No Script

كشف أنه آثر إثبات ما جرى لدى اللجنة الأولمبية و«الهيئة»

عاشور يوضح: تجميد صلاحياتي ... مخالفة صريحة وواضحة

u062du0633u064au0646 u0639u0627u0634u0648u0631
حسين عاشور
تصغير
تكبير
  • طالب بعقد جمعية عمومية غير عادية... إلا أنّ محاولاته كافة باءت بالفشل 

أعلن رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة الطائرة، حسين عاشور الذي قام المجلس بتجميد صلاحياته، في 22 يناير الماضي، في بيان له أنه «ما جرى يعد مخالفة صريحة وواضحة»، مشيراً إلى أنه قام بصفته رئيساً للاتحاد، بإثبات المخالفة لدى اللجنة الأولمبية الكويتية والهيئة العامة للرياضة، تحسباً لما يمكن حدوثه مستقبلاً».
وكان عاشور أصدر، أمس، بياناً توضيحياً في ما يتعلق باجتماع مجلس إدارة المنعقد في 22 يناير، والذي صدر عن أعضائه قراراً بتعطيل صلاحياته، ضمّنه «قيام أمين السر فوزي المعتوق بالتنسيق مع نائب الرئيس عبدالهادي المطيري بإدراج جدول أعمال دون الرجوع إليه أو إخطاره، ما يشكل مخالفة صريحة وواضحة ضد النظام الأساسي يلزم معه إبطال الاجتماع قانونياً».
وأضاف: «في ما يتعلق بالأسباب المذكورة في محضر الاجتماع حول مخالفتي للنظم واللوائح، فهذا عارٍ عن الصحة دون ريب، اذ اتبعت النظم واللوائح في اتخاذ كل القرارات الإدارية والمناطة بعملي رئيساً للاتحاد، وتمت مخاطبة الجهات الرسمية كافة بصفة سليمة قانونياً. فمن حيث إعادة تشكيل اللجان، تم تغيير لجنة الحكام بموافقة المعتوق وأمين السر المساعد نواف باجية خلال اجتماع المكتب التنفيذي وتواقيعهما موجودة. وبعد العودة الى القوانين والنظم واتباعها حرفياً، تبيّن وقوع خطأ إداري تداركناه بإعادة اللجنة السابقة دون أي تغيير، مع إلغاء قرارها لوجود خطأ إداري غير مقصود. أما ما ذُكر في محضر الاجتماع، فما هو إلا اصطياد في المياه العكرة».


ونفى عاشور تعيينه مدرباً للمنتخب الأول، «ما يدحض ادعاءات مجلس الإدارة المذكورة بتفردي في القرارات، وبالتالي، فقد اتبعت النظم واللوائح».
وتابع: «في ما يتعلق بالعبث بمحاضر الاجتماعات حسب ما هو مذكور في محضر الاجتماع أعلاه، فإني لم أقم بالعبث بأي محاضر، إنما اتبعت النظم واللوائح والقوانين ولا علاقة لرغبتي الشخصية في عملي، حيث أنني متواجد لخدمة الرياضة الكويتية ككل والكرة الطائرة على وجه الخصوص».
وأضاف عاشور: «ذُكر في محضر الاجتماع أنني رفضت الرد على ادعاءات أعضاء المجلس، الموافقين على تعطيل صلاحياتي موقتاً وقيام نائب الرئيس بالواجبات إلى حين انعقاد الجمعية العمومية غير العادية، إلا أن ذلك لا يمت للواقع بصلة، إذ لم يتم سؤالي ومناقشتي في الاجتماع، بل تم اتخاذ القرار جزافاً ودون الرجوع إليّ وحتى ولو على سبيل علاقة الزمالة التي تجمعني بالجميع».
وأوضح بأنه بادر الى «تقديم طلب بعقد جمعية عمومية غير عادية للاتحاد، إلا أن محاولاتي كلها باءت بالفشل ولم يكتب لها النجاح، إذ أن أمين السر صادر الأختام وأغلق مكاتب السكرتاريا وأي سبيل للتواصل الرسمي مع الجهات المعنية في الاتحاد وخارجه لوأد أي محاولة لإظهار الحق».
وتابع: «وعليه، فقد توجهت الى الهيئة واللجنة الأولمبية لإثبات التجاوزات التي جاءت بحسب المصالح الشخصية لمن لا يرغب بوجود أي صوت معارض لتلك المصالح والتي جاءت على حساب الرياضة الكويتية».
وأورد: «حتى الآن، تتزايد المخالفات المالية، حيث تلقى الاتحاد أكثر من كتاب يتعلق بإغلاق العهد المالية للمعسكرات التدريبية، ولم يتم إغلاقها حتى اليوم ولم يتم الرد على كتب الهيئة المتعلقة بالعهد حتى حينه، وهذا السبب الرئيسي حول إقصائي من الاتحاد. كما اني اكتشفت تلاعبات في التفرغات الرياضية حيث أن احدها صدر لشخص بعيد كل البعد عن الرياضة وتم إيقافه من قبل الهيئة، وعليه فإن الإيقاف الكيدي لصلاحياتي ما هو الا تصفية حسابات».
وختم عاشور بيانه قائلاً: «ومن حينها، لم تتم دعوتي إلى أي اجتماعات في مختلف اللجان، بالاضافة الى جلسات مجلس الإدارة، إلا في ما يتعلق بتعطيل الصلاحيات والذي، كما نفينا آنفا، يعد عارياً عن الصحة. وإحقاقاً للحق، أقول إني عملت للرياضة الكويتية مخلصاً بعيداً عن مصالحي الشخصية، محافظاً على الأموال العامة والنظم واللوائح وبصورة حيادية، لذا اقتضى التبيين والبيان».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي