No Script

يستضيف مباراتي افتتاح ونهائي كأس العالم 2022 لكرة القدم

قطر تكشف النقاب عن تصميم ملعب «لوسيل»

No Image
تصغير
تكبير

لوسيل - أ ف ب - كشفت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن تصميم ملعب «لوسيل» المضيف للمباراتين الافتتاحية والختامية لنهائيات كأس العالم 2022 لكرة القدم في قطر.
 وتبلغ سعة الملعب 80 ألف متفرج، وهو الأكبر بين الملاعب التي من المقرر أن تستضيف النهائيات. وإضافة الى مباراتي الافتتاح والنهائي، سيستضيف الملعب مباريات عدة خلال البطولة.
 وكشف النقاب عن التصميم في حفل كبير أقيم في «مارينا لوسيل»، في حضور أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وشخصيات سياسية منها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو.
 وتتوقع اللجنة العليا الانتهاء من أعمال بناء الملعب عام 2020، ويتم تنفيذه من قبل تحالف يضم شركة «أتش بي كيه القطرية» وشركة سكك الحديد الصينية.
 وقال الأمين العام للجنة المنظمة حسن الذوادي في حفل إطلاق التصميم: «يأتي حفلنا هذا ليكون بداية في انطلاق مرحلة جديدة في رحلة قطر والاتحاد الدولي لكرة القدم نحو تحقيق حلم المنطقة باستضافة أول بطولة كأس عالم على أرض عربية».
 وأضاف: «على بعد أربع سنوات من استضافة البطولة، قطعت قطر شوطا كبيرا في تنفيذ مشاريع البنى التحتية»، مشيرا الى أن الملاعب الثمانية المضيفة «ستكون جميعها جاهزة مع نهاية عام 2020».
وأكد الذوادي، امس، أن موقف قطر من زيادة عدد المنتخبات من 32 الى 48، رهن نتائج دراسة الجدوى التي يجريها «الفيفا». وقال: «الى أن نستكمل الدراسة، صعب أن أجيب عن هذا السؤال».
وأوضح أن «الفيفا» يقوم بإجراء «دراسة جدوى متكاملة، ما هي الاحتياجات، كم عدد الملاعب، احتياجات السكن والاحتياجات اللوجستية التي تحتاج اليها البطولة بشكل عام. هذه الأمور ستحدد المعطيات التي على ضوئها سيتم اتخاذ القرار بالنسبة الى 48 بلدا».
 وسيكون «لوسيل» آخر الملاعب المخصصة لاستضافة النهائيات، وتأمل اللجنة المنظمة في إنجاز أعمال بنائه «في الربع الأول من العام 2020»، بحسب ما قال في وقت سابق للصحافيين مدير مشروع الملعب تميم العابد، خلال جولة نظمتها اللجنة لعدد من وسائل الإعلام.
 من جهته، أوضح نائب رئيس المكتب الفني للجنة العليا ياسر الجمال، أن الكلفة الاجمالية للملعب تناهز 800 مليون دولار أميركي.
 وأنجزت التصميم شركة «فوستر وشركاه» البريطانية، وهو مستوحى من الثقافة العربية عامة، والقطرية الإسلامية خاصة، بدمج عنصرين من عناصر الحياة العربية المعروفة في الفنون المعمارية والحرف اليدوية، هما الفانوس والإناء النحاسي المزخرف يدوياً، ليعكس «عراقة تاريخ المنطقة العربية والإسلامية واشتهارها بالكرم والاحتفاء بالضيف».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي