No Script

إقبال كثيف على مسابقات الإبل في مهرجان الموروث الشعبي

تصغير
تكبير

المسابقات شهدت  إقبالا واسعا  من ملاك الابل  من الكويت  ودول الخليج

مسابقات جماعية في فئتي الـ 45  و الـ25 وفئة الفردي للناقة أو الجمل و»البعير وانتاجه»

كونا- لطالما احتلت الإبل مكانة مرموقة في تاريخ العرب بشكل عام، وأهل الخليج والجزيرة العربية بشكل خاص، إذ تعد رمزا أصيلا لحياة الصحراء في الماضي وجزءا مهما من حياتهم.
وقال نائب رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان الموروث الشعبي الخليجي، الذي يقام في قرية صباح الأحمد التراثية رئيس لجان التحكيم الشيخ صباح الفهد أمس، إن مسابقات (مزاين الابل) تتضمن اربع مسابقات لكل لون من الابل الست وهي (المجاهيم) و(الشقح) و(الحمر) و(الصفر) و(الشعل) و(الوضح).
وأضاف الشيخ صباح الفهد لوكالة الأنباء الكويتية، ان هذه المسابقات تنوعت ما بين المسابقات الجماعية في فئتي الـ45 و الـ25، وكذلك فئة الفردي للناقة أو الجمل، إضافة إلى مسابقة (البعير وانتاجه) مشيرا الى ان هذه المسابقات شهدت إقبالا واسعا من ملاك الابل من الكويت وباقي دول مجلس التعاون الخليجي.


ولفت الى ان المهرجان نظم ايضا مسابقة (هجيج الإبل) التي تعبر عن سرعة الابل وقدرتها على تحمل طبيعة الصحراء حيث يحق لكل متسابق المنافسة في 20 ناقة بحد أقصى، على ان تتوج الابل التي تصل أولا إلى خط النهاية، حيث شهدت المسابقة مشاركة واسعة.
وأكد أن مسابقات الابل في المهرجان أسهمت في تحسين الإنتاج في سلالاتها.
من جانبه، قال عضو لجنة تحكيم مسابقات المزاين مرزوق الوطري، إن «مقاييس جمال الابل تعتمد على عدة صفات، اهمها جمال الرأس وطول القامة والرقبة ونحفها، إضافة الى طول السنام وتأخره للخلف، ونزوله عند منطقة الذيل».
وأضاف الوطري ان جمال الناقة أو الجمل يعتمد أيـــــضا عـــلى عـــــرض الجنـــب للابل، وان تكـــون الأرجل والـــــقوائم رشيقة ومتناسقة مع الذيل والشكل العام لها، مشيرا إلى ان المسابقات «تميزت بمستوى عال ما يدل، على ان الابل في الخليج العربي وبصفة خاصة بالكويت في تحسن دائم».
يذكر ان مسابقات مهرجان الموروث الشعبي تضم أيضا منافسات في فئة الطيور، والتي تنقسم إلى مسابقات الصقور (مزاين) و(هدد) و(ملواح)، وكذلك الحمام القلابي، كما تضم فئة الأغنام (جمال ومراح وإنتاج) ومسابقات الفروسية المختلفة (سرعة وقدرة وتحـــمل)، إضــافة الى منافسات الموروث البحري.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي