No Script

لقاء / ما يحصل بعيد عن «الشخصانية»... وعبارة عن وجهات نظر مختلفة حول مصلحة اللعبة

المعتوق: «اتحاد الطائرة» طوى إلى غير رجعة صفحة الخلافات... وبدأ مرحلة جديدة

u0641u0648u0632u064a u0627u0644u0645u0639u062au0648u0642
فوزي المعتوق
تصغير
تكبير

الخلافات لم تؤثر  على عمل مجلس الإدارة... وجميعنا على قلب واحد

انحصار المنافسة  بين «الكويت» وكاظمة ليس دليلاً على تراجع مستوى اللعبة

لدى مدرب منتخب الكويت إيلخويتا سيرة ذاتية رائعة... وسيقدم لنا قريباً ملف الإعداد




أعلن أمين سر اتحاد الكرة الطائرة فوزي المعتوق أن مجلس الادارة بدأ صفحة جديدة بعدما طوى الخلافات الماضية الى غير رجعة، مشددا على أن ما حصل وأدى الى وجود كتلتين داخله، ليس سوى خلاف في وجهات النظر على مسائل تتعلق بتطوير اللعبة، بعيدا عن الشخصانية، لان الجميع على قلب واحد.
وأضاف في لقاء خاص مع «الراي» أن الخلافات لم تؤثر على العمل داخل المجلس، وهي تقع في كل مكان، حتى في البيت الواحد.
وأوضح أن انحصار المنافسة بين «الكويت» وكاظمة على الالقاب، ليس دليلا على ان مستوى اللعبة متراجع، مشددا على ان المنافسة الثنائية لطالما كانت سائدة.


وقال ان ملف مدرب منتخب الكويت هو في عهدة رئيس الاتحاد، حسين عاشور، الذي ينكب حاليا على دراسة سير ذاتية عدة، قبل عرضها على مجلس الادارة قريباً لاتخاذ قرار بشأنها.
وأكد المعتوق ان اللعبة عامرة بأفضل اللاعبين الشباب الذين سيشكلون عماد المنتخب، مع تطعيمهم بعدد لا يقل عن خمسة عناصر من أصحاب الخبرة، مشيرا الى ان الاندية كافة تقدم للمنتخبات خامات جيدة وليس فقط «الكويت» وكاظمة.
? كيف تقيم مستوى الكرة الطائرة حالياً؟
- المستوى جيد اذا ما نظرنا الى مقياس محدد والدوري العام بدرجتيه الممتازة والاولى. فكلما ارتفع تطور وارتفع مستوى اللاعبين، انعكس مردود ذلك ايجابا على المنتخب.
? لكن كيف ذلك ونحن نشهد منافسة على الالقاب المحلية بين فريقين اثنين هما «الكويت» وكاظمة؟
- ليس شرطا ان يكون المستوى متدنيا اذا كانت المنافسة ثنائية. في الواقع ومن منطلق نظرة فنية، تعتبر المنافسة فعلية بين 4 فرق بما فيها العربي والقادسية حتى ولو كان «الكويت» وكاظمة يهيمنان على الالقاب. فالعربي والقادسية لديهما لاعبون مميزون منضمون الى المنتخب، حتى ان صفوف الشباب واليرموك تضم عناصر واعدة.
وأود هنا أن أنوه الى انه ومنذ زمن، نشهد منافسة ثنائية سواء كان المستوى متراجعا او متقدما. رأينا كاظمة والقادسية يتنافسان في السابق، والآن دخل «الكويت» طرفاً. العربي والساحل والشباب دخلت على الخط بدرجة اقل، وفي بعض الاوقات تحرج من هم أفضل منها مستوى.
? هل ترى أن مستوى اللعبة على غير ما يرام ومتراجع تدريجياً منذ اكثر من 10 سنوات؟
- كلا، الايقاف الخارجي الذي عانينا منه طوال 4 سنوات أثّر على المستوى العام. قبل الايقاف بفترة قصيرة، حصل منتخب الكويت على المركز الرابع في البطولة العربية التي استضافتها البلاد، وكان قاب قوسين او ادنى من ان يحل ثالثا. كذلك، حل منتخب الشباب في المركز الثاني خليجيا والثالث عربيا. الآن، نسعى الى العودة للانطلاق من الصفر حيث ننكب على بناء وتأهيل المنتخبات بفئاتها كافة مرة أخرى.
? ما هي خطوات الاتحاد لرفع المستوى الفني خلال الفترة الحالية والمقبلة؟
- ننتظر في نهاية الموسم الحالي تقييما وتقريرا فنيا من لجنة المسابقات لنضع خطة تطوير بشأن نظام الدوري والفرق والمستوى العام، علما أنه وفور بدء مجلس الادارة مهامه، أقررنا عودة المحترف الاجنبي بهدف رفع المستوى. يمكن ان نغير نظام المسابقات نحو الافضل إذا ارتأينا ان ذلك ينعكس إيجابا على المستوى.
وأود هنا أن أشير وبكل صراحة، الى ان مسألة تطوير المستوى هو في يد الاندية لانها من تبني اللاعبين في البداية. أما نحن، فدورنا يتمثل في المـــسـاعدة فـــي هــــذا التطور من خلال صقل اللاعبين المنضمين الى المنتخبات.
? ما رأيك بالمدرب الجديد لمنتخب الكويت، الأرجنتيني خورخي ألبرتو إيلخويتا؟
- لقد أنجز رئيس الاتحاد حسين عاشور هذا الملف الذي كان في عهدته. هذا المدرب يملك سيرة ذاتية رائعة سواء عندما كان لاعبا أو مدربا وله بصمة وانجازات مع كل الاطراف التي قادها سواء في بلاده او مع المنتخب البحريني والاندية فيها. أما مساعد المدرب، فقد اخترناه وهو خالد المطيري. كما انتهينا من تحديد هوية مدرب منتخب الشباب وهو محمد كعبار والناشئين وهو جاسم الطراروة.
? ما هي روزنامة مشاركات منتخب الكويت المقبلة وبرنامج الاعداد؟
- هذا الملف في يد المدرب إيلخويتا، وهو سيقدم لنا برنامج الاعداد، علما أن مدربي منتخبي الشباب والناشئين قدما برنامجيهما ورؤيتيهما.
على كل حال، تتضمن الروزنامة المشاركة في دورة الالعاب الخليجية التي تستضيفها الكويت من 4 الى 14 أبريل المقبل، والمشاركة في البطولة العربية التي تستضيفها مصر خلال سبتمبر، ثم «الآسيوية» التي تقام في البحرين او الأردن، في أكتوبر.
? ما هي تصوراتك كلاعب ومدرب سابق لتشكيلة المنتخب؟ وهل تؤيد ان تتكون من الحرس القديم او الوجوه الجديدة؟
- الاختيار سيكون في يد المدرب، انما استطيع القول انه لدينا لاعبين قدامى ولا غنى عن خبرتهم لتأسيس منتخب جديد لان اكثرية ما نملكه هو من صغار السن الذين يفتقدون الى الخبرة. بكل صراحة، عناصر الخبرة لدينا تُعدُّ على أصابع اليد الواحدة وهم عبدالله جاسم، عامر السليم، عبدالرحمن العتيبي، سلطان خلف وعبدالله بوفتين.
? ما هي العناصر الواعدة التي تلفت نظرك؟
- لا اريد ان اظلم احدا عن طريق ذكر اسماء، هناك مجموعة كبيرة من اللاعبين الشباب الذين يبشرون بالخير. لقد تم ضم الكثير من هؤلاء الى صفوف منتخب الكويت الذي نافس في بطولة آسيا الاخيرة في إيران، وكذلك تصفياتها.
? بالنسبة إلى المشاركات الخارجية للأندية، كيف تمت معالجة المسألة؟
- وضعنا معايير عدة. «الكويت» سيكون اول المشاركين عندما يستضيف البطولة الخليجية اعتبارا من 2 فبراير وقد ضغطنا مبارياته افساحا في المجال أمامة لإقامة معسكر تدريبي اعتبارا من 15 يناير الجاري. كذلك، سيشارك كاظمة في البطولة العربية في القاهرة خلال مارس المقبل، وسيقيم قبلها معسكرا تدريبيا.
? هل عملتم على تطوير آلية العمل داخل الاتحاد ولجانه؟
- بالطبع، هناك ترتيبات عكفنا عليها منذ قدومنا كمجلس. قمنا بتشكيل لجان المسابقات والحكام والمنتخبات والاستثمار والمالية وكل منها يضم 4 اعضاء من مجلس الادارة، عدا الحكام والمسابقات التي تضم أعضاء من خارج إطار المجلس، وتتواجد فيها شخصيات مختصة.
? شهد الاتحاد خلافات عديدة خصوصا في الآونة الاخيرة، حتى وصل الامر الى وجود ما يشبه كتلتين داخل مجلس الادارة؟
- الخلافات تتواجد في كل مكان، حتى داخل البيت الواحد، انما بعدها يجب ان نخرج بنتيجة. الحمدلله، دائما ما كنا نتفق على اجماع. هدفنا هو تطوير اللعبة، والخلافات لم تؤثر على العمل داخل المجلس. حتى لو كان هناك كتلتان او اكثر، فالعبرة في الخواتيم. خلافاتنا تتركز حول وجهات نظر وآليات التطوير ولا تتخذ منحى الشخصانية ونحن جميعا على قلب واحد.
بكل صراحة، طوينا صفحة الخلافات وبدأنا صفـحة أخرى جديدة كلياً.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي