No Script

صراع ثلاثي على بطاقتين بين أياكس وفالنسيا وتشلسي... ومواجهة حاسمة بين زينيت وليون في دوري أبطال أوروبا

إنتر ميلان وليفربول... مهدّدان بالخروج

تصغير
تكبير

باريس - أ ف ب - سيكون ملعب «جوسيبي مياتسا»، اليوم، على موعد مع مباراة «حياة أو موت» لإنتر ميلان الإيطالي أمام ضيفه برشلونة الإسباني في الجولة السادسة الأخيرة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا في كرة القدم، فيما سيكون ليفربول الإنكليزي أمام خطر التنازل عن اللقب.
وبعدما ضمن البطاقة الأولى وصدارته للمجموعة السادسة، يحلّ برشلونة ضيفا ثقيلا جدا على إنتر، الذي يحتاج الى الفوز من أجل حسم البطاقة الثانية والتأهل الى ثُمن النهائي للمرة الأولى منذ موسم 2011-2012، بغض النظر عن نتيجة مباراة بوروسيا دورتموند الألماني وضيفه سلافيا براغ التشيكي.
ويحتل إنتر المركز الثاني بسبع نقاط وبفارق المواجهتين المباشرتين عن دورتموند، ما يعني أنه بحاجة لتحقيق نتيجة مماثلة للأخير أو أفضل لكي يضمن تأهله.


ويدرك إنتر، متصدر الدوري الإيطالي، أن المهمة لن تكون سهلة ضد برشلونة، الذي لم يذق طعم الهزيمة في دور المجموعات منذ أكثر من 3 أعوام، ويغيب عنه نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي.
كما أن إنتر الراهن لا يرتقي بالطبع الى مستوى الفريق الذي ألحق الهزيمة الوحيدة بالفريق الكاتالوني في تاريخ المواجهات بين الفريقين، عام 2010 في ذهاب نصف النهائي 3-1، حين واصل الـ«نيراتزوري» طريقه حتى الفوز باللقب والثلاثية بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.
ويدخل إنتر اللقاء بمعنويات مهزوزة بعض الشيء بعد الاكتفاء، الجمعة، بالتعادل سلبا على أرضه مع روما، مفرّطا بالتالي بفرصة الابتعاد في الصدارة، لا سيما بعد سقوط يوفنتوس أمام لاتسيو 1-3.
وتأسف المدرب أنتونيو كونتي على التعادل، لا سيما أنه سيطر على اللقاء وحصل على عدد كبير من الفرص دون أن يترجمها الى أهداف، وقال: «يجب أن تسجل الأهداف في هذا النوع من المباريات. كان يتوجّب علينا أن نكون أكثر تصميما أمام المرمى».
واضطر كونتي الى استبدال لاعب الوسط أنتونيو كاندريفا، بسبب مشكلة في ظهره، ما يرجّح غيابه، اليوم، لكن المدرب رفض في تصريحه لشبكة «سكاي سبورتس» الإيطالية الحديث عن الإصابات.
وشدّد «هناك مباراة كبيرة بانتظارنا ضد برشلونة ولا أريد الحديث عن المصابين. سنبدأ المباراة بـ11 لاعبا سيقدمون ما يملكون من كل قلبهم وروحهم».
وعلى إنتر التخلّص من العقدة التي لازمته في المسابقة القارية خلال مشاركاته الأخيرة فيها، إذ لم يفز سوى مرتين في آخر 9 مباريات، لكنه يعوّل على سجل برشلونة في الملاعب الإيطالية، إذ لم يحقق الـ«بلوغرانا» أي فوز في زياراته الثماني الأخيرة، وآخر انتصار له يعود الى موسم 2011-2012، حين تغلب على ميلان 3-2 في دور المجموعات.
 وفي المجموعة الخامسة، يحلّ ليفربول ضيفا على ريد بول سالزبورغ النمسوي، وهو يدرك أن الخسارة قد تكلّفه الخروج من دور المجموعات.
ويتصدر الـ«ريدز» المجموعة بـ10 نقاط، وبفارق نقطة عن نابولي الإيطالي و3 أمام سالزبورغ، ما يعني أن «الحُمر» سيضمنون التأهل في حال تجنّبوا الهزيمة أو في حال خسارة نابولي أمام ضيفه جينك البلجيكي.
ويبدو أن ليفربول اعتاد على انتظار الجولة الأخيرة لضمان بطاقته الى ثُمن النهائي، لأن هذا الأمر حصل معه أيضا في الموسمين الماضيين، ونجح في تخطّي دور المجموعات، مواصلا طريقه الى المباراة النهائية، حيث خسر عام 2018 أمام ريال مدريد الإسباني 1-3، وفاز العام الماضي على مواطنه توتنهام بهدفين نظيفين.
ولن تكون مهمة ليفربول سهلة ضد سالزبورغ، الذي أحرج رجال المدرب الألماني يورغن كلوب، ذهابا، حين عاد من بعيد وحوّل تخلفه بثلاثية نظيفة الى تعادل قبل أن يخسر 3-4.
وعلى ليفربول أن يخشى المهاجم النروجي إيرلين براوت هالاند، ثاني هدافي المسابقة هذا الموسم (8)، لا سيما أنه يعاني من مشكلة الإصابات في خط الدفاع الذي نجح، السبت، وللمرة الأولى في 14 مباراة بالحفاظ على نظافة شباكه من خلال الفوز على بورنموث بثلاثية بيضاء في الدوري.
ويواجه ليفربول احتمال غياب قلب الدفاع الكرواتي ديان لوفرين، بسبب الإصابة، ما يجعل جو غوميز، اللاعب الوحيد المتعافي القادر على اللعب في مركزه الى جانب الهولندي فيرجيل فان دايك.
 ويشكّل سالزبورغ اختبارا صعبا لدفاع ليفربول، لا سيما أن فريق المدرب الأميركي جيسي مارش، وجد طريقه الى الشباك في 87 مناسبة خلال 24 مباراة خاضها هذا الموسم في المسابقات كافة، بينها 28 لهالاند (19 عاما) في 21 مباراة.
  وسيحاول سالزبورغ جاهدا مواصلة تألقه الهجومي، لا سيما أنه بحاجة الى تحقيق نتيجة أفضل من التي تحققت ذهابا (3-4) من أجل تجريد «الحمر» من اللقب والتأهل، بحال الفوز المتوقع لنابولي على جينك.
 وتتجه الأنظار الى المجموعة الثامنة، التي تشهد صراعا ثلاثيا على البطاقتين، مع أفضلية لأياكس أمستردام الهولندي، الذي يحتاج الى التعادل في مواجهته مع ضيفه فالنسيا الإسباني من أجل التأهل، أو في حال فشل تشلسي الإنكليزي في الفوز على ضيفه ليل الفرنسي في «ستامفورد بريدج».
ويحتل فالنسيا المركز الثاني بـ8 نقاط، وبفارق الأهداف عن الـ«بلوز»، فيما يقبع ليل في قاع الترتيب بنقطة.
وفي حال لم تنتهِ المباراة بين أياكس وفالنسيا بالتعادل، فإن الفائز منهما لن يضمن البطاقة وحسب بل الصدارة، فيما ستذهب البطاقة الثانية لتشلسي في حال جدّد فوزه على ليل، الذي خسر ذهابا بين جمهوره 1-2.
وفي السابعة، يتصارع زينيت سان بطرسبرغ الروسي مع ليون الفرنسي للحاق بلايبزيغ الألماني مع أفضلية المواجهتين المباشرتين للأول (يتعادلان راهنا بالنقاط).
لكن الفريق الروسي يحلّ ضيفا على بنفيكا البرتغالي الطامح لاكمال مشواره في «يوروبا ليغ»، فيما يلعب ليون على أرضه مع لايبزيغ.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي