عز وذخر سيدي صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في كل خطوة يقوم بها، عز وفخر في كل قرار يتخذه سموه ليخدم شعبه ووطنه، وكل من يقيم على أرض الكويت المعطاءة، وما تلك التبرعات الأخيرة التي أمر بها سموه والتي بلغت 5 ملايين دينار كويتي لصالح حملة فزعة المساهمة في مواجهة تبعات وباء الـ«كورونا»، نيابة عن آل الصباح الكرام، ومن ثم نقول إن العمل الخيري الكويتي المجبول به هذا الشعب، بقيادة سمو الأمير هو طبيعة أصيلة وأساسية فيه منذ سنين طويلة.
ومن ناحية أخرى، نقول إن الشهادة التي جاءت على لسان منظمة الصحة العالمية، والتي أشادت بما قامت به دولة الكويت، تأتي تأكيداً لتلك الجهود، والتي قام بها معالي الشيخ صباح الخالد رئيس الحكومة من انعقاد شبه دائم لمجلس الوزراء، والتقرير في ما يمكن اتخاذه من واقع ما يظهر من تحديثات.
ورغم حصول مناسبة عزيزة على قلبه تمثلت في تخرج ابنه حفظه الله، قدّم على نفسه مصلحة الوطن والواجب الوطني تجاه أشقائه المواطنين والمقيمين، ونشيد هنا بجهود وزير الداخلية أنس الصالح، العين الساهرة التي تحفظ سلامة المواطن والمقيم والعمل على كل ما يضمن تلك الحقوق، ومحاصرة المواقع التي ظهر فيها الوباء، ووكيل وزارة الداخلية عصام النهام وجهوده المميزة، والعميد توحيد الكندري واللواء جمال الصايغ، ولا ننسى جهود وزارة الداخلية المتمثلة في منح المخالفين لقانون الإقامة مهلة لمغادرة البلاد، وإعفائهم من الغرامات المترتبة عليهم، وتسهيل مهمة سفرهم إلى بلادهم من دون تكبيدهم أي مصروفات.