No Script

رأيي

الفرَجُ قادم بإذن الله...

تصغير
تكبير

قال الله في كتابه: «إنّ مع العُسر يُسرا»، وما تضيقُ وإلّا وتفرَجُ بإذن الله... فكلنا يعلمُ أنّ العالم بأكمله يعيش هذا الوباء، الذي حلّ على الكرة الأرضية، نسأل الله أن يرفعه عن المسلمين وجميع البشر.
ولا يخفى على أحد أنّ كل الدول أخذت التدابير اللازمة لاحتواء هذا الفيروس والحد من انتشاره... الدول الغنية والفقيرة على حد سواء.
وبعد ذلك قامت بإجلاء رعاياها من الدول وإعادتهم إلى أوطانهم من سياح وطلبة، ومسافرين للخارج لطلب العلاج... وبعدها قامت الدول بالإجراءات الاحترازية، ومنها الحظر الجزئي وأخرى بالحظر الكلي، لكي يتم الحد من الاختلاط لأنه الحل الوحيد لمواجهة هذا الفيروس.


ولا يفوتني هنا أن أتطرّق إلى داري ووطني... كويت الصداقة والسلام في ظل قائدها، قائد الإنسانية الشيخ صباح الأحمد أطال الله في عمره، حيث إنّها - الكويت - قدّمت للشعب بأمر من حضرة صاحب السمو أمير البلاد كل الخدمات وعملت كل الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة الفيروس، والمحافظة على أرواح المواطنين والمقيمين على حد سواء، ومنها منح إجازات للموظفين الكويتيين وغير الكويتيين برواتب كاملة، وتعليق الدراسة لجميع الطلبة في جميع المراحل... وقالوا لهم «خلك في البيت»، وجميع ما تريده متوافر وستحصل عليه...!
هذا بالنسبه لكل مَن يعيش على هذه الأرض الطيّبة، ومن ناحية أخرى قدّمت جميع التسهيلات لجميع مَن هم خارج البلاد من سكن ومعيشة على حساب الدولة في أرقى الأماكن المتوافرة في تلك البلدان. ثم قامت الحكومة بأمر سامٍ من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح بإجلاء المواطنين وعودتهم إلى وطنهم بخير وسلامة... وهناك من هم على الخطوط الأمامية لهذا الفيروس بقياده الدكتور باسل وطواقمه الطبية، هذا الرجل يستحق أن يرفع له (العقال) تقديراً له، فقد كان دائم الوجود في الميدان بنفسه، يسأل المواطنين عن صحتهم وعن مجهودات طواقمه، وكان الرد: بيّض الله وجهك يا وزير الصحة أنت ورجالات الصحة.
ووزير الداخلية أنس الصالح ورجالات الداخلية قاموا بخدمة لكل من على هذه الأرض بلا استثناء مواطن ومقيم ولهم منّا كل الشكر والثناء.. ووزير الخارجية والحكومة وعلى رأسها الشيخ صباح الخالد... هكذا هم الرجال.
ونحن اليوم في فترة الحظر الكلي، وشعب الكويتي واع وملتزم ولله الحمد... نسأل الله أن يزيل هذه الغمة عن الأمة.
ولا أخفيكم أمراً أن هذه الجهود الجبارة، قد حرّكت مشاعري لأقول هذه الأبيات:
سلام يا دار المعزة والأحرار
دار لقينا في ذراها الكرامة
في ظل أبو ناصر ذرانا وذرا الدار
شيخ الشيوخ اللي تعلى مقامه
فنادق وتموين في كل الأقطار
وتأمين صحي جاهز باهتمامه
يوم طالت الشطه حكيم وصبار
وأعطى الأوامر رجعة بالسلامة

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي