No Script

ارتفاع مساهمتها إلى 50 مليون دولار يضعها في قائمة أكبر الدول الداعمة

الكويت سلّمت «أونروا» 42.1 مليون دولار لدعم اللاجئين الفلسطينيين

 u0627u0644u0639u062au064au0628u064a u0645u0633u0644u0645u0627u064b u0645u062fu064au0631 u00abu0623u0648u0646u0631u0648u0627u00bb u0628u064au062au0631 u0645u0648u0644u0631u064au0627u0646 u0645u0633u0627u0647u0645u0629 u0627u0644u0643u0648u064au062a
العتيبي مسلماً مدير «أونروا» بيتر مولريان مساهمة الكويت
تصغير
تكبير

دعم جهود القوة المشتركة للمجموعة الخماسية لساحل أفريقيا يسهم في تنمية المنطقة

كونا - سلم مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي، مساهمة الكويت لوكالة الأمم المتحدة لتشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى «أونروا» بقيمة 1. 42 مليون دولار.
وذكر السفير العتيبي لوكالة الأنباء الكويتية أول من أمس، بعد اجتماعه مع مدير مكتب الوكالة في نيويورك بيتر مولريان، ان المساهمة تؤكد حرص دولة الكويت المستمر تجاه دعم عمل «اونروا» وبرامجها التعليمية والصحية والإغاثية لأكثر من خمسة ملايين من اللاجئين الفلسطينيين في مختلف مناطق عمل الوكالة خصوصاً في ظروف العجز المالي الراهن الذي تواجهه الوكالة.
وأضاف أنه بهذه المساهمة الجديدة، يصبح إجمالي ما ساهمت به الكويت للوكالة لعام 2018، هو 50 مليون دولار، ما يضعها في قائمة أكبر الدول الداعمة لـ «اونروا» واللاجئين الفلسطينيين، في إطار دعمها «الراسخ والثابت للقضية الفلسطينية، وتضامنها ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في الدفاع عن قضيته العادلة وحقوقه المشروعة».


كما أعرب عن دعم الكويت لجهود المفوض العام لـ«اونروا» بيير كرينبول، الرامية الى ضمان استقرار الوضع المالي للوكالة، لتتمكن من مواصلة أعمالها وبرامجها وتوفير سبل العيش الأساسية والرعاية والحماية للاجئين الفلسطينيين والحفاظ على كرامتهم وصون حقوقهم، مشددا في ذات السياق على أن مسؤولية تمويل الوكالة تقع على عاتق المجتمع الدولي بأسره.
في سياق آخر، جددت الكويت دعمها لجهود القوة المشتركة التابعة للمجموعة الخماسية لمنطقة الساحل بأفريقيا مؤكدة أهمية دورها في تنمية المنطقة.
وأعرب العتيبي في جلسة لمجلس الأمن حول منطقة الساحل، عن استعداد الكويت للعمل مع جميع أعضاء مجلس الأمن لمناقشة الخطوات المستقبلية للقوة المشتركة للمجموعة الخماسية المشكلة من بلدان بوركينا فاسو وجمهورية مالي وموريتانيا والنيجر وتشاد، والتي «لن تتمكن من تحقيق أهدافها دون دعم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لمكافحة انتشار التهديدات في جميع أنحاء المنطقة».
وقال ان «تدهور الأوضاع الأمنية في منطقة الساحل وانتشار الهجمات الإرهابية في جميع أنحاء المنطقة بما في ذلك الهجوم الذي استهدف مقر القوة المشتركة للمجموعة الخماسية لمنطقة الساحل في شهر يونيو الماضي هو أمر مقلق للغاية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي