No Script

المحاضرة أقيمت في مكتبة الكويت الوطنية

نورة المليفي: الأديب له دور كبير في توحيد الصف العربي

u0646u0648u0631u0629 u0627u0644u0645u0644u064au0641u064a u0648u0646u062cu0644u0627u0621 u0627u0644u062du062cu0627u0632u064a
نورة المليفي ونجلاء الحجازي
تصغير
تكبير

ألقت الدكتورة نورة المليفي في مكتبة الكويت الوطنية - قاعة التراث، محاضرة حول «دور الأديب في توحيد الصف العربي»، وأدارتها الدكتورة نجلاء الحجازي.
قالت الحجازي في تقديمها: «الحديث عن دور الأديب في توحيد الصف العربي يثير العديد من القضايا الرئيسية، والأدوار المتوقعة لصناع الأدب العربي، فلو نظرنا نظرة شاملة تحليلية إلى واقع الثقافة العربية بصفة عامة، وجدنا المجتمع العربي يتفرد عن غيره من المجتمعات العربية أو المجتمعات الأخرى بموروثه الثقافي، وتاريخه، ومراحل تطوره الثقافية، وأيضاً يقابل العديد من التحديات الكبرى التي لا يواجهها أي مجتمع آخر».
ومن ثم قالت المليفي: «يأتي دور الأديب في توحيد الصف العربي، من خلال ما يملك من الكلمة، تلك التي بها يقاتل ويجاهد ويناضل، وهذه الكلمة قادرة على تحقيق أهدافه، إذا ما وصلت عباراته إلى الأسماع، وبها يصنع أجيالاً قادرة على تحقيق الوحدة العربية».


وأضافت: «حقيقة إذا أردت أن أتحدث عن دور الأديب في توحيد الصف العربي، فقد عايشت الغزو العراقي في الثاني من أغسطس لعام 1990م، وقد توحد الصف العربي واستنكر هذا الغزو الغاشم. كما استنكر الأدباء العرب وأدباء الخليج هذا الغزو، وعبروا عن رفضهم لهذا الحدث الذي ما كان يصدقه بشر، من خلال قصائد عديدة، ومنها قصيدة للشاعر السعودي الدكتور غازي القصيبي رحمه الله بعنوان (أقسمت يا كويت)»، ولقد عرض فيديو تسجيلي لغازي القصيبي وهو يقرأها.
وتابعت المليفي: «وجدت من احتفالات الكويت بالعيد الوطني الإماراتي فرصة مناسبة للتغني بأمجاد خليج واحد، ومن هنا جاءت قصيدتي (عيد الإمارات)، ومنها: كيف لا تفرح الكويتُ بعيدٍ/‏‏ والإمارات عيدها كالهلالِ».
كما أشارت إلى قصيدتها عودة إلى القدس التي تسلط فيها الضوء على حال القدس، وما مر به من آهات، وأضافت:«نتيجة للثورات الإصلاحية في مختلف البلاد العربية وهجرة العديد وتشرد أهلها كان لا بد للأديب من كلمة يعبر من خلالها عن رفضه لهذا الظلم، ورغبته في العيش بسلام، وإذا سلطنا الضوء على الطفل وغرسنا فيه عددا من القيم، وحتما سنجني ثمار ما غرسناه غداً».
وأكدت المليفي بقولها: «ما زالت الكلمة الصادقة هي المدخل الأول للعيش الكريم في حب وسلام، ووحدة عاطفية عربية ثقافية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي