No Script

«زين» رعت بلاتينياً فعاليات مؤتمر طلبة أميركا

الخشتي: تمكين الشباب يُمهّد الطريق نحو التحوّل الإيجابي في بيئة الأعمال

تصغير
تكبير
  • النمو الاقتصادي مرتبط على نحو وثيق بتحفيز الطاقات الشابة 
  • الثورة الرقمية تضع الجميع أمام تحديات لتوفير فرص العمل

شاركت «زين» للاتصالات، بفعاليات حفل افتتاح المؤتمر السنوي السادس والثلاثين للاتحاد الوطني لطلبة الكويت في الولايات المتحدة الأميركية، تحت شعار «جيلٌ بنّاء.. لوطنٍ معطاء»، ضمن رعايتها البلاتينية للمؤتمر الذي عُقد في مدينة سان دييغو، بحضور سفير الكويت لدى الولايات المتحدة الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح.
وأعربت الشركة في بيان لها، عن فخرها بكونها الراعي البلاتيني للمؤتمر، والذي تُعتبر داعماً رئيسياً له على مدى 16 عاماً.
وأوضحت الشركة أنّ هذا المؤتمر الطلّابي المتميز يُشكّل التجمع الأكبر للطلبة الكويتيين الدارسين في الخارج.
ويأتي دعم «زين» في إطار إستراتيجيتها للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة باتجاه قطاعي الشباب والتعليم، ومن منطلق إيمانها بأهمية التواصل مع أبناء الكويت من طلاب العلم في الخارج.
وفي هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي للعلاقات والاتصالات في «زين الكويت»، وليد الخشتي، إنه بروح يغلب عليها الأمل والإلهام والمسؤولية، يتجدد هذا التجمع الوطني لكوكبة من الشباب، الذي لم ينسيه طول وبُعد المسافات هموم وقضايا أهله.
وشدد الخشتي على أن الثورة الرقمية والاستفادة المتوقعة التي ستأتي منها، تضع الجميع أمام تحديات بين زيادة البطالة التكنولوجية وتوفير فرص العمل، وأنه لذلك فإن تمكين الشباب يُمهّد الطريق نحو التحوّل الإيجابي في بيئة الأعمال، كاشفاً أن «زين» قررت أن تسهم في علاج هذه التحديات بإطلاق سلسلة من المبادرات والبرامج الموجهة للشباب.
وأعرب عن مدى اعتزازه وفخره بطلبة الكويت، وأنه سيظل يذكّرهم في كل مشاركة في هذه الفعاليات أن الكويت منحتهم ثقتها ليكونوا خير سفراء لها، ومؤكداً دعم «زين» للطلبة في الخارج من خلال هذا التجمع الوطني.
وتابع أن الشركة تؤمن بفاعلية دور مؤسسات القطاع الخاص في مجالات الاستدامة، وتعتبر نفسها شركاء رئيسيين للمُبادرات والأنشطة الطلابية، لافتاً إلى أن إحساسها بالمسؤولية المشتركة دفعها إلى الاستمرار في توجيه الدعم والاهتمام للفعاليات الشبابية والتجمعات الطلابية.
وأكدّ الخشتي أن الطلبة يمثّلون شريان الأمل للخطط التنموية نحو بناء «كويت جديدة»، وأن هذه المسؤولية الكبيرة تأتي في الوقت الذي تشهد فيه المجتمعات تحديات كثيرة.
وبيّن أنه لعل أكثر المتأثرين بهذه التحديات هم الشباب، الذين يمثلون القاعدة العريضة، منوهاً بأن «زين» تعلم جيداً أن معالجة هذه التحديات هي ضرورة وحقيقة راسخة، وأن النمو الاقتصادي مرتبط على نحو وثيق بتحفيز الطاقات الشابة.
وأوضح أن «زين» تعتبر جزءاً لا يتجزأ من هذا الوطن، فهي ستظل من الداعمين الرئيسيين لمبادرات الشباب.

3 دنانير
أعلن الخشتي عن إحدى أبرز المفاجآت التي أعدتها «زين»، لطلبة الكويت الدارسين في الخارج وخصوصاً الولايات المتحدة، والذي يتيح لحاملي خطوط الدفع الآجل الاحتفاظ بأرقامهم خلال فترة دراستهم في الخارج، مقابل 3 دنانير شهرياً فقط، مع الحصول على إنترنت محلّي بسعة 1 غيغابايت مجاناً للاستخدام عند عودتهم إلى الوطن خلال العطل والإجازات.
وقال إن الشركة صممت هذا العرض خصيصاً لتلاقي طلبات ورغبات الطلبة، الذين عادةً ما يفقدون أرقامهم المحلية بسبب عدم استخدامها خلال فترة الدراسة بالخارج، إذ ارتأت الشركة أن تقدم لهم هذا العرض لكي يحتفظوا بأرقامهم بكل سهولة.

بصمة مميزة
في الوقت نفسه، بيّنت «زين» أنها قامت وكعادتها كل عام، بإضافة بصمة مميزة للمؤتمر من خلال مُشاركتها في العديد من الأنشطة والفعاليات على هامشه، ومن ضمنها رعايتها للندوة الرياضية التي شهدت تواجد العديد من الرياضيين الكويتيين المتميزين، وتنظيم منافسات بطولة «زين» لكرة القدم للطلبة في أجواء رياضية حماسية وتكريم الفائزين فيها، وتنظيمها لورشة حول تسريع المشاريع التكنولوجية الناشئة التي استضافت من خلالها مجموعة من الشخصيات الناجحة في عالم ريادة الأعمال.
وأضافت الشركة أنها ستقوم أيضاً بالمُشاركة في تكريم الطلاب والطالبات المتفوقين الأوائل، من الكويتيين على مستوى الولايات المتحدة، كما ستُشارك في المعرض المُخصص للرعاة على هامش أعمال المؤتمر، من خلال جناحها الخاص الذي ستُقدّم من خلاله عروضاً خاصة للطلبة وفرصها الوظيفية للخريجين، واستعراض تجربتها الرائدة في عالم الاتصالات للطلاب والطالبات، لافتة إلى تقديم العديد من المفاجآت التي أعدتها خصيصاً لزوار المؤتمر.
وذكرت «زين» أن المؤتمر شهد تنظيم العديد من الأنشطة المميزة، ومنها ورشة «فونورزما» لصناعة الهوية الكاريزمية في وسائل التواصل الاجتماعي من خلال الأجهزة الذكية، وورشة تطوير الذات للطالبات، وندوة اقتصادية.
واستضاف المؤتمر نجوم «نبض الكويت 88.8 أف أم»، وحفلاً غنائياً من تقديم فرقة ميامي الكويتية، وهي الأنشطة التي شهدت تواجد مجموعة كبيرة من الإعلاميين والسياسيين والناشطين الاجتماعيين والرياضيين وغيرهم.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي