No Script

«الكليب» شهد على التجربة التمثيلية الأولى لحمد قلم وحصة اللوغاني

«راية» نوال الكويتية «البيضاء» ... قفزت حاجز 1.7 مليون مشاهدة في 5 أيام

تصغير
تكبير

حصة اللوغاني:  لو لم أوافق  على الكليب «وايد كنت راح أزعل وكان بيطوفني  وايد شي حلو»

حمد قلم:  المخرج واجه صعوبة معي ... لأنني بشوش دائماً وهناك مشاهد يجب أن أكون بها حزيناً



لم تمضِ أكثر من خمسة أيام فقط على إطلاق الفنانة نوال الكويتية عبر قناتها الخاصة في «يوتيوب» فيديو كليب أغنيتها الجديدة «الراية البيضاء»، إحدى أغاني ألبومها الأخير «الحنين 2020»، حتى تخطت مشاهداته حاجز المليون وسبعمئة ألف مشاهدة حتى كتابة هذه السطور.
الأغنية التي كتب كلماتها واحد ولحّنها أحمد الهرمي، كانت نوال قد صورتها في تركيا بقيادة المخرج أحمد الخلف ومشاركة مقدم البرامج حمد قلم والمذيعة حصة اللوغاني، وبإشراف عام من زوج الفنانة الملحن مشعل العروج وإشراف إداري للدكتورة نجاة الزيد.
الكليب امتاز ببساطة فكرته، معتمداً على قصة بسيطة تدور حول حبيبين جسدهما حمد قلم وحصة اللوغاني، تفرقهما بعض المواقف لكن في النهاية ينتصر الحب الحقيقي الذي يجمعهما.


وبعيداً من جمالية كلمات أغنية «الراية البيضاء» ولحنها وتوزيعها، وهو ما عوّدتنا عليه «أم حنين» في أعمالها، كان لافتاً الأداء المقنع لكل من حمد وحصة، لا سيما وأنها تجربتهما التمثيلية الأولى. وما أظهره الثنائي على الشاشة كان أقرب إلى الحقيقة والواقع، إذ بدت المشاهد ملامسة لطبيعتهما المليئة بالعفوية، وربما كان هذا عاملاً أساسياً في تجسيدهما للقصة بنجاح، تمكن المخرج الخلف من استغلاله وبلورته على أرض الواقع.

لم تكن في الحسبان
وأوضحت المذيعة حصة اللوغاني لـ«الراي» كواليس مشاركتها في هذا الكليب قائلة: «مشاركتي في الفيديو كليب لم تكن في الحسبان إطلاقاً، إذ تواصلت معي الدكتورة نجاة الزيد، شقيقة الفنانة نوال، ونقلت لي رغبتهم بمشاركتي فيه، بعدها وردني اتصال من المخرج أحمد الخلف الذي بدوره دخل في التفاصيل الفنية مرسلاً لي السيناريو. حينها قرأته، فأحببت القصة وعلى الفور تم الاتفاق النهائي. لقد كان الأمر سهلاً جداً وسريعاً أكثر مما تتصور، كونه تم خلال يوم واحد فقط».
وتابعت اللوغاني: «في اليوم التالي، تم حجز التذكرة مباشرة إلى تركيا، وهناك كانت المفاجأة بالنسبة إليّ، عندما شاهدت حمد قلم وعلمت أنه من سيشاركني في التمثيل. وخلال يوم واحد فقط، كانت بدايته من الساعة 8 صباحاً وحتى 1.30 بعد منتصف الليل، انتهينا من تصوير كامل مشاهد الفيديو كليب، وشخصياً لم أشعر لحظة بالتعب أو الملل، بل كنت مستمتعة لدرجة لا تتخيلها. وللعلم هناك مشهدان تم التقاطهما كانا عفويين جداً (كنا نضحك فيهما ونسولف من صج، وما ندري إن الكاميرا شغّالة)، اختارهما المخرج الخلف ليكونا من ضمن أحداث الفيديو كليب، وهذا ذكاء منه».
وأردفت اللوغاني: «خلال وجود حمد في تصوير مشاهد الكليب، شعرت بأنها أيضاً تجربة جديدة عليه كما هي حالي، فعلاً أحببت أن كلا منا يخوض تجربة جديدة عليه (حاولنا نشيل بعض). سعدت كثيراً بوجود حمد لأنه من الأشخاص القريبين جداً من الجميع (نعتبره ولد كل واحد بالكويت) والجميع يحبه ويعزّه».

بين أيدٍ أمينة
وبسؤالها عما إذا كانت قد شعرت بالخوف خلال التصوير، أوضحت اللوغاني: «لقد كنت متخوفة لأنني لا أشعر بامتلاكي حسّ التمثيل، ولا أرى في داخلي مقومات الممثلة، وقلت هذا الكلام للفنانة نوال وأيضاً شقيقتها الدكتورة نجاة وللمخرج كذلك، لكنهم شجعوني وقالوا لي (إنتي في إيد أمينة)، وخلال التصوير أخبرت المخرج الخلف أنني على استعداد لإعادة تصوير المشهد مرات عديدة في حال أنني لم أُجِده ولم يكن راضياً عن أدائي، لكن الحمد لله لم نصل إلى هذه المرحلة ولم نكرر تصوير المشهد مرتين بسبب أي خطأ أو ضعف بالأداء، إذ حاولت أن أعطي أكثر ما لديّ، وأتمنى من الجمهور ونوال أن يعذروني على أي تقصير، لكنني سعيدة بهذه التجربة كثيراً (لو كنت مو موافقة، وايد كنت راح أزعل، وكان بيطوفني وايد شي حلو)».
وحول إمكانية تكرارها التجربة مع نوال أو أي مطرب آخر، قالت اللوغاني: «لقد جرّبت المشاركة في الفيديو كليب، وفي الوقت الراهن يجب أن أجرب شيئاً جديداً، لكن ذلك لا يعني عدم تكرارها بعد سنوات في حال وجدت فكرة تناسبني وشعوري بمقدرتي على العطاء، كما لا يوجد اسم لفنان أو فنانة معينين لا أتعاون معه (أحب الكل)»، مردفة: «في (الراية البيضاء) أحببت فرصة تواجدي مع أم حنين وهو أمر أعتز وأفتخر به، وأعتبرها قفزة في مشواري المهني، وحقيقة لم أتخيل هذه الأصداء الإيجابية التي أذهلتني».

شرف لرد الجميل
من جانبه، تحدث حمد قلم عن هذه المشاركة بالقول: «لم يكن في بالي المشاركة بالفيديو كليب، لكن عندما يأتيك اتصال من أم حنين تطلبك للمشاركة في فيديو كليب خاص بها، حينها لن أتمكن من الرفض حتى قبل أن أعرف ما هي التفاصيل. أم حنين وقفت إلى جانبي ودعمتني في بداياتي بالموسم الأول من برنامجي (مع حمد شو)، وفي حينها لم تكن تعرفني عن قرب، لذلك شرف لي أن أرد جزءاً من جميلها». وتابع حمد: «صدقاً، لو كنت قد رفضت العرض ولم أشارك في الفيديو كليب، كنت اليوم (راح أموت من القهر من نجاح الكليب)، والدليل تصدره (الترند) في غالبية دول الخليج العربي وكذلك في (يوتيوب) و(السوشيال ميديا) كافة. الأغنية جميلة ومشاهداتها تعدّت حاجز المليون، وشخصياً حضرت الحفل الغنائي الذي أحيته أم حنين وشاهدت كيف أن الجمهور قد حفظ الأغنية ورددها معها».

مع «أم حنين» فقط
وعن الصعوبة التي واجهته بالتمثيل، قال: «في الحقيقة كان النوخذة المخرج أحمد الخلف معنا بكل خطوة، ويمكنني القول إنه هو الذي واجه صعوبة معي، لأنني دائماً بشوش وهناك مشاهد يجب أن أكون حزيناً (وكنت وايد أضحك فيها)، فكان يطلب مني لمدة 10 ثوان أن أكون حزيناً، والحمد لله وجّهني بصورة رائعة مع زميلتي المذيعة حصة اللوغاني. وبالنسبة إليّ، لا أتوقع أنني قد أعيد التجربة مع فنانين آخرين، لأن ما أقدمت عليه، يسمى تجربة في النهاية، وقد تتكرر في حال كانت مع أم حنين مجدداً».
وفي ما يخص رأيه بأداء حصة اللوغاني في التمثيل، قال: «كانت حصة مفاجأة لنا جميعاً (حسيت صج مادري ليش زعلتها، وكسرت خاطري) إذ عشت معها الأجواء فعلياً، هي زميلة لي في المجال وأعتز أنني قدمت الكليب معها، خصوصاً أنني من اقترحت اسمها من بين جميع المشاهير، فهي تمتلك كاريزما حلوة ونفسيتها جميلة، وأرى أن وجودها إضافة لنا جميعاً».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي