No Script

لقاء / مراقب تحقيق حوادث الحريق في «الإطفاء» نوّه بالفوائد المرجوة من قانون الإطفاء الجديد

الموسوي لـ «الراي»: لا تلاعب في تقارير حوادث الحريق

تصغير
تكبير
  • لدينا أكبر مختبر لفحص العينات المأخوذة من مواقع الحرائق 
  • نخطط لبناء مقر جديد  ومختبرين... الأول متنقل  والثاني لفحص الأجهزة  والأسلاك الكهربائية بعد الحريق 
  • ندعو حاملي شهادات  الهندسة الكيميائية والكيمياء التحليلية  للعمل في «الإطفاء» 
  • قطاع المكافحة يتعامل سنوياً مع 5 آلاف حريق من ضمن أكثر من 14 ألف بلاغ 
  •  لدينا 23 ضابطاً في مراقبة تحقيق  الحريق موزعين على 3 نوبات يحملون تخصص علوم وهندسة إطفاء

أكد مراقب تحقيق حوادث الحريق في الإدارة العامة للإطفاء المقدم سيد حسن الموسوي، عدم إمكانية التلاعب في التقارير الفنية التي تصدر من طرف تحقيق حوادث الحريق، حيث لا يعمل في المراقبة سوى صاحب التخصص وحسن السيرة والسلوك.
وكشف الموسوي، في لقاء مع «الراي»، أن لدى المراقبة أول وأكبر مختبر لفحص العينات التي تؤخذ من مواقع الحرائق، يعمل به متخصصون في الهندسة الكيميائية والتحليل، ويضعون التقارير اللازمة لجهات التحقيق.
كما أعلن عن خطة لبناء مقر جديد ومختبرين، أحدهما لفحص الأجهزة أو الأسلاك الكهربائية بعد حدوث الحريق ضمن مشروع مبنى الرئاسة في منطقة الري، الذي سيبدأ العمل به في 2021، بالإضافة الى وجود «مختبر متنقل» يتواجد في حالات الضرورة والحوادث الكبرى.
ووجه الموسوي دعوة الى الشباب الكويتي من الحاصلين على شهادة الهندسة الكيميائية والكيمياء التحليلية، للانضمام الى الإدارة العامة للإطفاء.
وفي ما يلي نص اللقاء:

? ما أهمية وجود مراقبة تحقيق الحريق في الادارة العامة للاطفاء؟
- هي إحدى المراقبات المهمة في الادارة، ومهمتها مراقبة الحرائق كافة التي تندلع في البلاد، سواء كانت حوادث ذات طابع سكني او استثماري أو تجاري أو صناعي، والتي تتعامل معها المراكز البرية والبحرية والمطارات، خاصة أن قطاع المكافحة يتعامل سنوياً مع 5 آلاف حريق من ضمن أكثر من 14 ألف بلاغ تتعامل معها الادارة العامة للاطفاء، وحصة مراقبة التحقيق حوالي 400 حادث سنوياً، وهي الحوادث التي تكون ذات طابع جنائي أو بفعل فاعل، وكذلك الحوادث الكهربائية، بالإضافة الى التعامل مع جميع الحرائق التي تكون في المنشآت الحكومية ودور العبادة من مساجد وحسينيات، كما أن من مهام الادارة إصدار التقارير الفنية لجهات التحقيق والجهات القضائية، وإعطاء شهادة حادث - إثبات حالة للمتضررين من الحوادث، وكتب إعادة التيار الكهربائي للسكن الخاص والاستثماري سواء للمواطن أو المقيم.
? كيف يتم التحقيق في الحرائق؟
- لدينا 23 ضابطاً متخصصاً في التحقيق، بالإضافة الى أن الادارة دشنت في 2017 أول وأكبر مختبر لفحص العينات التي تؤخذ من مكان الحرائق، ويعمل به متخصصون في الهندسة الكيميائية والتحليل في المختبرات، وإعطاء التقارير الفنية اللازمة لجهات التحقيق.
? ما دوركم في حماية أرواح وممتلكات وحقوق الناس؟
- في حال وجود أي حادث حريق يتدخل ضباط التحقيق للتحقق من أسباب ودوافع الحريق، وهل كان بفعل فاعل أو أنه حادث عرضي بسبب تماس كهربائي أو عبث أطفال، اللذين يعتبران من الأسباب الأكثر خطورة في ارتفاع نسبة الحرائق في البلاد، بالاضافة الى ملاحظتنا في الآونة الاخيرة ان الحرائق العمد زادت نسبتها في الكويت بسبب الخلافات الأسرية ومشاكل طلاب المدارس والانشطة السياسية وغيرها، ولذا ارتأت الإدارة العامة للاطفاء إنشاء مختبر لفحص العينات التي تؤخذ من مكان الحريق، كالمواد الطيارة والبترولية لكشف أسباب الحرائق وتوجيه التهم وفق تقارير فنية معتمدة.
? هل لديكم أقسام في المحافظات؟
- حالياً مقرنا في مركز إطفاء السالمية، ونتعامل مع الحرائق عن طريق غرفة العمليات أو باستدعاء ضابط الموقع بعد استطلاعه لأهمية وجودنا في حال اشتبه بوجود جناية أو وفاة، أو أن الحريق بفعل فاعل، ولكن لدينا خطة لبناء مقر جديد ومختبرين، أحدهما لفحص الاجهزة أو الاسلاك الكهربائية، بعد حدوث الحريق ضمن مشروع مبنى الرئاسة في الري، والذي سيبدأ العمل به في 2021، بالاضافة الى وجود آلية «مختبر متنقل» تتواجد في حالات الضرورة والحوادث الكبرى، حيث يتم إظهار النتائج خلال 5 دقائق كحد أقصى من أخذ العينة، وذلك لتأكيد أو نفي أي خبر قد ينتشر في وسائل التواصل أو يطلب من الجهات العليا، خاصة بعد موجة الارهاب التي تعرضت لها البلاد وتفجير مسجد الصادق.
? كم عدد العاملين في مراقبة تحقيق الحريق؟
- يعمل في المراقبة 23 ضابطاً موزعين على 3 نوبات بواقع 24 ساعة عمل، والعدد كافٍ لتغطية الحوادث التي تقع في البلاد، والضباط يحملون تخصص علوم إطفاء وهندسة إطفاء وهو التخصص المطلوب، بالاضافة الى فريق للعمل في المختبر متخصص في الهندسة الكيميائية والكيمياء التحليلية، وهم الداعمون للقرار الفني للمعاين، ونحن بحاجة لهذين التخصصين، ونوجه دعوة لمن يحمل شهادة الهندسة الكيميائية والكيمياء التحليلية من الشباب الكويتيين للتعيين في الادارة العامة للاطفاء.
? ما الأضرار التي تتعرضون لها أثناء عملكم؟
- نتعرض لكافة أنواع الأضرار والتي تواجه زملاءنا الإطفائيين في مواجهة النيران والاختناق، نتيجة انبعاث الأدخنة السامة ومخلفاتها وغازاتها، وقد يكون ذلك بشكل أقل، لأن عملنا يبدأ بعد إخماد النيران وتصرف كافة البدلات المستحقة لنا.
? ما صحة أن هناك تلاعباً في التقارير الفنية التي تصدر من طرف تحقيق حوادث الحريق؟
- أنفي ذلك تماماً، وذلك لثقتي الكبيرة بكل العاملين في المراقبة، بالاضافة الى التدقيق على العاملين من الضباط، حيث لا يعمل في المراقبة إلا من يكون صاحب تخصص وحسن السيرة والسلوك، ولا يقبل أن يعمل لدينا دون ذلك، كما انه لمزيد من الشفافية، لا يمكن لأي ضابط أن يضع تقريراً يخصه، بالاضافة الى أن هناك تدقيقاً بعد المعاينة من قبل رئيس القسم والمراقب، حيث يوقع على التقرير الفني عدة ضباط حفاظا على حقوق الناس وممتلكاتهم، كما أن الادارة العامة للاطفاء ستحصل على شهادة ضبط الجودة (9001) الايزو الاداري وهي جهة تراقب عملنا التنظيمي ونتيجة أي خلل لن تحصل الادارة على هذه الشهادة.
? ما الفائدة المرجوة من إقرار قانون الإطفاء الجديد؟
- قانون الاطفاء الجديد مفخرة ووسام واعتزاز وتقدير من القيادة السياسية لرجال الاطفاء، على جهودهم في حماية الأرواح والممتلكات، ويستفيد منه رجال الاطفاء كافة من ضباط وضباط صف وأفراد، فمن جانب هناك تحسين الاوضاع المالية وزيادة المزايا، وهناك جانب التحسن الاداري حيث يستطيع مدير الادارة مثلا أن يعدل ويضيف ويلغي أي قسم في الادارة لحماية مصلحة العمل، بالاضافة الى زيادة الغرامات على المخالفين والحد منها، عن طريق منح الضبطية القضائية لرجال الاطفاء سواء لضباط مراقبة تحقيق حوادث الحريق أو لمفتشي الوقاية، ونأمل أن يتم إقراره بأسرع وقت ممكن.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي