No Script

عالمكشوف

بوتركي... «فشّلتونا»

تصغير
تكبير

قبل ختام بطولة كأس الخليج الـ23 في كرة القدم، والتي استضافتها الكويت، وُقِّعت اتفاقية بين الاتحاد المحلي للعبة ونظيره الخليجى يحصل بموجبها الأخير على 2.5 مليون دولار أميركي، من المردود التسويقي للحدث.
وقد تعهد الاتحاد الكويتي، حينها، بتحويل المبلغ في أقرب وقت. ويبدو أن الوقت طال، الأمر الذي دفع الاتحاد الخليجي إلى مخاطبة رئيس مجلس إدارة الاتحاد المحلي، الشيخ أحمد اليوسف، لتذكيره بضرورة الإسراع في تحويل المبلغ.
تدخلت الهيئة العامة للرياضة، وحصلت على وعد من «اتحاد العديلية» بتحويل المبلغ، بيد أن الأخير استمر في تجاهل مخاطبات الاتحاد الخليجي لمدة سنتين، حتى حان موعد استضافة دولة قطر لـ«خليجي 24» حيث قام اتحادها المحلي ببادرة تحفيزية تمثلت في رصد مبلغ مليون دولار لكل منتخب مشارك، وقد ترافق ذلك مع عودة منتخبات السعودية والامارات والبحرين عن قرار الانسحاب.


ونظراً إلى عدم التزام الاتحاد الكويتي بتحويل مبالغ تسويق «خليجي 23»، جرى المليون دولار عنه، إلى حين يفي بالتزاماته الى الاتحاد الخليجي، وهو ما لم يحصل.
كل هذه الحيثيات التي وردت آنفاً حصل عليها كاتب هذه السطور شخصياً من مسؤول في الاتحاد الخليجي.
لا شك في أن هذه الواقعة تشكّل سابقة غير حميدة من الاتحاد المحلي، وهي وضعت الشارع الرياضي لدينا في موقف محرج أمام الأشقاء في دول الخليج. والسؤالان اللذان يطرحان نفسيهما هنا هما: أين ذهبت مبالغ تسويق «خليجي 23»؟ وكيف تمت الاستفادة منها؟
نتمنّى من الإخوة في الهيئة العامة للرياضة ممارسة صلاحياتهم لجهة التفتيش المالي، ونشدّ على يد «الجمعية العمومية» كي تحاسب اتحاداً «فشّلَنا» بعدما امتنع عن الالتزام بكلمته ووعوده.
يودّ الشارع الرياضي معرفة ما إذا كان الأمر يستدعي فتح تحقيق عاجل.
بوتركي... «ترى فشّلتونا»!

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي