No Script

لقاءات عراقجي الخليجية حمّلت واشنطن مسؤولية التصعيد واشترطت التعهد برفع الحظر للبدء بأي تفاوض

... هذا ما نقلته إيران إلى الكويت

u0635u0628u0627u062d u0627u0644u062eu0627u0644u062f u0645u0633u062au0642u0628u0644u0627u064b u0646u0627u0626u0628 u0648u0632u064au0631 u0627u0644u062eu0627u0631u062cu064au0629 u0627u0644u0625u064au0631u0627u0646u064a u0628u062du0636u0648u0631 u0645u0633u0624u0648u0644u064au0646 u0645u0646 u0627u0644u0628u0644u062fu064au0646
صباح الخالد مستقبلاً نائب وزير الخارجية الإيراني بحضور مسؤولين من البلدين
تصغير
تكبير

«معاهدة عدم اعتداء» فكرة تحتاج الى استكمال كل التفاصيل والمفاعيل القانونية لتتبلور

 

تقديرٌ إيراني لمواقف الكويت المتوازنة وحرصها على أمن المنطقة واستقرارها

 

طهران مستعدة للحوار مع كل دول الخليج على قاعدة الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة

 

عراقجي: الأمن مفهوم موحد لا يقبل التفكيك ويشمل الحقلين السياسي والاقتصادي معاً

 

كشف مصدر ديبلوماسي لـ«الراي» أن الموقف الايراني المتبلور من محادثات نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في الكويت تمحور حول 6 نقاط أساسية:
- الأولى تتعلق بالعلاقات الثنائية بين الكويت والجمهورية الاسلامية في إيران حيث تمت الإشادة بسياسة الكويت الحكيمة، إذ حتى لو حصل اختلاف تجاه عدد من المواقف إلا أن أحداً لا يشكك في حرص الكويت على أمن المنطقة واستقرارها ومواقفها المتوازنة.
- الثانية تتعلق بالحرص على ترسيخ أفضل العلاقات مع دول المنطقة رغم أجواء التأزيم الحالية، وأن زيارات المسؤول الإيراني لسلطنة عمان والكويت وقطر هي من باب الحرص على تكثيف التعاون، خصوصاً في هذا الظرف الصعب، وان إيران ترحب بالحوار مع كل دول الخليج لإيجاد علاقات متوازنة على قاعدة الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، ووجهة نظر ايران الدائمة ان دول المنطقة لو انخرطت في منظومة تعاون ذاتية مستقلة ووظفت كل إمكاناتها لخدمة مصالحها المشتركة لصارت من أقوى التكتلات الاقليمية في العالم.


- الثالثة، في موازاة الترحيب بأي صيغة إقليمية من صيغ الأمن والتعاون، إلا أن عراقجي لم يتحدث عن «معاهدة عدم اعتداء». فالفكرة تحتاج الى استكمال كل التفاصيل والمفاعيل القانونية لتتبلور، وأن زيارته للكويت كانت مقررة قبل تصريحات وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بهذا المعنى في بغداد.
- الرابعة، موضوع التصعيد الحالي في الخليج وهو غير منفصل عن تداعيات تنكر الإدارة الاميركية الحالية للاتفاق النووي وهو ما ادى الى عقوبات جديدة وحصار، وان طهران بشهادة المنظمات الدولية المختصة والاتحاد الاوروبي كانت أكثر طرف التزم بالاتفاق. علماً أن عراقجي كان مكلفاً التدقيق في الامور القانونية المتعلقة بالاتفاق النووي خلال المفاوضات مع مجموعة «5+1».
ويتلخص الموقف الايراني في ان الولايات المتحدة هي المسؤولة عن التصعيد الحالي وأن أحداً لا يصدق أن أميركا أرسلت الاساطيل والبوارج للردع خصوصاً ان ايران كانت حريصة على أمن الممرات المائية ولم يحصل أي انتهاك في هذا الخصوص.
- الخامسة، تعرف إيران بأن الحرب ليست نزهة وانها قد تلحق ضرراً كبيراً بمنشآتها ومرافقها لكن ضرراً كبيراً أيضاً سيلحق بـ«المعتدين، وسيدفعون ثمناً كبيراً».
- السادسة، تتعلق بالوساطات والمفاوضات. وترى إيران ان البدء بأي تفاوض يشترط «وجود تعهد برفع الحظر واحترام حق الشعب الإيراني في حياة حرة كريمة»، ووقف التحريض على الحصار والمقاطعة.
وكان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد استقبل أمس في ديوان عام الوزارة نائب وزير خارجية إيران عباس عراقجي، وذلك بمناسبة زيارته الرسمية إلى الكويت، حيث نقل رسالة من وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.
وحضر اللقاء نائب وزير الخارجية السفير خالد الجار الله، ومساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية السفير الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، ومساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير علي السعيد، ومساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب نائب وزير الخارجية السفير أيهم العمر، وعدد من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية.
وفي تصريحات له بعد محادثاته في الكويت التي انتقل منها إلى الدوحة في إطار جولته التي بدأت في مسقط أول من أمس، أعلن عراقجي أن إيران مستعدة للحوار والتعاطي البناء مع دول المنطقة، مشيراً إلى السياسة المبدئية للجمهورية الاسلامية الايرانية والقائمة على إرساء دعائم الاستقرار والسلام في منطقة الخليج.
وإذ اعتبر أن الأمن مفهوم موحد لا يقبل التفكيك ويشمل الحقلين السياسي والاقتصادي معاً، أكد عراقجي أن سياسة الحظر الاميركية في الحقيقة عرّضت أمن المنطقة بأسرها للخطر وعلى دول المنطقة توخي الحذر إزاء هذا التهديد.
وأكد أن إيران مستعدة، ومن خلال إيجاد آليات إقليمية، للحوار والتعاطي البناء مع دول الخليج.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي