مستشارة السفير المصري: أشك بحقيقة ريّ مزروعاتنا بمياه الصرف

مع إعلان رئيس مجلس إدارة جمعية الفنطاس التعاونية عويس السبيعي عن تحقيق الجمعية مبيعات بقيمة 12 مليون دينار، وبواقع أرباح وصلت إلى 750 ألف دينار، شكّكت نائبة ومستشارة السفير المصري لدى الكويت نازلي الفيومي بما تم تداوله في وسائل الإعلام عن ري المنتجات المصرية بمياه الصرف الصحي، قائلة «أشك أنها حقيقية».
السبيعي كشف من جانبه عقب انطلاق المهرجان الأول للمنتجات المصرية في جمعية الفنطاس التعاونية يوم أمس الأول، الذي نظم برعاية سفير جمهورية مصر العربية في الكويت طارق القوني، وبحضور المستشارة الفيومي، عن افتتاح السوق المركزي الجديد قريباً، وفق أحدث تصاميم الأسواق المركزية التعاونية، من حيث الشكل الهندسي والمساحات وتصاميم المحلات التجارية التي تراعي تقديم أفضل الخدمات التسويقية للمساهمين ورواد السوق. وقال «المهرجان سيكون استثنائيا للغاية حيث سيشهد تخفيضات وخصومات هائلة على المنتجات المصرية، إضافة لمهرجان الخضراوات والفواكه المصرية».
وأشار إلى أن المنتجات المصرية كسبت ثقة المستهلك لتقديمها أسعار تنافسية إلى جانب جودتها العالية، لذا يحرص دائما المستهلك على اقتنائها كما أن التخفيضات ستصب في مصلحة المساهمين والمستهلكين في الجمعية، مؤكداً حرصه على سلامة جميع المنتجات وجودتها قبل دخولها للجمعية وعرضها للبيع، داعياً الجميع للمشاركة والاستفادة من تخفيض الأسعار بالمهرجان.

من جانبها، قالت المستشارة نازلي الفيومي إن مشاركتها تأتي من حرص السفارة المصرية وإيمانها بأهمية تلك الفعاليات، وأنه ليس فقط في تشجيع حركة التجارة بين البلدين، وإنما لدورها الكبير في دعم أواصر العلاقات بين الشعبين الشقيقين، ولاسيما مع ما تحمله من تأكيد للثقة في المنتجات المصرية، وما تقدمه تلك المنتجات من إضافة للأسواق الخارجية بجودتها العالية وأسعارها المناسبة لجميع فئات المستهلكين.
وقالت «نشعر بالفخر لتجاوز حجم التبادل التجاري بين مصر والكويت خلال السنوات الماضية حاجز 500 مليون دولار في المنتجات غير البترولية، علماً بأن حجم التبادل يصل إلى حاجز 3 مليارات دولار إذا أضيف له البترول»، مضيفة «رغم ذلك فإن طموحنا هو زيادة حجم التبادل إلى مستويات أعلى تتفق مع توجيهات القيادتين في البلدين بالمزيد من توطيد العلاقات بين البلدين والشعبين، لاسيما أن آفاق التعاون في المجال التجاري لا تزال مليئة بالفرص أخذا بالاعتبار المشروعات الكبرى في مجال الزراعة والتصنيع في مصر وخطط الكويت لأن تصبح مركزاً مالياً واقتصادياً».
وفيما يخص آخر المستجدات المتعلقة بالمنتجات الزراعية المصرية والمآخذ السلبية عليها، ردت بالقول «الجميع لاحظ أنها انتهت، والدليل توفرها في الجمعيات دون أي مشاكل تشوبها»، منوهة أن «الرقابة موجودة، وموضوع ري المنتجات تم تداوله في وسائل الإعلام لا وصاية عليها، ولكن أشك أنها حقيقية، ولا يوجد شيء سيدخل الكويت إلا عندما تكون الرقابة الكويتية متأكدة منها، وهذا ما تم بالفعل».