No Script

رعب غير مبرر بين العاملات المنزليات في الكويت

«الراي» تكشف حقيقة اختفاء صديقة الفيلبينية القتيلة فيلافيندي

u0631u0648u062fu0627 u0645u0648u062cu0648u062fu0629 u0641u064a u0633u0641u0627u0631u0629 u0628u0644u0627u062fu0647u0627
رودا موجودة في سفارة بلادها
تصغير
تكبير

تسببت الاشاعات التي رافقت حادثة مقتل العاملة الفيلبينية جينيلين فيلافيندي، بحالة من الرعب بين العاملات المنزليات، لا سيما الفيلبينيات بشكل خاص، وتضاعف قلقهن بسبب ما ينشر من روايات ومبالغات في بعض الأحيان على صفحة الجالية الفيلبينية في موقع «الفيسبوك».
وكانت آخر الأخبار المتداولة في المواقع الفيلبينية عبارة عن نداءات استغاثة وطلبات مساعدة من عائلات عمالة فيلبينية، فقدت الاتصال بأبنائها في الكويت، وأكثرها تداولاً فقدان عائلة للاتصال بابنتها ماغتوليس رودا، وهي قريبة وصديقة القتيلة فيلافيندي، إذ انتشر الخبر بشكل واسع، وسعى الجميع للبحث عن هذه المفقودة الجديدة، ليتضح بعد البحث والتحري أنها لجأت إلى سفارة بلادها، خوفاً من أن يصيبها ما أصاب صديقتها.
مصدر ديبلوماسي كشف لـ«الراي» أن العاملة رودا كانت صديقة للقتيلة، كونها ساعدتها بالحصول على تأشيرة للعمل في الكويت، وأنها دخلت الكويت باسم الكفيل «...» بتاريخ 19 يونيو 2019، وبدأت العمل في 20 أغسطس 2019، وفقدت عائلتها الاتصال بها منذ الأول من يناير تزامنا مع الحادث. وأضاف المصدر أن اختفاء رودا المفاجئ، وبهذا التوقيت شكل أرضية خصبة للإشاعات، كونها أيضا مقربة للضحية، وأصبح هناك الكثير من الروايات حول اختفائها، لافتا إلى أنه على الرغم من معرفة خبر سلامة رودا وتواجدها في السفارة حاليا منذ نحو أسبوعين، فإن الاشاعات قد أخذت منحنى آخر وتساؤلات جديدة، وتم نسج الكثير من القصص حول اختفائها وظهورها فجأة في السفارة عبر مواقع التواصل، منها هل «رودا» أحد الشهود في القضية؟ وكيف هربت من منزل مخدومها؟ وهل تعرضت لأي اعتداء؟ ما نشر الرعب بين الكثير من العاملات المنزليات.


المصدر أكد لـ«الراي» أن العاملة رودا متواجدة حالياً في السفارة، ولم تتعرض لأي أذى أو اعتداء، موضحاً أن هناك معرفة وصداقة بينها وبين القتيلة فيلافيندي، وأن رودا لا ترغب بالعودة لعملها.
وأشار إلى أن اجتماعاً بين اللجان المشتركة بين البلدين سيكون في فبراير المقبل، لبحث تداعيات الأوضاع ومحاولة الوصول لأرضية مشتركة.
من جهة أخرى، عقدت السفارة ندوة توعوية لعمالتها ومسؤولي المكاتب، لتعريفهم بما يتوجب عليهم عمله في حال تطورت الأحداث في المنطقة وكانت هناك حاجة للإجلاء، وضرورة أن يكون بحوزة كل منهم هويته وإثباتاته الشخصية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي