No Script

...يا زينها

No Image
تصغير
تكبير

الأمير: جسّدتم روح الأسرة بتلاحمها وسجاياها الحميدة

صاحب السمو ملوحاً لمستقبليه من كبار الشيوخ لدى وصوله

• ولي العهد: عودة ميمونة لأرض الوطن

 • سالم العلي: قادة وقوات الحرس الوطني تغمرهم البهجة والسرور بعودة سموكم الميمونة 


كونا - أبدى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، بالغ التقدير للمتابعة الحثيثة للاطمئنان على صحة سموه، ما جسّد روح الأسرة الواحدة بتلاحمها وسجاياها الحميدة، وتوجه سموه ببالغ شكره لإخوانه وأبنائه المواطنين الكرام وللمقيمين على أرض الكويت الطيبة، على ما عبروا عنه جميعا من صادق المشاعر، وما أبدوه من مظاهر الفرح والبهجة والسرور، بكل أريحية وإخلاص، احتفاء بعودة سموه إلى أرض الوطن العزيز، بعد استكمال سموه الفحوصات الطبية المعتادة، التي تكللت بفضل الله تعالى ومنته، بالنجاح.
واستذكر صاحب السمو، في بيان للديوان الأميري أمس، بـ«التقدير المتابعة الحثيثة للاطمئنان على صحة سموه، من قبل الجميع، مما كان له أطيب الأثر لدى سموه، مجسدين بذلك روح الأسرة الكويتية الواحدة بتلاحمها وسجاياها الحميدة، التي يتسم بها الشعب الكويتي ويتمسك بها».
وجدّد سموه «جزيل شكره وامتنانه، لإخوانه أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول العربية الشقيقة والصديقة على تواصلهم المستمر والمقدر، للاطمئنان على صحة سموه، وعلى ما عبروا عنه خلال هذا التواصل من طيب المشاعر وصادق التمنيات».
وتلقى صاحب السمو اتصالين هاتفيين مساء أمس، من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وملك البحرين حمد بن عيسى، أعربا فيهما عن تهنئته بمناسبة عودة سموه إلى أرض الوطن العزيز، متمنيين لسموه موفور الصحة والعافية.

الأمير مغادراً المطار برفقة حفيده وبدا ولي العهد والغانم وجابر العبدالله وفيصل السعود وناصر المحمد


وأعرب سمو الأمير عن بالغ شكره وتقديره على ما عبر عنه خادم الحرمين الشريفين وملك البحرين من طيب المشاعر، مقدرا لهما مبادرتيهما اللتين تجسدان عمق أواصر العلاقات الوطيدة للكويت وشعبها مع البلدين والشعبين الشقيقين، متمنيا لهما موفور الصحة ودوام العافية، وللمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وشعبيها الشقيقين كل الرفعة والازدهار، في ظل قيادتهما الحكيمة.
وكان صاحب السمو أمير البلاد قد عاد إلى أرض الوطن صباح أمس، قادماً من الولايات المتحدة.
وكان في استقبال سموه، سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، وسمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، ورئيس المجلس الأعلى للقضاء رئيس محكمة التمييز رئيس المحكمة الدستورية المستشار يوسف المطاوعة، وكبار مسؤولي الدولة.
وقال سمو ولي العهد مخاطباً سمو الأمير لدى استقباله: «فرح أهل الكويت كلهم بقدومك... هذا عيد.. اليوم عندنا عيد».
ورافق صاحب السمو في رحلته، نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد، والشيخ مبارك جابر الاحمد.
وكان في وداع سموه على أرض المطار لدى مغادرته الولايات المتحدة، مساء أول من أمس، سفير الكويت الشيخ سالم عبدالله الجابر، ومندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة منصور العتيبي، وقنصل عام الكويت في مدينة لوس أنجليس فيصل الهولي وقنصل عام الكويت في مدينة نيويورك حمد الهزيم.
وتلقى صاحب السمو أمير البلاد، رسالة تهنئة بعودة سموه، من سمو ولي العهد. جاء فيها «اذ تغمرنا الفرحة وتشملنا البهجة، فإنه يطيب لنا جميعا مواطنين ومقيمين على أرض الكويت الطيبة، أن نرفع لمقام سموكم الكريم أسمى التهاني والتبريكات، مغتنمين هذه المناسبة السارة التي أثلجت صدورنا وبعثت السعادة في نفوسنا، لنتوجه جميعا إلى الله العلي القدير بخالص الدعوات القلبية أن يحيطكم بكريم عنايته وعظيم فضله ورعايته، وأن يديم على سموكم ثوب الصحة والعافية والهناء، لاستكمال مسيرة الخير والبناء والتنمية، سائلين المولى في عليائه أن يحفظكم ذخرا للكويت، وراعيا لمسيرتنا ونهضتنا وقائدا للعمل الإنساني».
كما تلقى صاحب السمو رسالة تهنئة من سمو رئيس الحرس الوطني، أكد فيها، ان «الحرس الوطني قادة وقوات اذ تغمره البهجة والسرور بعودة سموكم الميمونة الى ارض الوطن والى مواطنيكم سالمين غانمين، ما بعث الطمأنينة في قلوب جميع محبيكم، سائلين المولى جلت قدرته ان يتم نعماءه ويديم على سموكم أثواب الصحة والعافية، وان يحفظكم قائدا مظفرا وربانا موفقا لمسيرة تقدم البلاد ونهضتها».
وتلقى صاحب السمو رسالة تهنئة من الشيخ مشعل الأحمد، قال فيها ان «الفرحة لتغمرنا وابناء الكويت الاوفياء وكل من يقطن ارضها الطيبة بعودكم الميمون، مبتهلين الى الله في علاه ان يحيط سموكم برعايته ويحفظكم بعنايته، وان يمتعكم بموفور الصحة وتمام العافية، وان يحفظ وطننا العزيز عالي الراية، ويمن عليه بمزيد من التقدم والرخاء، في ظل قيادة سموكم راعي مسيرة العطاء وقائد ركب الخير والنماء، بمؤازرة أخيكم سمو ولي العهد الامين، وسدد بالتوفيق على دروب الخير خطاكما».

... ومعانقاً سالم العلي


كما تلقى سمو الأمير رسالة من سمو الشيخ ناصر المحمد، قال فيها «يطيب لي أن أنتهز هذه الفرصة لأؤكد بالغ اعتزازي بما يشهده بلدنا العزيز من تطور ونماء في مختلف المجالات في ظل قيادة سموكم الرشيدة، مجددا باسمي وباسم كل أبناء الكويت عهد المحبة والوفاء، داعيا المولى عز وجل أن يحفظكم لنا خير قائد لخير شعب تقودون بحكمتكم وحنكتكم سفينة وطننا لأعلى قمم المجد والرفعة». وأضاف «خالص تحياتي وتمنياتي القلبية لسموكم بموفور الصحة والسعادة، وأن يوفقكم سبحانه ويسدد على دروب الخير خطاكم، لما فيه عز ومجد كويتنا الغالية ورفاه ورخاء أبنائها الكرام».
وتلقى صاحب السمو، رسالة من سمو رئيس مجلس الوزراء، باسمه والوزراء، قال فيها «نبتهل الى الله سبحانه وتعالى بالدعاء لسموكم، مستذكرين أعمالكم وإنجازاتكم ومآثركم الكبيرة تجاه وطننا، الذي أحببتم أهله ورعيتم مصالحه وأعليتم شأنه بين الدول، حتى أفاء خيره على كثير من الشعوب، بفضل سياسة سموكم الحكيمة ورؤيتكم الثاقبة وبصيرتكم النافذة، وحرص سموكم الدائم على تعزيز مكانته في العالم».
وهنأ النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر الصباح مقام صاحب السمو القائد الأعلى للقوات المسلحة معرباً باسمه ونيابة عن منتسـبي وزارة الدفاع، عن «أصدق التهاني وأطيب الأمنيات بمناسبة عودتكم الميمونة إلى أرض الوطن سالماً معافى».
وبعث صاحب السمو رسائل جوابية، ضمنها خالص شكره وتقديره على ما عبروا عنه من تهانٍ ومشاعر طيبة ودعاء صادق، سائلا الباري جل وعلا، ان يحفظ الوطن الغالي، ويديم عليهم نعمة الامن والامان والرخاء، ويسدد خطى الجميع لخدمته ورفعة شأنه، ويبارك بجهود أبنائه للدفع بمسيرته الطموحة وتحقيق أهدافها التنموية المنشودة، وأن يديم على الجميع موفور الصحة والعافية.

سمو الأمير تلقى رسالة تهنئة من الغانم وأعضاء المجلس

رئيس «الأمة»: عادت إلينا الروح

صاحب السمو وفي استقباله الغانم

تلقى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد رسالة تهنئة من رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم بمناسبة عودة سموه إلى أرض الوطن العزيز، بعد استكمال الفحوصات الطبية التي تكللت بفضل الله تعالى ومنته بالتوفيق والنجاح.
وقال الغانم في الرسالة: «نحمد الله تعالى حمد الشاكرين، ونثني عليه تمام الثناء بأن منّ على مقام سموكم رعاكم الله وحفظكم بالعودة مكتسياً بفضله وجود كرمه بثوب الصحة والعافية بعد إجراء الفحوصات الطبية المعتادة.
وإنني بالأصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي أعضاء مجلس الأمة ليسعدنا ويشرفنا أن نرفع لمقام سموكم بجزيل آيات التهاني، مشفوعة بصادق الدعوات، وحالنا حال أبنائك وبناتك من الشعب الكويتي الأصيل والمقيمين على هذه الأرض الكريمة الذين عادت إليهم الروح والسعادة في محياهم، مبتهلين الى الله العلي القدير ذي الجلالة والاحسان أن يمنّ بكريم فضله وباسط نعمائه على مقام سموكم بتمام العافية والهناء متشحاً بأثواب الراحة والاطمئنان، لتواصلوا مسيرة النهضة والرخاء والنماء والبناء لكويت العز والسؤدد، تحت قيادتكم الحكيمة، وأن يمتع سموكم بموفور الصحة ودوام الرخاء، وأن يفيء عليكم بالسلامة من كل شر وسوء، ويحفظكم نبراساً وذخراً ورمزاً لوطننا العزيز الكويت ولشعبه الوفي المخلص، وأن يشملكم بعنايته الإلهية ورعايته السماوية ويؤيدكم بتوفيقه وعونه، إنه سميع مجيب الدعاء».
وبعث صاحب السمو رسالة شكر جوابية إلى رئيس مجلس الأمة ضمنها سموه خالص شكره على ما عبّر عنه وإخوانه أعضاء مجلس الأمة من تهانٍ ومشاعر طيبة ودعاء صادق بعودة سموه إلى أرض الوطن العزيز، سائلاً سموه الباري جل وعلا أن يسدد خُطى الجميع لخدمة الوطن الغالي ويبارك بجهود أبنائه لتحقيق الأهداف التنموية والرؤى الطموحة التي تسهم في رقية وتقدمه وازدهاره وتعزيز مكانته وعلو شأنه وأن يديم على الجميع موفور الصحة والعافية.
وفي السياق نفسه، قال الغانم، في تغريدة على حسابه بموقع «تويتر»، «نحمد الله حمداً كثيراً، ونثني عليه تمام الثناء، على عطائه ومنّه، برؤية حضرة صاحب السمو أمير البلاد، عائداً إلى أرض الوطن وهو مكلّل بثوب العافية، ونسأل الله جلت قدرته أن يحفظ سموه ويرعاه ويسبغ عليه موفور الصحة، وقرّت عينكم يا أهل الكويت».
بالتزامن، عبر النواب عن فرحتهم الغامرة بعودة صاحب السمو إلى أرض الوطن، إذ قال النائب سعدون حماد إن عودة سمو الأمير والد الجميع وقائد مسيرتنا تعد فرحة لأهل الكويت، فالكل ينتظر عودته إلى الوطن ليعم الفرح على الجميع وترفع الأكف إلى المولى عز وجل بالحمد والشكر بأن مَنّ الله علينا بعودته سالماً معافى إلى أرض الوطن، ليكمل مسيرة البناء والعطاء وليقود زمام الأمور بالحكمة التي تميّز بها خاصة في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة في الوقت الحالي.
بدوره، قال النائب طلال الجلال: «نهنئ أنفسنا والشعب الكويتي والمقيمين على أرضها بعودة صاحب السمو أمير البلاد إلى أرض الوطن، ونسأل الله أن يديم على سموه موفور الصحة والعافية، وأن يحفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه».
كما قال النائب رياض العدساني: «الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير بلدنا الغالي الكويت، الحمد لله على السلامة وأسأل الله تعالى أن يكتب لسموك الخير والتوفيق والسداد ويحفظك بحفظه وكل من على هذه الأرض الطيبة، ويديم علينا جميعاً الأمن والاستقرار».
وقال النائب عبدالكريم الكندري: ‏«قرّت عيونكم... ‏الحمدلله على سلامة صاحب السمو»، فيما أعرب النائب يوسف الفضالة عن «الشكر لله عز وجل على عودة صاحب السمو سالماً معافى إلى أرض الوطن».
بدوره، قال النائب عبدالله الكندري إن الكلمات تتزاحم في التعبير عن فرحتنا بمناسبة عودة كبيرنا ووالدنا، و‏نهنئ الشعب الكويتي بعودته الميمونة إلى أرض الوطن سالماً معافى».
وتوجه النائب بدر الملا إلى سمو الأمير بالقول: «الحمدلله على سلامتك وقرت عين اهل الكويت بعودتك، أسأل الله ان يديم عليك الصحة والعافية ويحفظك للكويت وأهلها».
وقال النائب محمد الحويلة إنه «إذا أحب الله عبداً حبب إليه خلقه»، مضيفاً «مظاهر الفرح تعكس حب الكويتيين العميق وارتباطهم الوثيق بسموه».
النائب سعود الشويعر بدوره، قال «الحمدلله على وصول صاحب السمو لأرض الوطن ونسأل الله أن يديم عليه الصحة والعافية وأن يجعله ذخراً لهذا الوطن».
كما عبر النائب صالح عاشور عن سعادته قائلاً: «‏الكويت تستقبل أميرها وقائد مسيرتها أدام الله الصحة والعافية عليه وعلى الجميع ولله الحمد والشكر».
وأكد النائب ناصر الدوسري أن «‏الكويت كلها سعيدة بعودة ربان السفينة أمير الإنسانية... ونسأل الله أن ينعم على سموه بالصحة والعافية وان يديم على كويتنا نعمة الأمن والأمان».
من جهتها، قالت النائب صفاء الهاشم: «‏هلا ومليووووون... قرت عيوننا بصباح الخير... اللهم لك الحمد ‏صباحنا اليوم غير.. مشرق بعودتك يا صاحب السمو.. ‏الله ياكبر فرحتنا... ‏ربي احفظه لنا واحميه وانصره دوم».
بدوره، قال النائب عدنان عبدالصمد: «نحمد الله سبحانه وتعالى على عودة صاحب السمو الأمير مشافى معافى، مهنئين الكويت بعودته الميمونة، سائلين الله عز وجل ‏أن يطيل عمره بالصحة والعافية والكويت تنعم بالأمن والأمان».
وفي السياق نفسه، رفعت «الحركة التقدمية الكويتية» أطيب التهاني والتبريكات ‏إلى مقام صاحب السمو وذلك بمناسبة عودته إلى أرض الوطن، متمنية لسموه تمام الصحة وموفور العافية.

الحكومة: أعمق مشاعر الفرح والسرور بعودة والدنا الغالي وقائد مسيرتنا

الأمير مصافحاً ناصر الصباح

عبّر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح عن أعمق مشاعر الفرح والسرور والارتياح بعودة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لوطنه مشافى معافى، بعد استكمال فحوصاته الطبية الإيجابية في الولايات المتحدة الاميركية.
وفي هذه المناسبة السعيدة، تقدم مجلس الوزراء بخالص التهاني والتبريك لمقام سمو ولي العهد وللشعب الكويتي الكريم ساجدين لله العلي القدير حمداً وشكراً على كريم فضله ونعمته، بعد أن منّ على سموه باكتمال الشفاء وعودته لمواصلة عطائه المعهود في خدمة كويتنا الغالية وأهلها الأوفياء وقضايا أمته العربية والاسلامية، ونسأله تعالى أن يديم على والدنا الغالي وقائد مسيرتنا موفور الصحة والعافية والعمر المديد، وأن يحفظ الكويت من كل سوء ومكروه تحت رايته وسند عضده سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد.

الروضان
بدوره، قال وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الخدمات خالد الروضان، إن الكويت تعيش فرحة كبرى بعودة صاحب السمو، مضيفاً «نهنئ أنفسنا وجميع أهل الكويت بالعودة الميمونة لصاحب السمو وندعو المولى تعالى أن يديم على سموه نعمة الصحة وتمام العافية لمواصلة قيادة سموه الحكيمة للكويت الى بر الامان ورفعة شأنها».
وأكد أن الفرحة الجماعية التي يعيشها الكويتيون والمقيمون على أرض هذه البلاد الطيبة إنما تعكس مكانة صاحب السمو في قلوب الجميع، مشيراً إلى أن هذا الشعور الوطني هو سمة العلاقة بين الحاكم والمحكوم.
وأضاف أن «تهنئة الكويتيين النابعة من قلوب صادقة لسموه بالعودة الميمونة مشافى معافى لأرض الوطن بمثابة بيعة جديدة من الشعب الكويتي لسموه».

العازمي
من جهته، عبّر وزير التربية وزير التعليم العالي حامد العازمي عن سعادته بعودة سمو الأمير، مؤكداً أن فرحة المواطنين والمقيمين بهذه المناسبة ليست إلا كلمة وفاء تجاه قائد ووالد يعتبر مثالاً للعطاء والتضحية لخدمة الكويت وأمنها واستقرارها وتعزيز مكانتها في المحافل الدولية.
وأضاف أن سموه صاحب مسيرة خالدة، ليس في تاريخ الكويت وحسب، بل في تاريخ المنطقة، حيث له بصمات واضحة في مساعي السلام والاستقرار وكقائد للعمل الانساني.

الشعلة
بدوره، أكد وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية وزير الدولة لشؤون البلدية فهد الشعلة أن عودة صاحب السمو «وسام فرح اعتلى وجوه كل الكويتيين والمقيمين في هذه الارض الطيبة».
وأضاف أن عودة سمو أمير البلاد الى وطنه وشعبه هي «عودة الوطن إلى الوطن»، وأن سمو الأمير هو الوطن وصمام الأمان وربان سفينة الكويت التي استطاع قيادتها إلى بر الأمان بكل حنكة واقتدار، بالرغم من تلاطم الامواج وتصاعد حدة التوترات في محيطنا الاقليمي.
ولفت إلى أن خبر العودة كشف مدى تلاحم الشعب الكويتي وتعاضدهم مع بعضهم البعض ومع أسرة آل الصباح ومع قائد الانسانية صاحب الأيادي البيضاء، مؤكداً أن أيادي سموه الانسانية غطت مشارق الأرض ومغاربها.
العفاسي
وفي تصريح مماثل، قال وزير العدل وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة فهد العفاسي إن ما يشعر به الجميع من فرحة غامرة في قلوب المواطنين والمقيمين بمناسبة عودة صاحب السمو، يمثل دلالة بارزة على عمق العلاقة بين الحاكم وأبنائه.
وأضاف أنه يمثل أيضاً مؤشراً على قوة الترابط الاجتماعي الذي يعد من أهم السمات التي ميّز الله بها دولتنا الحبيبة، وتأكيداً للعلاقة الوثيقة التي تربط أبناء الشعب بالأسرة الحاكمة التي هي جزء لا يتجزأ من نسيج الشعب الكويتي.

جنان
بدورها، قالت وزيرة الأشغال العامة وزيرة الدولة لشؤون الإسكان جنان رمضان إن صاحب السمو حمل الكويت وأهلها في قلبه «وكان وما زال دائماً أباً للجميع».
وأضافت أن مآثر سموه وعطفه على أبنائه جعلت جميع المواطنين والمقيمين صغيراً أو كبيراً، ينتظر عودة سموه الى أرض الوطن.
وأكدت أن سموه استطاع من خلال خبرته السياسية وبعد رؤيته الديبلوماسية ونظرته الاقتصادية، أن ينقل الكويت نقلة نوعية سياسياً واقتصادياً وديبلوماسياً، مشيرة إلى دور سموه في وضع الكويت على الخريطة الدولية وأخذه على عاتقه الدور الحيوي عالمياً وإقليمياً وعربياً وخليجياً لتعزيز التضامن الخليجي والعربي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي