No Script

التونسية المقيمة في أميركا أشارت إلى أنها أمٌ لطفل من الفنان السوري

مديحة الحمداني لقصي خولي: سأكشف الحقائق إن كذبت مرة أخرى

تصغير
تكبير

أشارت إلى أنها تعرفت عليه في دبي العام 2014

اتهمته بظلمها والتسبب  بمعاناتها وابنها

اعتبرت أن عمله هو التمثيل ... ولا تلومه عندما يمثل دور الأب المثالي


وكأن الغموض الذي حاكه الفنان السوري قصي خولي حول حياته الشخصية، بدأت تتسلل إليه خيوط من «نور الحقيقة». فبعدما أعلن منذ قرابة الثمانية أشهر عن ولادة ابنه «العميد» من دون أن يعلن عن زواجه ومن هي زوجته، ظهرت سيدة تونسية - تقيم في الولايات المتحدة الأميركية - وتُدعى مديحة الحمداني عبر مقطع فيديو على حسابها في «إنستغرام»، لتثير جدلاً واسع النطاق، خصوصاً بعدما أشارت من خلاله إلى أنها أمٌ لطفل من الفنان السوري - الذي يحمل الجنسية الأميركية.
الحمداني، التي ظهرت في الفيديو باكية ومنهارة جداً، وجهت وابلاً من الاتهامات لخولي، متهمة إياه بظلمها، والتسبب في معاناتها هي وابنهما، في حين خاطبت منتقديها، قائلة: «عيب عليكم، تتحدثون عني وعن ابني وأنتم لا تعرفونني، عيب عليكم تسيئون لابني الطفل الصغير، حرام وعيب على قصي الذي وضعنا عرضة لمن يسوى ولمن لا يسوى، أنت تعرف شو عملت فينا من القهر والظلم». وشددت الحمداني على أنها تنتمي إلى عائلة محترمة، وأنها كانت تعمل في شركة محترمة عندما تعرف عليها خولي العام 2014، وزملاؤها في العمل يعرفون الحقيقة.
ولفتت الحمداني إلى أنها شاهدت قصي خولي في أحد البرامج التلفزيونية (ظهر مع الإعلامية الإماراتية مهيرة عبدالعزيز من خلال برنامج «غداً أجمل» قبل ثلاثة أسابيع) يتحدث عن كونه أباً مثالياً لابنه، وأنه «يحممه» مرتين في اليوم، مؤكدة أن عمله هو التمثيل، وهي لا تلومه عندما يمثل دور الأب المثالي، موضحة أنها صمتت عاماً كاملاً، ولكن بعد ما شاهدته لن تصمت مرة أخرى، وأن دورها في التحدث وكشف معاناتها قد حان. كما حذرت خولي من الكذب في أي لقاء تلفزيوني مقبل، وإلا ستظهر وتكشف كل الحقائق.


في المقابل، أثار التزام الفنان الصمت الاستغراب، إذ لم يعلّق على الموضوع حتى هذه اللحظة، وهو ما أثار الشكوك والتساؤلات لدى الكثيرين، حيث يرى البعض أن هناك عوامل مشتركة كثيرة بين الطرفين، تكشف عن وجود علاقة بينهما، منها أن الحمداني تقيم في أميركا، كما أن خولي يحمل الجنسية الأميركية!
وإذا ما عدنا إلى الوراء قبل أقل من عام، نجد أن أموراً كثيرة حصلت مع الفنان، تطرح علامات استفهام كثيرة، أولها نشره للعلم الأميركي إلى جانب العلم السوري في حسابه على «إنستغرام»، وهو ما عرّضه حينها إلى انتقادات واسعة، واضطره إلى تفسير الأمر خلال ظهور في مايو الماضي مع الإعلامي علي العلياني في برنامج «مجموعة إنسان» عبر شاشة «mbc»، بأن وضع صورة العلم لا تدل على أنه كان في زيارة لأميركا، ولكنه حصل على الجنسية الأميركية، مشدداً على أنه لم يروج لأي فكرة سياسية بشأن وضع العلم على حسابه. وخلال الحلقة ذاتها، قال الفنان السوري إنه أبعد حياته الشخصية عن مجال عمله، لافتاً إلى أنه يحترم مؤسسة الزواج وهي مهمة بالنسبة إليه. وفي رده على سؤال عن حقيقة زواجه سراً، أجاب بأنه قد يكون متزوجاً في السر وقد يكون لا، ومتى حدث شيء سيعلن عنه.
لكن الغريب في الأمر، أنه وبعد مرور أقل من شهر على هذا اللقاء، أعلن خولي عن قدوم طفله الأول «العميد» بشكل فاجأ وصدم جمهوره وحتى زملاءه في الوسط الفني، علماً أنه قال في مقابلته الأخيرة في «غداً أجمل» أن ابنه يبلغ سنة ونصف السنة.
وانتشرت حينها أخبار تفيد بأن علاقة غير شرعية قد جمعته بفتاة تونسية تقيم ما بين دبي وأميركا، وأنه اضطر للزواج منها بشكل سري بسبب حملها. كما تم تداول صورة تجمعه بفتاة قيل إنها هي والدة ابنه، لكن لاحقاً تم نفي الأمر بصورة غير مباشرة، ونشرت بعض المواقع أن الفتاة التي ظهرت في الصورة مع قصي هي إحدى معجباته. لكن بعد ظهور الحمداني في الفيديو، تبيّن أنها هي التي كانت معه في الصورة.
وبالعودة إلى الفيديو الذي نشرته الحمداني، يمكن ملاحظة أنها لم تذكر أن قصي خولي هو زوجها، ولم تتطرق إلى موضوع الزواج بأي شكل من الأشكال، حتى إنها لم تتحدث عن انفصالهما أو إذا ما كانت هناك خلافات بينهما.
لكن في المقابل، نجد أنها استخدمت بعض الكلمات التي توضح أن علاقتهما ليست سرية في محيطها، منها: تعرضت للتنمر، أنا إنسانة جيدة، أصدقائي يعلمون تفاصيل علاقتي بقصي، مشكلتي أنني وثقت بالشخص غير المناسب.
وفي زيارة إلى حسابها، نجد أنها نشرت في ديسمبر الماضي صورة وهي حامل بين شاب وفتاة قالت إنها اشتاقت لهما، معرفة عنهما بأنهما شقيقها وشقيقتها. كما لا يخلو حسابها من «الرسائل» المبطنة التي تدعو إلى حب النفس ودور الأم وغيرهما.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي