No Script

سموه تلقى شكر عائلتيهما

الأمير للطبطبائي والدوسري: العفو جاء لأنكم احترمتم القضاء جئتم وقلتم للقضاء... حاضرين

تصغير
تكبير

• وليد الطبطبائي: عيالك احنا... مشكور إنك فتحت باب العفو بإذن الله يستفيدون من المكرمة هذه ويجون ويطيّبون خاطرك

• محمد الدوسري: سامحنا طال عمرك... إنت أبو الجميع مالك إلا طيبة الخاطر

صاحب السمو استقبل ولي العهد ووزير الطاقة السعودي وناصر المحمد والمستشارين العسعوسي والعتيقي

كونا - استقبل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، في قصر بيان صباح أمس، سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد.
كما استقبل سمو الأمير، وبحضور سمو ولي العهد، وزير النفط وزير الكهرباء والماء الدكتور خالد الفاضل، ووزير الطاقة بالمملكة العربية السعودية الأمير عبدالعزيز بن سلمان، والوفد المرافق له، وذلك بمناسبة زيارته للبلاد.
والتقى صاحب السمو، سمو الشيخ ناصر المحمد.
كما التقى سموه النائب العام المستشار ضرار العسعوسي، حيث قدم لسموه المحامي العام المستشار فهد العتيقي، بمناسبة تعيينه في منصبه الجديد.
إلى ذلك، استقبل صاحب السمو وفد عائلتي الطبطبائي، المكون من الدكتور هاشم الطبطبائي والدكتور وليد الطبطبائي ورشيد الطبطبائي ومساعد الطبطبائي، ووفد عائلة الدوسري، المكون من عبدالله الدوسري ومبارك الدوسري ومحمد الدوسري وعبدالعزيز الدوسري وعبدالرحمن الدوسري.
وأعرب أعضاء الوفدين عن جزيل شكرهم وعظيم امتنانهم، على تفضل سموه في إصدار العفو الاميري عن ابنيهما الدكتور وليد الطبطبائي، ومحمد الدوسري.
وشدد صاحب السمو خلال اللقاء، على أن العفو الأميري صدر بحق من احترم القضاء، متمنياً «الخير والهدوء والسكينة» للمحكومين الذين ما زالوا غير ملتزمين بأحكام القضاء.
وفي ما يلي نص لقاء صاحب السمو مع العائلتين:
«صاحب السمو: يا هلا شخبارك وطمني عنك، حمد لله على السلامة.
وليد الطبطبائي: والله بخير الله يسلمك، مشكور على العفو.
صاحب السمو: بالعكس جيتوا أهلكم وعند إخوانكم وديرتكم.
وليد الطبطبائي: عيالك احنا الله يحفظك، ومشكور انك مكنتنا نحضر عزاء الوالدة وجنازتها، وهذه مو غريبة عليك يا سمو الأمير.
صاحب السمو: ولو ولو بومساعد.
وليد الطبطبائي: والدنا، الله يحفظك مشكور ما قصرت.
صاحب السمو: يا هلا عبدالله الدوسري شلونك؟
عبدالله الدوسري: يطول عمرك، ونشكرك على عفوك.
صاحب السمو: أعوذ بالله.
عبدالله الدوسري: هذه ميزة وشيمة الكرام، وأنتم الكرام والله يحفظكم.
صاحب السمو: أنتم في بلدكم وعند أهلكم وإخوانكم.
عبدالله الدوسري: انت أبونا وأبو الجميع، الله يحفظك ويجعله بميزان أعمالك، الله يطول عمرك ويحفظك.
محمد الدوسري: سامحنا طال عمرك، مالك إلا طيبة الخاطر.
صاحب السمو: حمد لله على سلامتك.
محمد الدوسري: مشكور جزاك الله خيراً ما قصرت الله يطول عمرك ويخليك لنا انت والد الجميع، مالك إلا طيبة الخاطر طال عمرك.
وليد الطبطبائي: الله يمتعك بالصحة والعافية والحمد لله على سلامتك وفرحنا برجعتك سالم الحمد لله.
صاحب السمو: الأخ هاشم شلونك؟
هاشم الطبطبائي: والله بخير عساك بخير.
صاحب السمو: الاخوان شلونكم، يا هلا فيكم ومرحباً، الله يحييكم.
محمد الدوسري: صبحك الله بالخير طال عمرك، شلونك شلون صحتك، الله يعطيك الصحة والعافية، فرحنا بجيتك سالم.
صاحب السمو: الله يحفظكم تسلم.
عبدالله الدوسري: ماكو مثل الكويت الله يحفظها بلدنا، وين ما نروح لازم نرجع لها ويحفظ شيخنا وأميرنا، ويحفظ لنا آل صباح كلهم.
مبارك الدوسري: عائلة آل حسيان والدواسر كلهم يبلغونك السلام، ويشكرونك ويشكرون آل صباح، ويشكرون الحكومة، ويشكرون الشعب الكويتي كافة، ماهي غريبة عليهم ولا على أمير الإنسانية وكلهم يقتدون فيك طال عمرك.
سمو الأمير: يشرفنا، سلم عليهم.
صاحب السمو: هذا ولدنا.
محمد الدوسري: ما يحتاج طويل العمر إي بالله إنت أبو الجميع.
صاحب السمو: أنا مثل أبوه أنا ترى، اعتبرني أبوك.
محمد الدوسري: أبوي انت ما يحتاج أبو الجميع، جعل عمرك طويل.
رشيد الطبطبائي: حنا يا طويل العمر ودنا نبلغك شكر وتحيات عائلة الطبطبائي، كبيرها وصغيرها رجالها ونساؤها، يعني حقيقة المكرمة والعفو اللي شملت فيه الدكتور وليد والأخ محمد، لا شك انه أدخل الفرح والسعادة والسرور والبهجة في نفوس الجميع.
صاحب السمو: العفو اللي جاء لأنكم أنتم احترمتوا القضاء، احترموا القضاء، وجو وقالوا للقضاء حاضرين.
وليد الطبطبائي: ان شاء الله، مالك إلا طيبة الخاطر، مشكور إنك فتحت باب العفو هذا شيء تشكر عليه ما قصرت، بإذن الله يستفيدون من المكرمة هذه ويجون إن شاء الله ويطيبون خاطرك، إنت والدهم وهم عيالك.
صاحب السمو: ما أتمنى لهم إلا الخير وأتمنى لهم إن شاء الله الهدوء والسكينة.
وليد الطبطبائي: احنا مقدرين وضع البلد والأجواء الخارجية صعبة صراحة، بارك الله فيك.
محمد الدوسري: المسامحة طال عمرك، مالك إلا طيبة الخاطر».
حضر المقابلات نائب وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ محمد العبدالله.
من جانبه، استقبل سمو ولي العهد، سمو الشيخ ناصر المحمد.
كما التقى سمو ولي العهد المستشارين العسعوسي والعتيقي.
واستقبل سموه، رئيس مجلس الادارة المدير العام لوكالة الأنباء الكويتية الشيخ مبارك الدعيج.

«اللقاء اتسم بالأبوة وكأنه لقاء عائلي»

الطبطبائي: علاقتي بوالدنا صاحب السمو... تمتد إلى 25 عاماً

صاحب السمو والمعفى عنهما

أعرب النائب السابق الدكتور وليد الطبطبائي، عن شكره وتقديره لسمو الأمير على إصداره مرسوم العفو عنه قائلا «أكرر شكري وتقديري لسمو الأمير لإصداره مرسوم العفو عنا».
وقال الطبطبائي في تصريح عقب استقبال صاحب السمو لوفدي عائلتي الطبطبائي والدوسري، «تشرفنا بلقاء والدنا صاحب السمو أمير البلاد. إذ كان اللقاء فيه جو من الحميمية، فعلاقتي بوالدنا صاحب السمو علاقة قديمة وكبيرة تمتد الى نحو 25 عاما، منذ أن كان سموه وزيرا للخارجية، ثم رئيسا للوزراء، ثم بعد ذلك حين أصبح أميرا للبلاد، فبيني وبينه ألفة».
وأعرب عن سعادته بلقاء سموه، مضيفا «لقد شكرت سمو الأمير على كرمه في اصدار العفو عني، وشكرته على السماح لي بحضور جنازة والدتي وحضور العزاء، وهذا شيء لا يحصل إلا في الكويت».
وأكد الدكتور وليد الطبطبائي ان «اللقاء اتسم بالأبوة وكأنه لقاء عائلي، إذ خرجنا فرحين وسعداء بهذا اللقاء وهذه الأجواء الطيبة».
وقال في ختام تصريحه «أكرر شكري وتقديري لسمو الأمير لإصداره مرسوم العفو عنا، ونسأل الله العلي القدير أن يتمم عليه صحته ويوفقه لخدمة البلاد والعباد».
من جانبه، قال رشيد الطبطبائي «لا شك أن المكرمة والعفو من صاحب السمو، الذي هو بمثابة والد الجميع، وأيضا هو رمز وقائد للانسانية، وهذه ليست غريبة على حضرة صاحب السمو وعلى أهل الكويت بشكل عام، وقد أبلغنا سموه أن هذا العفو ادخل الفرح والسعادة والسرور في نفوس أسرة الطبطبائي جميعا رجالا ونساء، كبارا وصغارا، وأن العفو حقيقة يقرها الدين وهو من مكارم الاخلاق».
وقال «أبلغنا سموه، ان الله سبحانه وتعالى يصطفي من عباده من يقيم العفو على الناس، لما فيه من صفات التسامح والرحمة، والحمد لله فمثل هذا الامر يعزز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع الكويتي، الذي جبل على التسامح وعلى مكارم الأخلاق، كما يدعو الإنسان، ويقول: اللهم إنك عفو تحب العفو، فاعف عني. فهذا العفو الذي صدر حقيقة اثلج صدور الاسرة واهل الكويت، ونتمنى أن يكون هو النهج الذي يقوم عليه المجتمع الكويتي، وهذا الامر ليس غريبا لا على صاحب السمو، ولا على النهج الذي اختطه المجتمع الكويتي والحمد لله على كل حال».
بدوره، قال عبدالله الدوسري «أشكر صاحب السمو على عفوه، وهذا من شيم الكرام، وليس غريباً من والد الجميع هذا العفو الذي شمل من هم قبل وشملنا، فنشكره شكرا كثيرا، وهي ليست غريبة على سموه، فالعفو من شيم الكرام، فوالله نعجز عن الكلام والتعبير لشكره، وقد كان كلام سموه طيبا وقد ارتحنا جدا للقائه».
وأضاف أن «الحكم حكم القضاء وسمو الأمير أطال الله عمره عفا عنهم بعفوه الممنوح له ويقدر عليه، وهناك قضاؤنا النزيه، فنشكر سموه ونشكر قضاءنا ونشكر جميع من قام بهذا الامر والعفو وسعى فيه».
من جهته، قال محمد الدوسري «لا شك أن الاجتماع كان اجتماع أب مع ابنائه، فنشكر سمو الأمير وجزاه الله خيراً على عفوه، وهذه ليست غريبة عليه، وهو الملقب بقائد الإنسانية، وخير الكويت وخيره عم العالمين، فجزاه الله خيرا وبارك الله فيه وأطال بعمره، فنحن فرحين بعودته سالما، والله يوفقه بما فيه خير للعباد والبلاد».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي