الخراز: ضوابط «الشؤون» رفعت إيرادات تبرعات رمضان 300 في المئة

أكد وزير الشؤون الاجتماعية سعد الخراز أن القوانين الكويتية واللوائح التنظيمية التي وضعتها الوزارة، ساهمت في تنظيم العمل الخيري وحمايته من أي عقبات تعترض طريق تطوره وارتقائه.
وقال الخراز، خلال لقائه صباح أمس، مع اتحاد المبرات والجمعيات الخيرية في الكويت، إن تنظيم العمل الخيري وتطبيق اللوائح والالتزام بالاشتراطات ساهمت في زيادة ايرادات التبرعات الخيرية أضعافا مضاعفة خلال السنوات الخمس الاخيرة، حيث تشير الاحصائيات الى ارتفاع الايرادات خلال شهر رمضان بأكثر من 300 في المئة خلال 4 سنوات، من 15 مليون دينار العام 2014 الى 50 مليونا العام 2018، كما زادت اعداد الجمعيات الخيرية المشهرة عن طريق وزارة الشؤون الاجتماعية، مما يدل على أن الدولة كانت حريصة على تنظيم هذا العمل وتطويره واتساع رقعته لا تحجيمه او وضع العراقيل في طريقه.
واضاف أن «تاريخ العمل الخيري في الكويت يمتد لعقود طويلة من الزمن، حيث جُبل الكويتيون على فعل الخير والعمل الانساني منذ القدم، كما ان لواء العمل الخيري في الكويت حمله اعلام يشار اليهم بالبنان، وبذل في سبيل تطوره وارتقائه الكثيرون من العاملين في هذا المجال، مما ساهم في انطلاق العمل الخيري الى شتى الميادين المحلية والعالمية، مجسدة معاني التكافل والتعاون بين أبناء المسلمين ومبرزة وجه الكويت المشرق والحضاري في مجالات الخير والعطاء الانساني».

وأشاد الخراز، بجميع الجهود المبذولة من اجل تنظيم واقامة اللقاء التنويري والتعارفي الذي يشارك فيه كوكبة من اعلام العمل الخيري في الكويت، والذين حملوا على عاتقهم مسؤولية الارتقاء بالعمل الخيري الكويتي وتطويره واتساع رقعته، في ظل الرعاية والدعم من قبل الحكومة لهذا العمل الخيري المشهود له في شتى أنحاء العالم، وهو ما كان له أثر كبير في تسمية سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد قائدا إنسانيا ومنح الكويت لقب مركز العمل الانساني في العالم من أكبر منظمة اممية هي منظمة الامم المتحدة.