No Script

دعوى إسرائيلية ضد عباس و«حماس» أمام «الجنائية الدولية»

«تحالف جنرالات» يواجه نتنياهو في أبريل

تصغير
تكبير

أعلن خصما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيسيان، تشكيل تحالف بهدف هزيمته في الانتخابات التشريعية المبكرة للكنيست في 9 أبريل المقبل، في ما يعكس فصلاً جديداً من احتدام المواجهة بينه وبين والجنرال السابق بني غانتس.
 وأعلن رئيس حزب «حصينوت ليسرائيل» (مناعة لإسرائيل) غانتس ورئيس حزب «يش عتيد» (يوجد مستقبل) يائير لابيد، تشكيل «قائمة موحدة للحزبين ستكون بمثابة حزب جديد للحكومة الإسرائيلية».
و«سيقدم هذا الحزب فريقاً جديداً للقيادة يضمن أمن إسرائيل ويعيد اللحمة الى الجهات المنقسمة في المجتمع»، حسب بيان مشترك للحزبين.


 وأضاف البيان أن الجانبين اتفقا «على التناوب بينهما لرئاسة الحكومة، إذ ينصب غانتس رئيساً للوزراء لمدة عامين ونصف العام، يليه لابيد للفترة المتبقية للولاية ومدتها سنة ونصف السنة».
 وأظهرت استطلاعات للرأي أن «مناعة لإسرائيل» و«يوجد مستقبل» وأحزاب الوسط واليسار ستحصد 61 مقعداً في الكنيست، مقابل 59 لمعسكر اليمين المتطرف الذي يقوده نتنياهو.
 وأصبحت القائمة الموحدة الجديدة «قائمة الجنرالات»، إذ تضم الجنرال غانتس ووزير الدفاع السابق موشي يعالون ورئيس الأركان السابق الجنرال غابي أشكينازي، وهي شخصيات تشكل عاملا جذابا في المجتمع، الذي ينظر الى الجيش على أنه صمام الأمان.
وحتى مساء الثلاثاء، امتنع غانتس عن خوض مواجهة كلامية قاسية مع نتنياهو، مكتفياً بانتقاد سياساته، ووصفه «بالوطني»، لكنه اضطر لنزع قفازاته استعدادا للقتال بعد سلسلة هجمات من جانب رئيس الوزراء.
ورداً على هذه الهجمات المتكررة واستطلاعات رأي لم تكن مشجعة، حسب محللين سياسيين، قرّر غانتس الانقضاض خلال اجتماع عام لحزبه، فتحدث عن الأعوام التي أمضاها نتنياهو في الولايات المتحدة عندما كان يدرس وينهمك في عالم الأعمال بينما كان هو نفسه جندياً.
في المقابل، أصدر حزب «الليكود» بياناً، حذر فيه من أن «الخيار واضح: إما حكومة يسارية بين لابيد وغانتس تدعمها الأحزاب العربية، وإما حكومة يمينية بقيادة نتنياهو».
من جهة أخرى، اتفق نتنياهو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين هاتفياً على عقد لقاء قريب بينهما في موسكو لمناقشة أوضاع المنطقة، غداة إلغاء لقاء كان مقرراً بينهما أمس في العاصمة الروسية.
في سياق منفصل، أعلن مدير الدائرة القانونية في معهد القدس للعدالة الإسرائيلي أوري مراد، أنه سيرفع دعوى قضائية تتضمن أدلة ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بارتكابه «جرائم ضد شعبه»، أمام محكمة الجنايات الدولية في لاهاي.
وذكرت صحيفة «يسرائيل هيوم» أن نحو 33 جندياً سيقدمون شهادتهم لمحكمة الجنايات الدولية، ضد حركة «حماس»، في خطوة هي الأولى من نوعها، مضيفة أنهم سيؤكدون تورط الحركة في «ارتكاب جرائم حرب» من خلال «استخدام المدنيين وخصوصاً الأطفال والنساء كدروع بشرية».
من جانب آخر، قال منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، في إحاطته أمام مجلس الأمن، عبر دائرة تلفزيونية من القدس، الأربعاء إن «الشعب الفلسطيني يحتاج إلى الدعم أكثر من أي وقت مضى، في ظل استمرار تنامي التحديات الإنسانية والأمنية والسياسية في غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي