No Script

فرنسا تمنح أفريقيا الوسطى أسلحة وتؤيد إنهاء الحظر المفروض عليها

No Image
تصغير
تكبير

سلمت فرنسا يوم أمس الثلاثاء مئات الأسلحة الهجومية إلى جمهورية أفريقيا الوسطى حتى تستطيع مواجهة النفوذ المتنامي للجماعات المسلحة داخل مستعمرتها السابقة، وقالت إنها لا تعترض من حيث المبدأ على رفع حظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة عليها.

ولدى باريس مخاوف من نمو النفوذ والوجود العسكري الروسي في أفريقيا الوسطى التي تشهد قتالا، أغلبه بين ميليشيات مسيحية وأخرى إسلامية، منذ نشوب الحرب الأهلية في عام 2013.

وقالت فلورنس بارلي وزيرة الدفاع الفرنسية في بانجي عاصمة أفريقيا الوسطى إن الأسلحة البالغ عددها 1400 ستُمنح للقوات الوطنية البالغ قوامها 7000 جندي يواجهون عددا مماثلا من أعضاء الميليشيات المسلحة.

وأضافت بارلي للصحفيين «المهم هو إمداد القوات المسلحة في أفريقيا الوسطى بالعتاد والأسلحة. إذا لم يتم ذلك ستكون الغلبة للجماعات المسلحة وهذا بالقطع ليس الهدف المنشود».

ورغم انتخاب زعيم جديد لأفريقيا الوسطى في عام 2016 إلا أن البلد لا يزال غارقا في العنف الطائفي وعدم الاستقرار السياسي.

وكان لفرنسا السبق في محاولة إرسال أسلحة إلى أفريقيا الوسطى إلا أن موسكو سبقتها وحصلت على موافقة الأمم المتحدة على ذلك في ديسمبر من العام الماضي.

ومنذ ذلك الحين أرسلت روسيا مزيدا من العتاد ونشرت مستشارين في أكبر تعزيز لوجودها العسكري في أفريقيا منذ عقود.

وحصلت فرنسا على استثناء من الحظر في فبراير.

وأوضحت بارلي «من الضروري أن يتم تحديد تلك الأسلحة وتخزينها وتعقبها، وبمجرد أن يتم الوفاء بتلك الشروط لن يكون هناك سبب يمنع إلغاء الحظر».

وتابعت: «شهدت تلك الشروط تقدما كبيرا وبالتالي فإن الأمر ليس صعبا من حيث المبدأ».

ومن المقرر تمديد الحظر في نهاية يناير.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي