No Script

أكدت أنها تبحث عن حل لبيعه وتحويل إيراداته

إيران تعترض: لا يحق لأعضاء «أوبك» أخذ حصتنا من صادرات النفط

u0637u0647u0631u0627u0646 u062au062du0636 u0628u0627u0631u0643u064au0646u062fu0648 u0639u0644u0649 u0627u0644u0646u0623u064a u0628u0627u0644u0645u0646u0638u0645u0629 u0639u0646 u0627u0644u0633u064au0627u0633u0629 t(u0631u0648u064au062au0631u0632)
طهران تحض باركيندو على النأي بالمنظمة عن السياسة (رويترز)
تصغير
تكبير

«شيفرون» تتفق مع «نفط البصرة» على مذكرة تفاهم لتطوير حقول


عواصم - وكالات - قال نائب الرئيس الإيراني، أمس، إن الحكومة تبحث عن حلول لبيع النفط وتحويل إيراداته بعد أن انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم مع طهران، وفرضت عقوبات جديدة على قطاعي الطاقة والبنوك الإيرانيين.
وأكد إسحاق جهانجيري في تصريحات بثتها وكالة الأنباء الرسمية «يحدونا الأمل في أن تستطيع الدول الأوروبية الوفاء بالتزاماتها لكن حتى إذا لم تستطع، فنحن نبحث عن حلول لبيع نفطنا وتحويل إيراداته».
وتبحث الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي في 2015 عن سبل لإنقاذه رغم انسحاب الولايات المتحدة وضغوط واشنطن على حلفائها لخفض مشتريات النفط الإيراني.
في غضون ذلك، أبلغت طهران «أوبك» أنه ينبغي عدم السماح لأي عضو بالمنظمة الاستحواذ على حصة عضو آخر، مبدية قلقها من عرض السعودية ضخ مزيد من النفط في ظل العقوبات الأميركية على مبيعات النفط الإيراني.
وحث ديبلوماسي إيراني كبير الأمين العام لمنظمة «أوبك» محمد باركيندو على النأي بالمنظمة عن السياسة.
ونقل موقع معلومات وزارة النفط الإيرانية عن كاظم غريب آبادي، مبعوث إيران الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا قوله «لا يحق لأي دولة أن تأخذ حصة الأعضاء الآخرين من إنتاج النفط وصادراته تحت أي ظرف من الظروف، ومؤتمر (أوبك) الوزاري لم يصدر أي إذن بمثل تلك التصرفات.»
وفي شهر مايو الماضي، انسحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي مع إيران، وأعلن فرض عقوبات على طهران. وتضغط واشنطن على حلفائها لوقف واردات النفط الإيراني تماماً، وستفرض عقوبات جديدة على مبيعات النفط الإيراني في نوفمبر المقبل.
وإيران ثالث أكبر مصدر للنفط في «أوبك» بعد المملكة العربية السعودية والعراق.
ودعا ترامب «أوبك» في وقت سابق إلى زيادة إنتاجها من أجل خفض أسعار النفط ، في حين قال كل من وزيري الطاقة السعودي والروسي في مايو، إنهما مستعدان لتهدئة مخاوف المستهلكين في شأن الإمدادات.
وقال غريب آبادي «تؤمن إيران بأن على (أوبك) أن تدعم أعضاءها بقوة في هذه المرحلة، وأن تتصدى لمؤامرات الدول الساعية لتسييس هذه المنظمة».
من ناحية ثانية، قالت وزارة النفط العراقية، إن شركة نفط البصرة التي تديرها الدولة قد اتفقت مع «شيفرون» على تطبيق مذكرة تفاهم لتطوير حقول في جنوب البلاد.
وأفاد بيان نشره موقع وزارة النفط على الإنترنت، أن مسؤولين تنفيذيين من الشركتين وقعوا اتفاقا يحدد الخطوط العريضة لبرنامج لتطوير الحقول يشمل دراسات لمسح المكامن وعمليات الاستخراج.
وكان وزير النفط العراقي جبار اللعيبي أعلن في شهر يونيو الماضي أن «نفط البصرة» وشركة أخرى تديرها الدولة، شركة نفط ذي قار، وقعتا مذكرة تفاهم مع «شيفرون».
وتتيح مذكرة التفاهم لـ «شيفرون» إجراء مسوح ودراسات على المواقع والمنشآت النفطية، ومساعدة الشركتين العراقيتين في تحسين أدائهما الفني، والإداري، والمالي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي