No Script

«كمّامات مُملّحة»... تذبح «كورونا»؟

No Image
تصغير
تكبير

أعلن أحد أبرز الجرّاحين في جمهورية جامايكا أنه قد اكتشف طريقة بسيطة ورخيصة من شأنها أن توفر واحداً من أكفأ أسلحة الوقاية ضد الإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد، وهي الطريقة التي لا تحتاج إلا إلى كمية صغيرة من ملح الطعام.
الطبيب الجرّاح ذائع الصيت في الجمهورية الكاريبية «ألفريد داويز» قال لوسائل إعلام محلية إن الفكرة تعتمد ببساطة على صنع «فلاتر» منزلية مُشبَّعة بمحلول ملح الطعام واستعمالها مع الكمامات كي «تذبح» الفيروسات – بالمعنى الحرفي للكلمة – وتعيقها تماماً عن التسلل إلى داخل الأنف ومنه إلى الحلق ثم الرئتين.
داويز، الذي يترأس مؤسسات طبية مرموقة في جامايكا، قال إنه اكتشف تلك الطريقة من خلال تجارب علمية أجراها بالتعاون مع عدد من زملائه الباحثين الطبيين على مدار الأسابيع القليلة الماضية، وهي التجارب التي سعوا من خلالها إلى صنع فلاتر تنقية وقائية تعتمد تركيبتها على الخصائص الكامنة في المواد المتاحة في جميع المنازل تقريباً، بما في ذلك البُن والشاي وغير ذلك من المواد العضوية وغير العضوية.


وأوضح داويز أن نتائج التجارب أسفرت عن أن ملح الطعام هو أنسب وأرخص مادة منزلية يمكن استخدامها لصنع فلتر تنقية يقتل فيروسات كورونا في غضون 30 دقيقة، موضحاً أن طريقة صنع ذلك الفلتر تتلخص ببساطة في إذابة ملعقة كبيرة من الملح في كوب من الماء الدافئ وتحريك الماء إلى أن يذوب الملح تماما ثم نقع ضمادة بحجم كف اليد أو قطعة قماش نظيفة في ذلك المحلول لمدة 10 دقائق واستخراجها ونشرها في الهواء لمدة 12 ساعة لتجف تماماً قبل استخدامها كبطانة تحت الكمام الطبي لتعمل كفلتر مضاد لفيروس كورونا.
وعن فكرة عمل ذلك «الفلتر المُملَّح»، شرح داويز أن ما يحصل ببساطة هو أن بلورات ملح الطعام تتخذ أشكالاً معينة خلال جفافها على خيوط قماش الفلتر، حيث تتشكَّل على هيئة بلورات ميكروسكوبية متناهية الصغر وذات حواف حادة جداً، وهي الحواف التي تذبح الفيروس حرفياً (مثلما تفعل شفرات الحلاقة) بأن تمزق غلافه الخارجي خلال محاولاته لغزو الجسم عبر الأنف أو الفم.
ورأى خبراء معنيون أنه في حال أثبت هذا «الفلتر المُملَّح» فعالية وكفاءة كسلاح قاتل لفيروس كورونا المستجد قبل نجاحه في اقتحام الجسم، فمن المتوقع له أن يُسهم في تغيير قواعد معركة التصدي لذلك الفيروس المرعب الذي حصد أرواح أكثر من 200 ألف من بين نحو 3 ملايين شخص أصابهم على مستوى العالم حتى الآن... وما زال العدَّاد مُستمراً.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي