No Script

نائب وزير الخارجية: الوضع في المنطقة حساس ونتمنى أن يقود التصعيد إلى طاولة المفاوضات

No Image
تصغير
تكبير
  • يبدو أن المفاوضات بدأت.. ولدينا ثقة بأن تسود الحكمة وألا يكون هناك صِدام في المنطقة
  • الكويت دائما مستعدة وحاضرة لبذل أي جهود تهدف إلى التهدئة والاستقرار
  • نتمنى أن يصدر عن القمم «الخليجية والعربية والإسلامية» في الأسبوع المقبل ما يسهم في تهدئة الأوضاع

أكد نائب وزير الخارجية أن زيارة رئيس الوزراء العراقي للكويت كانت ناجحة ونقلة نوعية في العلاقات بين البلدين وجاءت بعد جولة من المشاورات بين البلدين في اطار اللجنة العليا المشتركة التي بحثت تفاصيل علاقاتنا المشتركة ونتج عنها محضر مشترك تم التوقيع عليه لرسم خارطة طريق لتعاون البلدين في المستقبل.
وأضاف الجارالله في تصريح للصحافيين على هامش الغبقة التي أقامتها وزارة الخارجية، مساء امس الخميس، أن هناك خمس اتفاقيات تم التوقيع عليها خلال اجتماع اللجنة الثنائية مما يعطي مؤشرا كبيرا على نجاح اجتماعاتنا.
وتابع أن هناك مذكرة تفاهم مشتركة مع الجانب العراقي مفعلة تتعلق بالحقول النفطية الشمالية، معبرا عن ارتياحه لتطور العلاقات والتعاون بين البلدين.


وذكر أن الوضع في المنطقة حاليا حساس وبالغ الدقة والخطورة وهناك تطورات متسارعة تنبئ عن تداعيات نتمنى أن لا تكون خطيرة، وعلينا أن نكون في منتهى الحيطة والحذر في التعامل مع تسارع وتيرة الأحداث في المنطقة
وأضاف لدينا ثقة بأن تسود الحكمة والعقل وأن يكون الهدوء سيد الموقف وألا يكون هناك صدام في المنطقة، مشيرا إلى أن الكويت دائما مستعدة وحاضرة لبذل أي جهود تهدف إلى التهدئة والاستقرار، لافتا إلى أن هناك اجتماعات ستعقد الأسبوع المقبل منها القمة الخليجي والقمة العربية والقمة الاسلامية، ومتمنيا أن تتم معالجة الأوضاع من خلال هذه القمم وأن يصدر عن هذه القمم ما يسهم في تهدئة الأوضاع.
وأكد أن الكويت تحرص على الحضور في هذه القمم دائما على أعلى مستوى وهذا هو توجه الكويت
وعما إذا ما كان ما يحدث في المنطقة هو تكرار للسيناريو الكوري الشمالي والأميركي، قال إن تجربة السيناريو الكوري الشمالي كانت ناجحة، وبصراحة نتمنى أن يكون هذا التصعيد لطاولة المفاوضات.
وأضاف أنه على ما يبدو أن المفاوضات قد بدأت، وهناك جهود تحرك واتصالات، وزيارة وزير الدولة للشؤون الخارجية العماني إلى طهران والتواصل بين الولايات المتحدة ومسقط تشير إلى وجود جهود للتهدئة والتفاوض، مبديا ترحيب الكويت بأي جهود تسعى لتهدئة الوضع في المنطقة، قائلا «لقد استمعنا إلى رأي دولة رئيس الوزراء العراقي فيما يتعلق بالتصعيد الحاصل في المنطقة ونرحب بأي جهود من العراق أو غيره لاحتواء التصعيد».
وأكد أن العلاقات الكويتية المصرية استراتيجية ومتميزة ومتطورة على كافة المستويات.
وعن الزيارة المرتقبة لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك إلى جمهورية مصر العربية الشهر المقبل، قال الجارالله إن مستوى العلاقات المتميز بين الكويت ومصر يحتاج الى هذا المستوى من الزيارات.
وأضاف الجارالله أن سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد أشاد بدور الوزارة ومنتسبيها من ديبلوماسيين وإداريين في تعزيز دور الكويت ومكانتها على المستوى الدولي.
وأوضح أن وزارة الخارجية تشرفت قبل يومين بحضور سمو أمير البلاد الذي تزامن مع استكمال الوزارة تطوير مبناها.
وقد شارك سمو الشيخ ناصر المحمد في الغبقة التي أقامتها وزارة الخارجية على شرف رؤساء البعثات الديبلوماسية المعتمدة لدى دولة الكويت.
وحضر الغبقة عدد من أصحاب المعالي والسعادة الشيوخ والوزراء والقياديين في الدولة ورؤساء البعثات الديبلوماسية المعتمدة لدى دولة الكويت والسفراء وكبار المسؤولين بوزارة الخارجية ورموز سياسية وشخصيات أكاديمية وإعلامية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي