No Script

أمم إفريقيا 2019: بداية كاميرونية ناجحة وبنين رقم صعب في المجموعة السادسة

No Image
تصغير
تكبير

بدأت الكاميرون الثلاثاء بنجاح الدفاع عن لقبها بطلة لكأس الأمم الإفريقية في كرة القدم، بفوز على غينيا بيساو منحها صدارة المجموعة السادسة التي فرضت فيها بنين نفسها رقما صعبا بتعادل مع غانا.

وعلى ملعب مدينة الإسماعيلية المصرية، فازت الكاميرون على غينيا بيساو 2-صفر، بينما أنهت بنين مباراتها مع غانا بالتعادل 2-2 في مباراة أكملها الأخير بعشرة لاعبين في الجزء الأكبر من الشوط الثاني.

وانفردت الكاميرون بصدارة المجموعة بثلاثة نقاط، أمام بنين وغانا (نقطة لكل منهما) وغينيا بيساو (دون رصيد)، قبل مباراتي الجولة الثانية في 29 يونيو (الكاميرون-غانا، بنين-غينيا بيساو).

في المباراة الأولى، صمدت غينيا بيساو التي تخوض البطولة للمرة الثانية بعد 2017، شوطا ونصف الشوط ضد الكاميرون قبل أن تسقط بهدفين نظيفين أمام المنتخب المتوج بالنسخة الماضية في الغابون.

وبألوان معكوسة لقمصان وسراويل المنتخبين (أحمر وأخضر)، شهد الشوط الأول استهتارا وعدم توفيق لهجوم الكاميرون المؤلف من إريك ماكسيم تشوبو موتينغ (باريس سان جرمان الفرنسي)، كارل توكو ايكامبي (فياريال الاسباني) وكريستيان باسوغوغ (هينان جيانيي الصيني).

في المقابل، لعبت غينيا بيساو، المصنفة 118 عالميا (مقابل 51 للكاميرون) من دون عقد وكادت تهز شباك حارس أياكس أمستردام الهولندي أندريه أونانا، قبل أن يتمكن زملاء الأخير في الشوط الثاني من تسجيل هدفين في غضون ثلاث دقائق.

وأتى الأول عبر رأسية يايا بنانا بعد ركلة ركنية (66)، ثم ستيفان باهوكن اثر خطأ دفاعي بعد ثوان من دخوله بديلا (69)، لتحقق «الأسود غير المروضة» بقيادة المدرب الهولندي كلارنس سيدورف فوزا مستحقا.

وبعد توليه مهامه العام الماضي، حقق سيدورف، المتوج بلقب دوري أبطال أوروبا مع ثلاثة أندية مختلفة، نتائج متفاوتة مع الكاميرون بثلاثة انتصارات وثلاثة تعادلات وثلاث هزائم على رأس المنتخب المتوج بطلا للقارة خمس مرات في 1984، 1988، 2000، 2002 و2017.

وغاب عن الكاميرون المهاجم جويل تاغويو (25 عاما) المضطر للانسحاب بعد تشخيص معاناته من تشوه في الشريان التاجي كان ليعرضه لخطر الموت المفاجئ. وأفاد اتحاد كرة القدم بالكاميرون الثلاثاء رفض الاتحاد الإفريقي طلبه المتعلق باستبدال تاغويو.

وفي المباراة الثانية، شكلت بنين في مشاركتها الأولى منذ تسعة أعوام، ندا صلبا لغانا المتوجة أربع مرات آخرها 1982. ووضع منتخب بنين المشارك للمرة الرابعة، جانبا فارق الخبرة والتاريخ والتصنيف بينه وبين غانا (50 مقابل 88)، لينتزع نقطة ويدخل كمنافس جدي في المجموعة.

وبدأ المنتخب الذي يدربه الفرنسي ميشال دوسييه، المباراة بتسجيل أسرع هدف في النسخة الحالية، وذلك بعد مرور نحو دقيقة و45 ثانية فقط على ركلة البداية، بمحاولة ناجحة من ميكايل بوتي بعد مراوغة مدافعين اثنين وتسديد كرة أرضية على يمين الحارس ريتشارد أوفوري.

لكن غانا لم تتأخر في الرد، وعادلت الأرقام في الدقيقة التاسعة عبر لاعب فنربغشة التركي أندري أيوو الذي راوغ داخل منطقة بنين وسدد بقوة بيسراه بين أقدام المدافعين الى شباك فابيان فارنول.

وقبل نهاية الشوط الأول، مكن شقيق أندري، جوردان أيوو لاعب كريستال بالاس الإنكليزي، غانا من التقدم بعد خطأ للاعب بنين أوليفييه فيردون في إبعاد الكرة، فاقتنصها أيوو وتقدم قبل أن يسددها قوية من داخل المنطقة في الزاوية العليا اليسرى لمرمى بنين (42).

وبعدما بدت غانا أقرب الى ضمان النقاط الثلاث باستحواذ أفضل في مطلع الشوط الثاني، لكن طرد جون بوي في الدقيقة 55 غيّر من مسار المباراة. ورفع الحكم التونسي يوسف السرايري الانذار الثاني بوجه لاعب متز الفرنسي لإضاعته الوقت أثناء تنفيذ ركلة حرة في منطقة فريقه.

وضغط منتخب بنين بعد النقص العددي، وحصل بعد أقل من عشر دقائق على ركلة حرة نفذها ببراعة سيبيو سوكو، لكن الحارس الغاني تمكن من إبعادها ببراعة مماثلة الى ركنية، نفدت سريعة ووصلت الى بوتي مسجل الهدف الأول، الذي أحال الكرة بالكعب الى داخل الشباك (63)، وسط صدمة على دكة بدلاء غانا وفرحة عارمة على دكة بنين.

وقال جوردان أيوو بعد اختياره أفضل لاعب في المباراة «لم يحالفنا الحظ، لكننا سنستمر في بذل أفضل مجهود»، عازيا التعادل لـ «البطاقة الحمراء».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي