No Script

«إف بي آي» يلاحق مصرياً مشتبهاً بالانتماء لـ«القاعدة»

خبراء لـ «الراي»: حادث روسيا الذري لن يعطل بناء محطة الضبعة النووية

u0635u0648u0631u0629 u0646u0634u0631u0647u0627 u00abu0627u0641 u0628u064a u0622u064au00bb u0644u0644u0645u0635u0631u064a u0627u0644u0645u0637u0644u0648u0628
صورة نشرها «اف بي آي» للمصري المطلوب
تصغير
تكبير

أكد خبراء الطاقة النووية وخبراء سياسيون مصريون، أن القاهرة ماضية في تنفيذ برنامجها النووي، من دون تأخير، ولا سيما بعد الدراسات الخاصة بعوامل الأمن والأمان.
وصرحوا لـ«الراي»، رداً على المخاوف بعد الانفجار النووي في روسيا أخيراً، بأن «الأمر مختلف ما بين الاسلحة، ومحطات إنتاج الطاقة النووية، ولكن هناك محاولات إيرانية وإسرائيلية لتخويف المصريين».
وقال أستاذ هندسة البترول والطاقة في الجامعة الأميركية في القاهرة جمال القليوبي، إن «إثارة فكرة تراجع مصر عن بناء محطة الضبعة، يهدف إلى تخويف الشعب والرأي العام في الداخل وتخويف الكتلة العربية ككل، وهو ما تسعى إليه إيران وإسرائيل رغم أن لديهما برامج نووية، ولأنهما لا تريدان نجاح التجربة المصرية».


وأكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة الدكتور طارق فهمي، أن «بناء محطة الضبعة والبرنامج النووي المصري، لن يتوقف ولن يحدث فيه أي تراجع».
وأعلن المفكر السياسي مصطفى الفقي، إن «مصر مستمرة في بناء محطة الضبع، ولا تأثير عليها من الانفجار الذي وقع في روسيا، فنحن مستمرون في إقامة المشروعات، ما يحقق عائداً كبيراً على المنطقة العربية بالكامل»، مطالباً موسكو بخلق حالة من الهدوء حتى لا تتأثر أي مشروعات نووية تشارك فيها في الفترة المقبلة.
وقال خبير الطاقة النووية الدكتور أحمد أسامة، إن «انفجار روسيا، له تأثير سلبي على بعض الدول التي لها تعاملات مباشرة مع موسكو، والبعض سيقطع أعماله مع روسيا ويتجه الى دول أخرى لحين تحسن الوضع».
بدورها، رفضت الحكومة المصرية في بيان، «ما أثير حول حادث روسيا ومحاولة ربطه بمحطة الضبعة»، مؤكدة أن «لا علاقة مطلقاً بين الحالتين، ومحطة الضبعة، هي أحد التطبيقات السلمية للطاقة النووية، وتتميز بأنظمة الأمان النووي كافة، سواء الفعالية أو الخاملة».
وأفادت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بأن «محطة الضبعة هي من الجيل الثالث المطور، ولها مبنى احتواء مزدوج يستطيع تحمل اصطدام طائرة تزن 400 طن محملة بالوقود وتطير بسرعة 150 متراً على الثانية، وتتحمل عجلة زلزالية حتى 0.3، وتتحمل تسونامي حتى 14 متراً، إضافة إلى قدرتها على الإطفاء الآمن التلقائي من دون تدخل العنصر البشري لأنها مزودة أيضاً بمصيدة قلب المفاعل حال انصهاره. كما تحتوي على وسائل أمان تكرارية وغيرها من وسائل الأمان المختلفة، وكل ما أثير من ربط هو في غير محله على الإطلاق ولا يعدو كونه مبالغات».
وأعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن مصر بعيدة تماماً عن مسار الغبار الإشعاعي الناتج عن انفجار روسيا، لأن البلاد خلال فصل الصيف لا تتعرض لأي كتلة هوائية آتية من روسيا.
وفي شأن آخر، صدق الرئيس عبدالفتاح السيسي على قانون، بتعديل بعض أحكام قانون المحاماة.
وفي واشنطن (وكالات)، يسعى مكتب التحقيقات الفيديرالي الأميركي إلى استجواب مصري أعلن أنه ينتمي لتنظيم «القاعدة»، ويعتقد أنه يعيش في البرازيل، التي تعهدت بالتعاون مع واشنطن.
وأضاف «اف بي آي»، محمد أحمد السيد أحمد إبراهيم إلى قائمة أخطر المطلوبين لديه الاثنين الماضي، مؤكداً أنه يسعى «لاستجوابه في ما يتعلق بدوره كأحد أعضاء القاعدة ومشاركته المزعومة في التخطيط لهجمات ضد الولايات المتحدة ومصالحها».
ولفت إلى أن المطلوب كان «يقدم دعماً مادياً» منذ العام 2013 لـ«القاعدة»، مضيفاً أنه ولد في مصر في 1977، ويعيش حالياً في البرازيل.
وأصدرت وزارتا العدل والخارجية في البرازيل بياناً أفاد بأن المصري دخل البلاد في 2018، ويقيم بصورة قانونية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي