته إلى مصعد العمارة وحدهما، بينما كان السائق ينتظرها خارجاً وقدّمت له قُبلة طويلة وأحضاناً ساخنة دوّخته، فبدأ يتحسس جسدها ولم يشعر بيدها وهي تمتد إلى جيبه، حيث قامت بنشل المحفظة التي تحتوي على مبلغ الـ400 دينار وثبوتياته.
وبسؤاله عن سبب ادعائه بأنها استخدمت منديلاً مبللاً لتخديره، رد بأنه خشي من المساءلة القانونية واضطر إلى اختلاق القصة ليفلت من ممارساته التي ارتكبها مع المرأة.
وأمام تلك الحقيقة والاعترافات المثيرة، قام رجال الأمن بإحالة القضية إلى رجال الإدارة العامة للمباحث الجنائية الذين تبيّن لهم أن المرأة ارتكبت واقعتين مماثلتين، إحداهما مع بائع بقالة في عمارة قريبة من العمارة التي حصلت بها واقعة بائع العصير، ولم يقم العامل وقتها بتسجيل قضية. كما ارتكبت واقعة مماثلة مع آسيوي آخر وكل أفعالها بالأسلوب نفسه، حيث تستخدم أنوثتها لتخدير العمالة ونشل متعلقاتهم الشخصية وأموالهم.
وأفاد مصدر أمني بأنه «جارٍ البحث عن المرأة صاحبة البرستيج التي اعتادت على تخدير ضحاياها بالقبلات والأحضان لتسرق متعلقاتهم».
ورجّح المصدر أن يكون الشخص الذي معها ليس سائقاً آسيوياً، وإنما يستخدم قدراته في لعب دور السائق لمساعدة المرأة في سرقاتها، وهو أقرب لأن يكون شريكاً لها في عملياتها الغريبة في طريقة تنفيذها.
وأكد المصدر بأنه «ومع اعترافات بائع العصير المصري على ما ارتكبه مع المرأة، سيتورط معها في قضية هتك عرض في حال تم ضبطها».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي