No Script

أكد ضرورة تشجيع الشباب على الانخراط بالقطاع الخاص

القطان: رؤية 2035 لا تسير بالسرعة الكافية

u0645u062du0645u062f u0627u0644u0642u0637u0627u0646t  (u062au0635u0648u064au0631 u0633u0639u062f u0647u0646u062fu0627u0648u064a)
محمد القطان (تصوير سعد هنداوي)
تصغير
تكبير

شدّد العضو في برنامج «كفو» التابع للديوان الأميري وسفير رؤية الكويت 2035، محمد القطان، على أن مشروع مدينة الحرير، يعتبر واحداً من أهم المصادر التي من شأنها أن تساهم في تنويع إيرادات البلاد، وخلق فرص وظيفية كثيرة تحتاج الكويت إلى توافرها بشدة خلال السنوات المقبلة.
وأوضح القطان خلال ندوة حول «رؤية الكويت 2035»، في دار آل القطان بمنطقة الشعب أن هناك فرق عمل تعكف على إنجاز الرؤية، التي استطاعت أن تمضي بطريقة صحيحة إلا أنها ليست بالسرعة الكافية، لافتاً إلى أن تحقيقها يحتاج وقتاً خصوصاً وأنها جاءت بحلول وأهداف بعيدة المدى.
وأشار القطان إلى أن الكثير من البلدان باتت تبحث اليوم عن الطاقة النظيفة، بدلاً من التركيز على النفط، لافتاً إلى أن الصين من بين هذه الدول وهي تعتبر من أكبر المستوردين للنفط الكويتي.


وبيّن أن هناك خطرا واضحا لإمكانية فقدان النفط لقيمته الإستراتيجية كما حصل مع اللؤلؤ والذي كان يمثل مصدر دخل أساسي للكويت في الماضي، مشدداً على أهمية تحقيق التحول المطلوب وتقليل الاعتماد على النفط، من خلال جعل الكويت مركزا ماليا وتجاريا، وتمكين أكبر للقطاع الخاص مع التركيز في التوجه نحو الاقتصاد المعرفي، والاهتمام بالقطاع التكنولوجي.
وأكد القطان ضرورة تشجيع الشباب على الانخراط بالقطاع الخاص وإعدادهم جيداً من خلال توفير تعليم حقيقي وبطريقة متقدمة، ليكونوا قادرين على العمل في المهن الفنية التي يحتاجها السوق، لافتاً إلى أهمية تشجيع الشباب على ممارسة أي عمل تجاري من دون خوف.
وأشار إلى أن مدينة الحرير ستكون بشكل تدريجي، منافسة للمشاريع في المنطقة، مع تميزها بموقعها الإستراتيجي الذي يجعلها محطة بحرية وبرية قادرة على خدمة الدول المجاورة.
ولفت القطان إلى أن الأمور المهمة التي شملتها رؤية الكويت، تشمل ضرورة معالجة الخلل في الميزانية على مستوى الإيرادات والمصروفات، من خلال زيادة الإيرادات من جانب، وترشيد المصروفات من جانب آخر، مشدداً على أهمية ترشيد الإدارة الحكومية، خصوصاً وأن هناك الكثير من المصروفات التي لا داع لها، بالإضافة إلى عدم استغلال صحيح للموارد المالية.
وشدد على ضرورة إيجاد اقتصاد متنوع مستدام في بيئة معيشية مستدامة، تتميز بالطاقة النظيفة وملائمة للعمل، الأمر الذي من شأنه أن ينعكس إيجاباً على صحة المواطنين والمقيمين.
ونوه بأن الكويت تسعى لأن تحظى بمكانة دولية متميزة على مستوى المؤشرات العالمية المختلفة، وتحقيق التقدم فيها بالتواجد في المراكز الـ30 الأولى، وهو طموح أولي لتتمكن بعد ذلك من التطلع لتحقيق مراكز أكثر تقدماً، مبيناً أن تحقيق هذه المكانة يتطلب تضافر مختلف الجهود في مختلف المؤسسات في البلاد.
وذكر أن النفط الصخري يمثل خطراً على النفط العادي، خصوصاً مع تطور التكنولوجيا، التي تساهم في تسهيل عملية استخراجه، منوهاً بأن هذا التطور يرجع إلى أهمية تبني اقتصاد المعرفة والاهتمام بالرأسمال البشري.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي