No Script

الكويت عزَّت الفيلبين بضحايا إعصار «فانفون»

صباح الخالد: الديبلوماسية خط دفاعنا الأول ... ومسؤولية «الخارجية» كبيرة بإيصال رسالة الاعتدال

تصغير
تكبير

المرحلة حرجة والظروف بالغة الدقة تتطلب وحدة الصف ووضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار

أحمد الناصر: مسيرة 41 عاماً لصباح الخالد في «الديبلوماسية» أسبغت عليها بصمة الاقتدار والجدارة 

استطاعت «الخارجية» بقيادة سموكم أن تحافظ على الهوية الديبلوماسية 

كونا - بعث صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، برقية إلى رئيس جمهورية الفيلبين رودريغو روا دوتيرتي، عبّر فيها سموه عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا إعصار «فانفون» الذي ضرب مناطق في وسط وشرق الفيلبين.
وبعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، برقيتين مماثلتين.
في سياق آخر، أقام وزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد الناصر أمس، حفل استقبال على شرف سمو رئيس مجلس الوزراء، بحضور نائب وزير الخارجية خالد الجارالله، في قاعة صباح الأحمد الكبرى بديوان عام وزارة الخارجية.
وأعرب سمو الشيخ صباح الخالد في كلمته عن كل الفخر بمضامين المدرسة العريقة للديبلوماسية الكويتية التي أرسى دعائمها وأحاطها بكامل عنايته صاحب السمو الأمير، كما استذكر ذكريات مسيرة عمله طيلة الثمانية أعوام الماضية كوزير للخارجية، وما سبقتها من سنوات طويلة كديبلوماسي في الديوان العام وممثل للديبلوماسية الكويتية في الخارج.
وأشاد سموه بالجهود الحثيثة التي بذلها إخوانه وأبناؤه منتسبو وزارة الخارجية، خلال فترة استضافة دولة الكويت للمؤتمرات الاقليمية والدولية، إضافة إلى الاشادة بجهود وفد دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، خلال فترة عضوية الكويت غير الدائمة في مجلس الأمن لعامي 2018-2019.
وأعرب عن تقديره لمستوى التفاني والعطاء الذي شهده من المسؤولين كافة في هذه المؤسسة العريقة، والتي توجت بأن تتبوأ الكويت مكانتها الدولية المرموقة، منوّهاً بتلك الجهود التي ترجمت بكل حذافيرها، بأن الديبلوماسية الكويتية هي خط الدفاع الأول لبلدنا العزيز. وتطلع إلى استمرار وتيرة هذا الجهد والعطاء الذي سطره التاريخ في سجلاته، معبراً عن عظيم افتخاره لما توصلت إليه سمعة الديبلوماسية الكويتية من مكانة عالية، وبشهادة وإشادة دولية، وأن تبرهن أن الكويت مرفأ الأمن والأمان.
وشدد سموه خلال اللقاء على أهمية الدور الذي تقوم به وزارة الخارجية، خصوصا في ظل المرحلة الحرجة التي تمر بها المنطقة، والظروف الاستثنائية بالغة الدقة، التي تتطلب وحدة الصف وتكاتف الجهود ووضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
وأكد «حتمية إدراك المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق وزارة الخارجية، وقياداتها السياسية نحو مواكبة الأحداث المسارعة التي تعصف بالمنطقة، وأهمية تغيير نمط التعامل مع هذه المتغيرات والتطورات، عبر إيصال رسالة الاعتدال التي جبل عليها أهل الكويت، والتي أصبحت ركيزة سياستها الخارجية، التي أرسى أعمدتها صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد».
من جانبه، رفع الناصر، أسمى آيات التهاني والتبريكات وطيب التمنيات من إخوانه وأخواته منتسبي وزارة الخارجية، بمناسبة نيل سمو الشيخ صباح الخالد الثقة السامية لصاحب السمو الأمير، لتبوؤ منصب رئاسة مجلس الوزراء، مستذكرا بأجمل معاني العبارات وبمشاعر مفعمة بالفخر والاعتزاز، مسيرة سموه طيلة 41 عاما في وزارة الخارجية، التي أسبغت على هوية الديبلوماسية الكويتية، بصمة الاقتدار والجدارة والحكمة والرؤى الثاقبة، والعطاء اللامحدود.
ودعا «المولى العلي القدير أن يلهم سموه سبل التوفيق والنجاح لمواصلة مسيرة دولة الكويت الحافلة في ظل القيادة الحكيمة لقائدها وراعي نهضتها حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وعضده سمو ولي العهد الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظهما الله ورعاهما وأدامهما ذخرا».
وقال مخاطبا سموه «إن مسيرة كل من تعاقبوا على وزارة الخارجية كانت محل الفخر والاعتزاز والاشادة من المراقبين كافة، وذلك منذ المغفور له الشيخ صباح السالم، وما أرساه سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد والمغفور له الشيخ سالم الصباح والشيخ الدكتور محمد الصباح، وسموكم الكريم، ووزراء الدولة الذين عملوا بجد وإخلاص، سواء سعود العصيمي، وسمو الشيخ ناصر المحمد، وسليمان ماجد الشاهين، ومن عملوا لترسيخ أسس ما جبل عليه الكويتيون القدامى، راشد عبدالعزيز الراشد، وجميع من أرسوا أركان وأعمدة وزارة الخارجية».
وأضاف «وفي خضم المتغيرات العديدة والشائكة التي يشهدها العالم، استطاعت وزارة الخارجية بقيادة سموكم، أن تحافظ على الهوية الديبلوماسية الكويتية، والتي أصبحنا بها، ولله الحمد، نحظى بالتقدير والاحترام، ومكانة مرموقة في مصاف الدول، وهذا الأمر لم يأت من فراغ، فإن عطاءكم في وزارة الخارجية، كان عاملاً مهماً جدا في ترسيخ هذه الأسس والحفاظ عليها، وفي التفاعل مع المتغيرات الجارية على الصعيدين الاقليمي والدولي».
وأكد أنه وكل العاملين في وزارة الخارجية «يعاهدون صاحب السمو أمير البلاد، وسمو ولي العهد الأمين الشيخ نواف الأحمد وسموكم على مواصلة المسيرة والعطاء، مستلهمين توجيهاتكم السامية في إبراز دور الديبلوماسية الكويتية ورسالتها النبيلة والدفاع عن مصالح الوطن العزيز وشعبه الأبي».
وقد غادر سموه مكان الحفل بمثل ما استقبل به من حفاوة وتقدير.

 دور كبير للمبارك وحكوماته في بيئة الأعمال

رئيس الوزراء: استكمال لمسيرة الأجداد... الرؤية السامية بجعل الكويت مركزاً مالياً وتجارياً

الخالد مستقبلا الملحم بحضور الروضان

استقبل سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، وبحضور وزير التجارة والصناعة خالد الروضان، في قصر السيف أمس، رئيس مجلس المفوضين المدير التنفيذي في هيئة أسواق المال الدكتور احمد الملحم، وأعضاء الهيئة، بمناسبة ترقية دولة الكويت الى تصنيف سوق ناشئ لدى مؤشرات (MSCI).
وقال سموه خلال اللقاء، ان رؤية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، في جعل الكويت مركزاً مالياً وتجارياً، هي استكمال لمسيرة الاجداد والتي جعلت الكويت منذ القدم ملتقى مهما للتجارة العالمية، معربا عن ثقته بأبناء هذا الوطن وشبابه لإنجازات أكبر وخطوات أهم في هذا الاتجاه.
وعبّر سموه عن تقديره للجهود الواضحة لمختلف الجهات التي عملت لاستيفاء الاشتراطات المطلوبة لترقية الكويت في المؤشرات العالمية في مدة زمنية قصيرة.
كما التقى سمو رئيس مجلس الوزراء، الوزير الروضان ومدير عام هيئة تشجيع الاستثمار المباشر رئيس اللجنة الدائمة لتحسين بيئة الأعمال وتعزيز التنافسية الشيخ الدكتور مشعل الجابر، وأعضاء اللجنة والفرق العاملة، بمناسبة دخول الكويت قائمة الدول العشر الأكثر تحسناً بمؤشري سهولة ممارسة أنشطة الأعمال والتنافسية العالميين وفق تقرير سهولة ممارسة الاعمال لسنة 2020 الصادر عن البنك الدولي.
وثمّن سمو الشيخ صباح الخالد، الدور الكبير لسمو الشيخ جابر المبارك والحكومات السابقة، في الاهتمام بعمل اللجنة الدائمة لتحسين بيئة الأعمال وتعزيز التنافسية، والفرق العاملة في مختلف الجهات الحكومية، ومتابعتهم الحثيثة لها، والذي جاءت نتائجه من خلال دخول الكويت في قائمة الدول العشر الأكثر تحسنا، بمؤشري سهولة ممارسة أنشطة الأعمال والتنافسية العالميين.
وأكد سموه أن التقارير الدولية هي التي تعكس الجهد المبذول من أعضاء اللجنة، وأن عملها أضاف للكويت خطوات مهمة في تعزيز فرص التنافسية، وتحسين البيئة الاقتصادية والاستثمارية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي