No Script

خلال ندوة نظمتها رابطة الأدباء بمشاركة الرفاعي والخليفة والرشيدي

الملتقيات الثقافية في الكويت... جسور من المعرفة والتنوير

u0627u0644u062eu0644u064au0641u0629 u0648u0627u0644u0631u0641u0627u0639u064a u0648u0627u0644u0631u0645u064au0636u064a u0648u0627u0644u0631u0634u064au062fu064a u0641u064a u0627u0644u0646u062fu0648u0629 (u062au0635u0648u064au0631 u0633u0639u062f u0647u0646u062fu0627u0648u064a)
الخليفة والرفاعي والرميضي والرشيدي في الندوة (تصوير سعد هنداوي)
تصغير
تكبير
نظمت رابطة الادباء الكويتيين ضمن موسمها الثقافي ندوة حول دور الملتقيات الثقافية في الكويت وشارك فيها صاحب الملتقى الثقافي الروائي طالب الرفاعي والعضو المؤسس لملتقى الثلاثاء الشاعر دخيل الخليفة وصاحب مشروع الجليس الكاتب صالح الرشيدي.

والندوة ادارها الأمين العام لرابطة الادباء الكويتيين الباحث طلال الرميضي واحتوت الندوة على اضاءات حول هذه الملتقيات الثلاثة، والتي تقوم بدورها في اثراء الحياة الثقافية من خلال ما تعقده من جلسات.

في البداية تحدث الروائي طالب الرفاعي عن الملتقى الثقافي... مؤكدا على ان اي عمل جماعي سواء من خلال الملتقيات او التجمعات يصب في صالح الكويت.

واوضح الرفاعي ان فكرة الملتقى بدأت في العام 2011 من خلال ما تلقاه من توجيهات من قبل الروائيين اسماعيل فهد اسماعيل وليلى العثمان، وانه حرص على ان تعقد جلساته في منزله كي يتولاه بالرعاية والاهتمام، وان من اهدافه محاولة مد الجسور بين الكبار والصغار وردم الهوة بين الاجيال المختلفة ونشاطه يبدأ في منتصف سبتمبر وينتهي في منتصف يونيو ويتم اللقاء كل شهر، رغم ان الجلسات كانت تتم سابقا مرتين كل شهر، والملتقى يستضيف الكتاب والمثقفين والفنانين والمفكرين وغيرهم من داخل وخارج الكويت.

وتمنى الرفاعي ان يكون الملتقى اضافة للثقافة الكويتية، مشيرا الى الكتيبات التي ينشرها الملتقى الى جانب قيامه بتكريم المثقفين والادباء.

وكشف الرفاعي إلى ان همه يتركز على ان يجمع ملتقاه نخبة من المبدعين وان يكون محطة انطلاق للشباب.

وتحدث الشاعر دخيل الخليفة عن ملتقى الثلاثاء، مؤكدا على ان الملتقيات الثقافية طورت العمل الثقافي في الكويت واكد ان ملتقى الثلاثاء اول ملتقى في الكويت من خلال فكرة الكاتب محمد سعيد، وتنقل الملتقى في عقد جلساته من مسرح الخليج ثم انتقل الى مكتب الروائي اسماعيل فهد اسماعيل واستقر الآن في جمعية الخريجين.

واشار الخليفة الى ازمة المكان التي عانى منها ملتقى الثلاثاء، وعدم حصوله على اي دعم من اي جهة كانت، رغم انه استضاف في جلساته الطويلة عددا كبيرا من الفنانين والمثقفين الكبار الكويتيين والعرب، وان مجلس ادارة الملتقى متغيرة وتضم اسماء متميزة في عالم الادب والثقافة، وجلساته تعقد كل يوم ثلاثاء من اكتوبر حتى مايو ويقدم انشطة متنوعة وكتبت عنه اوعية صحافية محلية وعربية، كما شارك في تنظيم انشطة عديدة واقام ورش عمل في تقنيات القصيدة الحديثة.

وكشف الخليفة ان الملتقيات تعاني من ازمة مكان ودعم مادي ما يؤثر على تنفيذ برامجها المختلفة مقترحا بأن تقوم وزارة الشباب بدعم هذه الملتقيات واستغلال مراكز التنمية، التي لا تعمل ونقل تبعيتها إلى وزارة الشؤون او ان تقوم الامانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بعمل احصائية للملتقيات، التي تقام على ارض الكويت ومن ثم وضع اماكن مناسبة لها، لإقامة انشطتها في المدرسة القبلية مثلا.وتحدث الكاتب صالح بشير الرشيدي عن الفكرة التي تأسس من خلالها مشروع «الجليس» متذكرا طرح الفكرة في مكتبه في حولي من خلال شركة «انجاز للنشر والتوزيع» المهتمة بتوزيع كتب والده الدكتور بشير الرشيدي كما انه استلهم بعض محاور فكرته من صاحب «بنك الفقراء»، وبالتالي اسس نادي العضوية للقراءة ومن ثم تم التطرق إلى الفكرة عبر «الفيسبوك»، وصولا إلى اقامة دورات حول كيفية القراءة.

واوضح أنهم كانوا يتطلعون الى ألف ناد للقراءة إلا انهم انتبهوا الى ان القيمة ليست في الكم ولكنها في «الكيف»، كي يعودوا الى فكرة مشروع الجليس، وذلك بغية الوصول الى الاثر الاجتماعي الذي يعينهم.

من ثم وصلت الاندية الى مئة ناد للقراءة، وكانت التحديات التي واجهتهم هي الطريقة التي يتمكنون من خلالها في جعل هذه الاندية تستمر، وبالتالي تم اختيار اماكن غير مكلفة للتواجد، وعدم إلزام اعضاء النوادي بفترات زمنية او تحديد كتب بعينها لقراءتها، وكان كل همهم تعزيز مفهوم القراءة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي