No Script

ندوة «كرامة مواطن» أكدت أن مطلب إسقاط القروض مستمر

مواطنون للحكومة: اعتبرونا مثل الأردن ... وأعيدوا جدولة ديوننا

u0627u0644u0645u0648u064au0632u0631u064a u0648u0627u0644u063au0631u0628u0644u0644u064a u0648u0627u0644u0631u0632u064au062du0627u0646 u062eu0644u0627u0644 u0627u0644u0646u062fu0648u0629  t(u062au0635u0648u064au0631 u0628u0633u0627u0645 u0632u064au062fu0627u0646)
المويزري والغربللي والرزيحان خلال الندوة (تصوير بسام زيدان)
تصغير
تكبير

الغربللي: قف توزيع الأموال على شعوب العالم التي بلغت 80 مليار دينار

الرزيحان: المواطنون يواجهون تهميشاً من الحكومة

صلاح الهاشم: الصندوق الكويتي دفع 42 مليار دينار تعمر الكويت من السالمي للعبدلي 

حسن البحراني: النصب العقاري سرقة العصر

 

بعد 385 يوما على بدء حملتهم المطالبة بإسقاط القروض، إلتأمت ندوة منسقي «كرامة مواطن»، لتجديد مطالبهم رفع معاناة المقترضين، والتي وصلت إلى حد المطالبة بإعادة جدولة ديونهم، كما جرى مع الأردن أخيراً.
في البداية، قال صاحب الدعوة المحامي يوسف الغربللي، الذي استضاف الندوة في ديوانه، أول من أمس «عملنا استمر أكثرمن عام للمطالبة بالقضاء بشكل كامل على مشكلة إسقاط القروض، ومحاربة الفساد وسرقة التأمينات الاجتماعية ووقف توزيع الأموال على شعوب العالم التي بلغت 80 مليار دينار»، لافتا إلى أن «مع كل أوجه الفساد، إلا أن الحكومة لم تستجب لمطالبنا، ومع الاسف لم يكن هناك تحرك قوي من قبل المواطنين».
من جانبها، قالت الناشطة لطيفة الرزيحان «في قلبي غصة بسبب الهموم، ومانراه خلال الفترة السابقة من فساد، ومع الأسف لم يتقدم أحد بطرح حلول للتخفيف على المواطنين، الذين يواجهون تهميشا من الحكومة».
وأضافت الرزيحان «مليارات توزع يمينا وشمالا، و(الحكومة) تناست المواطنين، والكويت تجاهلت مطالب الشعب الكويتي، وفي نفس الوقت أعادة جدولة دين الاردن لـ 40 سنة مقبلة بفائدة فقط واحد في المئة، فلماذا لاتتم معاملتنا مثل الاردن؟»، لافتة إلى أن «هناك قصصا تُبكي، وآخر شيء يوقعون اتفاقية مع مصر، وهي مركزها متأخر في مكافحة الفساد».
وقال المحامي دويم المويزري، إن الحكومة تمنح هبات لدول مختلفة «ومع الاسف مجلس الامة لا يحرك ساكنا ضد هذه العطايا، والحكومة تعامل المواطنين بإجحاف، ولكن الشعب الكويتي يوصل من لا يستحق إلى قبة البرلمان، ونواب لا يدافعون عنهم بل يمشون كم معاملة لهم ويكتفون بذلك».
وطالب المحامي صلاح الهاشم بعدم مقاطعة الانتخابات المقبلة «فهذا الخيار ليس الحل، بل الحل بالمشاركة وعدم التجديد لاعضاء مجلس الامة»، لافتا إلى الصندوق الكويتي دفع 42 مليار دينار تستطيع ان تعمر بها الكويت من السالمي للعبدلي.
من جانبه، أكد المهندس حسن البحراني، أن «النصب العقاري هي سرقة العصر، وبدأنا الحملة قبل سنوات ورأيت العجائب، على الرغم من تطبيق قانون تنظيم المعارض، لان شركات النصب العقاري عادت بعد أن اختفت موقتا، والمواطن هو ضحية شركات ما زالت تمارس النصب، من خلال مقراتها وإعلاناتها ومكاتب محامين».

عبدالرحيم: تفعيل إدارة المخاطر

في مداخلة عبر الفيديو، قال الدكتور جمال عبدالرحيم من مكتب الجرائم المالية والتجارية في أميركا «بالفعل، هناك مطالبة في رفع المعاناة عن أهلنا الذين يتحملون أخطاء الحكومات، كما أن البنك المركزي له أخطاء تسببت في معاناة المواطنين، والبعض يتكلم عن المسؤولية المجتمعية، وهو لا يعرف أصلا تطبيقها بالشكل المطلوب».
وأضاف «الحكومة تنصلت عن واجباتها في الدفاع عن المواطنين، وأختلف عن الزملاء في مطالبتهم في إسقاط القروض. ولا أؤيد هذه المطالب، ولكن لابد أن نفعل إدارة المخاطر».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي