No Script

تقرير / «الراي» تابعت قصة انتقال الشيخ ديوك بين البلدين

كيف نجح لاعب «الساحل» الكويتي في إنقاذ «ناصر» اللبناني من الهبوط؟

u062fu064au0648u0643 u0636u0645u0646 u062au0634u0643u064au0644u0629 u00abu0646u0627u0635u0631u00bb
ديوك ضمن تشكيلة «ناصر»
تصغير
تكبير
  • إدارة النادي شكرت  النايف وجمال 
  • ديوك وقّع على كشوفات الفريق قبل إغلاق  باب الانتقالات 
  • سجل 12 هدفاً  خلال 10 مباريات ضَمِنَ «ناصر» من خلالها البقاء في «الثانية» 

قبل أيام قليلة، عاش محبو كرة القدم في مدينة برالياس بالبقاع اللبناني (مسقط رأس كاتب هذه السطور) فرحة هستيرية إثر نجاح فريقهم «نادي ناصر» برالياس بالبقاء في مصاف أندية الدرجة الثانية، بعدما كان مهدّداً بالهبوط إلى الدرجة الثالثة.
بيد أن المفارقة اللافتة في فرحة عشاق الفريق البقاعي العريق الذي تأسس في بداية سبيعنات القرن الماضي، أنها جاءت بلمسة كويتية خالصة.
فقد وجّهت ادارة نادي «ناصر» فور انتهاء مباراة الفريق الأخيرة، والتي ضمن من خلالها البقاء في الدرجة الثانية، الشكر إلى كل من مدير العلاقات العامة في الاتحاد الكويتي لكرة القدم، وليد النايف، بالإضافة إلى سكرتير نادي الساحل الكويتي، محمد جمال. ولكن ما سرّ الشكر «اللبناني - البرالياسي» إلى الكويت وأهلها؟
«الراي» تابعت بعضاً من فصول القصة الممتدة من سواحل الكويت إلى سهول البقاع، لمعرفة المزيد من التفاصيل بهذا الخصوص.
يقول أمين سر نادي ناصر، وسيم الحشيمي، إنه «قبل أسابيع قليلة فقط كان النادي يعاني نتيجة تذيّله ترتيب أندية الدرجة الثانية، فالفريق ولجملة أسباب فنية وغير فنية لم يتمكّن من تحقيق سوى 6 نقاط طيلة مرحلة الذهاب (11 مباراة)، أي أنه خسر تقريباً كل مبارياته».
وفي تصريح لـ «الراي» يضيف الحشيمي: «كان لا بدّ من إعداد خطة سريعة لإنقاذ الموسم وسمعة الفريق، وأولى خطوات هذه الخطة الطارئة التي وضعتها إدارة النادي، كانت تقضي في ظل تزايد عدد الإصابات بين لاعبينا بالبحث عن لاعب أجنبي (سوبر) يساعد الفريق على تجاوز محنته، إلا أن هذا الأمر ليس سهلاً في منتصف الموسم، وتحديداً خلال شهر يناير».
وبيّن أنه «وبعد إجراء سلسلة اتصالات مع عدد من الأصدقاء في لبنان والخارج، ساعدنا الأشقاء في الكويت على تأمين انتقال لاعب نادي الساحل السنغالي الشيخ ديوك للعب مع فريقنا، وتوقيعه على كشوفاته قبل ساعات معدودة من إغلاق باب الانتقالات الشتوية في شهر يناير الماضي».
ويتابع: «بعدما كنّا أسوأ فريق في مرحلة الذهاب، تغيّر الحال تماماً خلال الإياب بفضل ديوك الساحر الذي تمكّن من تسجيل 12 هدفاً خلال 10 مباريات، لينجح الفريق خلال مبارياته العشر تلك حصد 18 نقطة، وبالتالي البقاء في مصاف أندية الدرجة الثانية بفضل أداء هذا اللاعب المميّز، وجهود الأصدقاء في الكويت».
وفيما جدّد الحشيمي شكره لنادي الساحل الكويتي، ولكل من النايف وجمال، كشف أن الشيخ ديوك الذي تنقّل بين صفوف أكثر من ناد عريق بين الكويت، وتونس، ولبنان، والغابون، بات محط أنظار عدد كبير من أندية الدرجة الأولى، لافتاً إلى أن «مسؤولي تلك الفرق حاولوا التواصل معه أخيراً من أجل تأمين انتقاله للعب في صفوفها خلال الموسم المقبل».
وختم أمين سر نادي ناصر حديثه بالقول: «في الواقع إن الشيخ ديوك لعب دور المنقذ والساحر في آن معاً، وهو استحق عن جدارة لقب هداف مرحلة الإياب، ولو كان التحق بالفريق خلال مرحلة الذهاب لكان من دون أدنى شك تُوّج هدافاً لدوري الدرجة الثانية. لا أخفيك سراً بأننا نحاول بكل قدراتنا المادية وغير المادية الحفاظ على هذه الجوهرة الثمينة، لكن الأمور قد لا تسير كما نشتهي، إذ إن قدرات أندية الدرجة الأولى التي تسعى لضم ديوك ضخمة جداً، كما أن طموح اللاعب كبير جداً، فهو يسعى للانضمام الى فريق عريق، وقد ينال مراده قريباً جداً بفعل مستواه الرائع الذي أبهر عشاق الكرة اللبنانية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي