No Script

النفيس والعنزي أمَّا المصلين في المسجد الكبير

سباق المؤمنين للظفر بليلة القدر

تصغير
تكبير
  • الإبراهيم:  «هيئة الشباب» حريصة على العمل التطوعي في المسجد الكبير  منذ 4 سنوات 
  • الجاسر: على أولياء الأمور تربية أبنائهم على هدي السنة النبوية

ليالي القدر تسري، وعباد الرحمن تجري، وبركات المنان تهوي، للقلوب المؤمنة تعطي، عفوا رجي وعتقا طلب، وخيرا غدق... في رحاب المسجد الكبير اجتمع الطالبون لليلة القدر بين يدي ملك الملوك، يسألونه ان يعتق الرقاب من النار، وان يحفظ الاوطان ويديم نعمة الامن والامان.
ففي الليلة الـ24 من ليالي العشر الاواخر من شهر رمضان المبارك، اكتظ المسجد الكبير بالمصلين، وأمهم القارئان الشيخ احمد النفيس والدكتور الشيخ ماجد العنزي.
وقدم الخاطرة الإيمانية للمصلين العميد المساعد في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور مطلق الجاسر، كما قدمت الخاطرة الإيمانية النسائية الداعية رابعة الطويل، بإشراف رئيس الشعبة الإعلامية النسائية في المسجد الكبير سارة المحمد.


واستضافت اللجنة الإعلامية في العشر الأواخر بالمسجد الكبير في برنامج «في رحاب الليالي العشر» على قناة إثراء محمد جاسم الإبراهيم من إدارة العمل التطوعي في الهيئة العامة للشباب، الذي قال إن «إدارة العمل التطوعي في الهيئة تواصل عمل فرقها التطوعية للسنة الرابعة على التوالي في المسجد الكبير، للمساهمة والمساعدة في تنظيم هذه الليالي المباركة».
وأضاف أن عدد المتطوعين من الهيئة بلغ هذا العام، 30 شاباً وشابة، يعملون لخدمة المصلين ويولون اهتماماً بالغاً لكبار السن، خصوصا الذين يحتاجون للمساعدة.
وأشار الابراهيم إلى أن معظم المتقدمين للعمل التطوعي هم من طلبة الجامعة، وهذا مؤشر جيد داخل المجتمع الكويتي، الذي تحرص فيه شريحة الشباب على العمل التطوعي، والانخراط في خدمة المصلين دون مقابل.
وقال الإبراهيم «للمسجد الكبير أهمية كبيرة عند أهل الكويت جميعاً، ولهذا فإن العمل فيه يعد مناسبة جميلة لخدمة المصلين».
كما استضافت اللجنة الإعلامية في برنامج «في رحاب الليالي العشر»، العميد المساعد في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور مطلق الجاسر، الذي استهل اللقاء بقوله، إن «ليالي شهر رمضان هي أيام معدودة، وعلينا أن ننتهز هذه الأيام، في طاعة الله وفي صلاة القيام وكثرة الدعاء».
وأضاف إن «الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، كان إذا دخل العشر الأواخر يحييها بالصلاة والقيام وتلاوة القرآن الكريم والدعاء، فإذا كان هذا هو الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، فماذا نحن فاعلون؟»
وأشار الجاسر إلى أن الصيام شرع على المؤمنين كما جاء في القرآن الكريم، ولهذا على الجميع أن يعلم ما هو المقصود من الصيام، لأنه ليس فقط الصيام عن الأكل والشراب بل هو صيام عن كل المحرمات والنواهي.
واعتبر الجاسر أن آخر الأيام الفاضلة أفضلها والأعمال بخواتيمها ومن يجتهد في هذه الليالي المباركة سيغفر الله عز وجل له إن شاء الله، وهذه هي الأمنية التي نسعى إليها جميعاً.
وقال إن علامة قبول هذا الشهر أن يكون المؤمن على وضع أفضل مما كان عليه قبل رمضان، وهذه إحدى غايات الصوم أن تتغير همة المؤمن في الطاعات والعبادات.
ودعا الجاسر أولياء الأمور من الآباء والأمهات إلى مشاركة أبنائهم في إخراج زكاة الفطر، حتى نحيي السنة النبوية ونعودهم عليها، ونربيهم على هدي الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي