No Script

4 أسباب تُهدّد سوق العقارات البريطاني

u00abu0628u0631u064au0643u0633u062au00bb... u0627u0644u062eu0637u0631 u0627u0644u0623u0643u0628u0631
«بريكست»... الخطر الأكبر
تصغير
تكبير

أظهرت أرقام حديثة أن سوق العقارات في بريطانيا يعاني من متاعب غير مسبوقة، كما أن الشركات الكبرى العاملة في هذا القطاع بدأت تتكبد خسائر مالية كبيرة بسبب التباطؤ في السوق وتراجع المبيعات والمخاوف المتزايدة لدى المستثمرين والمشترين العاديين من الأوضاع في السوق العقاري واحتمالات الانهيار.
وتبين الأرقام أن شركة «فوكستون» وهي أكبر وسيط عقاري في بريطانيا وواحدة من أهم الفاعلين في السوق، قد تكبدت خسائر بواقع 2.5 مليون جنيه استرليني (3.2 مليون دولار) خلال النصف الأول من العام الحالي، مقارنة مع أرباح صافية تمكنت من تحقيقها خلال الفترة نفسها من العام الماضي، وبلغت تلك الأرباح 3.8 مليون جنيه (4.8 مليون دولار).
وبالتزامن مع إعلان «فوكستون» خسائرها، فقد أعلنت شركة «سافيلز» وهي شركة عقارات ضخمة مدرجة في بورصة لندن، أن مبيعات العقارات السكنية هبطت بواقع 7 في المئة في العاصمة البريطانية خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي. وأرجع تقرير تلفزيوني بريطاني اطلعت عليه «العربية نت» الأسباب وراء التراجع في السوق العقاري وتهديده بالانهيار إلى 4 أسباب، أولها بطبيعة الحال المخاوف من مغادرة الاتحاد الأوروبي (Brexit)، وهو الخروج المقرر أن يتم قبل نهاية شهر مارس من العام المقبل تنفيذاً لنتائج الاستفتاء الذي جرى في يونيو 2016، وانتهى إلى تصويت غالبية البريطانيين على الخروج من الاتحاد. أما السبب الثاني، فهو ارتفاع الضرائب على المساكن، وهي الضريبة المفروضة على تسجيل ملكية العقارات، وارتفعت أخيراً على العقارات غالية الثمن، بينما ظلت على حالها بالنسبة للمساكن الرخيصة، وهو ما أثر سلباً على سوق العقارات في لندن بشكل خاص، وذلك بسبب أن أغلب المساكن في العاصمة مرتفعة الثمن.
ويتحدث التقرير عن أن السبب الثالث يكمن في تراجع مبيعات العقارات هو تشدّد البنوك في منح الموافقات على التمويلات العقارية، أما السبب الرابع فهو ارتفاع الأسعار مع توقع الكثير من المشترين أن تنخفض لاحقاً، وهو ما يدفعهم إلى تفضيل الانتظار أملاً بهبوط في الأسعار.
وأظهرت أرقام نشرتها شركة «Reapit Group» أن نحو ثلثي العقارات التي كانت معروضة للبيع في لندن خلال العام الماضي 2017 تم سحبها من السوق دون أن ينجح أصحابها في بيعها، وذلك بسبب عدم وجود مشترين وضعف الطلب على العقار.
وقال الرئيس التنفيذي في شركة «ريبيت غروب»، غاري باركر، إن 38 في المئة من العقارات التي تم سحبها من السوق في لندن دون أن يتم بيعها كانت قد وجدت مشترين، لكن هؤلاء المشترين قدموا عروض أسعار متدنية لم تحظَ بقبول البائع الذي اضطر لاحقاً للانسحاب من السوق وعدم بيع العقار.
(العربية.نت)

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي