No Script

فوز نيجيريا يحيي آمال الأرجنتين

No Image
تصغير
تكبير

 أهدى أحمد موسى المنتخب النيجيري الفوز على ايسلندا، امس، وأنعش آمال الأرجنتين بالتأهل الى الدور ثمن النهائي لمونديال روسيا 2018، بتسجيل هدفي بلاده في فولغوغراد ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة.
وكان الوضع سيتعقد كثيرا على المنتخب الأرجنتيني وصيف النسخة الماضية وبطل 1978 و1986، في حال فوز ايسلندا بمباراة الأمس لأنه تعثر أمام الأخيرة في الجولة الأولى (1-1)، ثم سقط قبل 24 ساعة سقوطا ذريعا امام كرواتيا بثلاثية نظيفة.
لكن فوز نيجيريا، أمس، بهدفي موسى لاعب ليستر سيتي الانكليزي المعار الى سيسكا موسكو الروسي (49 و75)، أشعل المنافسة تماما على البطاقة الثانية بعدما حسمت كرواتيا الأولى بتحقيقها الخميس فوزها الثاني (تغلبت في الاولى على نيجيريا بهدفين نظيفين).
وشهدت الدقيقة 83 إضاعة جيلفي سيغوردسون ركلة جزاء احتسبت لأيسلندا بعد الاستعانة بتقنية الفيديو بعدما سدد فوق العارضة.
وتقام الجولة الثالثة الأخيرة الحاسمة، الثلاثاء، حيث تلتقي الأرجنتين مع نيجيريا وبحاحة للفوز من أجل التأهل، شرط عدم فوز ايسلندا على كرواتيا في التوقيت ذاته، لأنه سيتساوى المنتخبان الأميركي الجنوبي والأوروبي، المشارك للمرة الأولى في النهائيات، بأربع نقاط لكل منهما، وحينها سيدخل فارق الأهداف لتحديد المتأهل بينهما.
على صعيد آخر، لم يستطع قائد كرواتيا لوكا مودريتش، السيطرة على فرحته بعد الفوز على الأرجنتين، لكنه حذر من أن المنتخب يجب أن يحافظ على هدوئه وقوته وتواضعه بعد تأهله إلى الدور الثاني، من اجل التقدم أكثر في البطولة.
 وقال: «حققنا الهدف الأهم. نشعر بسعادة كبيرة حول ذلك لكننا يجب أن نفكر في كل مباراة على حدة، دعونا لا نبالغ في الفرحة ولا نسبق الأمور».
 وتابع: «بالتأكيد، هذا سيعزّز ثقتنا من أجل المباراة المقبلة، ستكون مواجهة صعبة، لكن دعونا لا نبالغ في الفرحة ونحافظ على توقعاتنا تحت السيطرة والاستعداد للمباريات المقبلة».
واضاف لاعب وسط ريال مدريد الإسباني: «في النهاية بدا أن الفوز كان سهلا لكنه لم يكن كذلك، الهدف الأول جاء من خطأ من حارس المرمى».
واكمل: «لم تكن هدية لنا، لعبنا مباراة مثالية، في الشوط الثاني لعبنا بتوازن وسيطرنا على الكرة وشكرا لله أحرزنا ثلاثة أهداف، نشعر بسعادة كبيرة بالفوز».
وأشار مودريتش إلى أن كرواتيا استحقت الفوز بفضل ما قدمته وليس بسبب أخطاء الأرجنتين.
وقال: «هذه النتيجة وأداء الأرجنتين السيئ كان بسبب ما قدمناه والتزامنا على أرض الملعب، خاصة عندما لم تكن الكرة معنا، عزلنا خطوط المنافس وأردنا منع وصول الكرة إلى ليونيل ميسي، أعتقد أننا قدمنا مباراة رائعة».
بدوره، حذّر مدرب كرواتيا زلاتكو داليتش لاعبيه من المبالغة في الاحتفال.
في المقابل، ألقى مدرب الارجنتين خورخي سامباولي باللوم على نفسه بعد الهزيمة، إذ أراد أن يحوّل الانتقادات إليه بدلا من توجيهها إلى خطأ من الحارس ويلي كاباييرو وأداء متواضع من ليونيل ميسي.
وقال: «مسؤولية المدرب ليست جزئية بل كاملة»، واضاف: «ليس من الصحيح أن نلقي باللوم على كاباييرو. لو خططت للأمور بطريقة مختلفة لربما نجحنا. اعتقدت أن خطتي في المباراة ستضع الضغط على المنافس. لكن بعد كارثة الهدف الأول كانت الأوضاع صعبة والمنتخب في حالة سيئة ذهنيا».
وتابع: «من يقود الهجوم هو ليونيل، لكننا لم نعثر عليه. عملنا كفريق لتمرير الكرة إلى ميسي، لكن المنتخب الآخر عمل على منع ذلك. إنها مسؤولية المدرب. كل ما يحدث لهذا المنتخب سببه القيادة. ليونيل متضرر من عدم تقديم اللاعبين أداء جيدا مثله».
وختم: «أمامنا مباراة واحدة ويجب أن نستغل الفرصة. اعتذر للجماهير التي تحملت عبء الحضور إلى روسيا. قدمت كل ما لديّ».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي