No Script

تجري في اجتماع اليوم قراءة للساحة السياسية والتحضير لتجمع 24 الجاري

الغالبية: «إعلان الطبطبائي» لا يعني ألا يكون رئيس الوزراء من الصباح

تصغير
تكبير
| كتب فرحان الفحيمان |

قال نائب مجلس 2012 نايف المرداس إن اجتماع كتلة الغالبية الذي يعقد في ديوانيته اليوم «سيكون قراءة للساحة السياسية سواء المستقبلية أو تقييم ما مضى، وخصوصا تجمع ساحة الإرادة الذي أقيم الاثنين الماضي».

وقال المرداس لـ «الراي»: «إن طلب رفع الحصانة عن النواب الذين دخلوا مجلس الأمة سيكون على طاولة الاجتماع. ونحن نعتبر مجلس 2009 منتهي الصلاحية ولا يمكن أن يحضر نواب الغالبية أي جلسة إن وجهت دعوة للانعقاد. وعموما فإن نواب الغالبية الذين كانوا أعضاء في مجلس 2009 بحكم المستقيلين».

وذكر المرداس أنه مع أي دعوة إلى نبذ خطاب الكراهية، «ومبادئ الجبهة الوطنية لحماية الدستور، وأنا أحد أعضائها، تدعو إلى نبذ أي تعصب، وهي أكبر من أي وثيقة، ونحن ننبذ الكراهية والتعصب والتحزب».

وأوضح: «ان ما جاء في كلمة النائب الدكتور وليد الطبطبائي في تجمع الاثنين بخصوص الحكومة المنتخبة سيطرح في الاجتماع، ونحن ملتزمون ما جاء في بيانات الغالبية الثلاثة، بما فيها حكومة منتخبة. أما قول الطبطبائي ان جابر المبارك آخر رئيس من ذرية مبارك فهذا لا يعني ألا يكون رئيس الوزراء من أسرة الصباح، فربما يكون من أفرع أخرى من الأسرة وليس من ذرية مبارك».

وأكد المرداس أن «يوم 24 الجاري والذي سيعقد فيه تجمع ساحة الإرادة سيكون يوما تاريخيا ومفصليا في الحياة البرلمانية، لأنه سيعقد عشية حكم المحكمة الدستورية المتعلق بالدوائر الانتخابية».

وتوقع أن يبلغ عدد الحضور 30 ألفا، لأن المشاركة الجادة ضرورية ومتوقعة في آن، «كون مستقبل الكويت وأجيالها معقوداً على الحكم الذي يصدر يوم 25 الجاري».

وأفاد المرداس: «سنناقش اليوم آلية التحضير لليلة 24 الجاري، ونأمل أن يكون هناك تحرك ذاتي، فكل مواطن نزيه وشريف تسنح له ظروفه سيتوجه إلى ساحة الإرادة لأن مستقبل الأجيال يحدد في تلك الليلة».

إلى ذلك قال النائب فلاح الصواغ لـ «الراي»: «نحن النواب الذين طلبت النيابة رفع الحصانة عنهم سبق و طلبنا رفع الحصانة عنا في مجلس 2012 ونحن لن نخذل الشباب وسنكون معهم ولكننا لن نحضر أي جلسة لمجلس 2009 اذ لا يشرفنا الحضور والحصانة سترفع بعد مضي شهر. وعموما نحن بدأنا التجهيز للحشد في يوم 24 الجاري وسنتداوله في اجتماع المرداس».

وذكر الصواغ أن «الرسالة ستكون واضحة وتليق بالحدث، لأن المفسدين يريدون العبث بالدوائر للسيطرة على تركيبة البرلمان». 

وأكد: «نحن ننادي دوما بالتآلف الاجتماعي، وضد أي خطاب ينمي الكراهية بين فئات المجتمع، وأي خطاب في هذا الاتجاه مردود عليه وسنناقش اليوم الموضوع في ديوان المرداس».

وأشار الى أن «الشيخ جابر المبارك أول من طالب بحكومة منتخبة عندما طلب تسعة وزراء من الغالبية، ولكن تدخلات حالت دون رغبته»، مؤكدا أن اختيار رئيس الوزراء حق لسمو الأمير، اذ يعرض ثلاثة أشخاص سواء من الأسرة أو سواها والاختيار يكون لمن نعتقد أنه سيطبق القانون ويحفظ الكويت».

وقال نائب مجلس 2012 الدكتور أحمد بن مطيع لـ «الراي»: «نحن مع الحكومة المنتخبة لانها ستحقق التنسيق بين السلطتين. أما رئيس وزراء شعبي فإنه سيخلق نوعا من التجاذب وكل مجموعة تجذب القرص صوبها. وعموما فإن صلح رئيس الوزراء فسيكون خيرا على خير، وإن تجاوز القانون فسيستجوب».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي