أعربت لـ «الراي» عن سعادتها بنجاحها رمضانياً
جيني إسبر: «مو ضروري أشتغل» ... إن لم أجد نصّاً يرضيني
أكدت الفنانة السورية جيني إسبر أنها تنعم حالياً بفترة من الراحة والنقاهة بعد المجهود الفني الذي بذلته، تتخللها مرحلة من دراسة لاختيار جديدها الدرامي للموسم المقبل.
وقالت إسبر لـ«الراي»: «منذ فترة قصيرة انتهينا من الدورة الدرامية الرمضانية المنصرمة، وبالتالي لا جديد فعليا يمكن الإعلان عنه في الوقت الراهن سوى أنني أتمتع بفترة من الراحة الذهنية والجسدية بعد التعب والجهد الذي بذلته جرّاء مشاركتي في مسلسلي (الحرملك) من تأليف سليمان عبدالعزيز وإخراج تامر إسحاق و(سلاسل ذهب) من تأليف وسيناريو وحوار سيف رضا حامد وإخراج إياد نحاس، وأيضاً هي فرصة جيدة لدراسة العروض الفنية المتاحة».
وتابعت إسبر: «بالطبع يجب أن تكون خطوة جديدة كلياً ومدروسة بحذر، وكل ذلك يعتمد على النص الدرامي الذي سيُعرض عليّ، فإن كنت محظوظة سوف تروني الموسم المقبل، أما في حال لم أجد ذلك النصّ الذي يرضيني بكل ما تعنيه الكلمة أفضل حينها الجلوس في البيت (مو ضروري أشتغل بموسم رمضان)، لأن اسمي اليوم بات معروفاً. إضافة إلى ذلك، لست ممن تسعى إلى الظهور التلفزيوني مجسدة أي شخصية كانت أو ترضى بأي نص مهما كان ضعيفاً، والأصح أنني بمرحلة شغلي الشاغل هو العمل على (الكواليتي) في المادة الدرامية التي سأقدمها للجمهور».
وأكملت إسبر: «إنني سعيدة جداً بالنجاح الذي حققته في المسلسلين، ففي كليهما استطعت نيل إعجاب المشاهد وأقدم لوناً فنياً مختلفاً عن الآخر، ولو تلاحظ أنني قدمت شخصيتين مختلفتين من كل المقاييس، وأعطيت كل واحدة منهما حقها الكامل من الأداء والمشاعر والغوص في التفاصيل. ففي (الحرملك) ذي الحقبة التاريخية من أيام السلاطين في سورية، جسدت شخصية محورية وهامة تتمثل في إحدى زعيمات الخان تدعى فيكتوريا، وفيها حاولت قدر المستطاع أن تكون لي بصمة خاصة ومميزة في ظل وجود هذا الكمّ الكبير من النجوم الذين شاركوا في المسلسل».
وأردفت: «أما في (سلاسل ذهب) ذي البيئة الشامية، فقد حاولت فيه الابتعاد عن التقليدية والمعتاد لناحية الشكل والأداء، وبحمد الله استطعت النجاح بهذا بشهادة الجمهور والتعلقيات الإيجابية التي وصلتني، وفيه جسدت شخصية زهور الفتاة الجميلة والمتحدرة من عائلة فقيرة والتي يقوم والدها بتزويجها من رجل (مزواج) يعمل صائغاً للذهب للتخلص من عبئها».
