No Script

مبيعاتها ارتفعت بسبب الإقبال الكبير على شرائها

ماكينات الحلاقة أنقذت الرجال ... والنساء حائرات!

u0645u0627u0643u064au0646u0627u062a u0627u0644u062du0644u0627u0642u0629 u0627u0644u062du0644 u0627u0644u0648u062du064au062f u0628u0639u062f u0625u063au0644u0627u0642 u0627u0644u0635u0627u0644u0648u0646u0627u062a
ماكينات الحلاقة الحل الوحيد بعد إغلاق الصالونات
تصغير
تكبير

الآباء رأوا في الماكينات ضماناً أكثر لأنفسهم ولأبنائهم من الحلاقين من مخاطر عدوى «كورونا»

الرجال رفعوا شعار «احلق لنفسك بنفسك» بعد أن طال شعر اللحى والرأس


تطبيقاً لمبدأ «اخدم نفسك بنفسك» رفع الرجال في الأيام الأخيرة شعار «احلق لنفسك بنفسك»، حيث بدأ معظم أرباب الأسر تطبيق هذا الشعار على أنفسهم وعلى أولادهم، بعد أن طالت لحى أذقانهم وشعر رؤوسهم هم وأبناؤهم، بعد إغلاق الصالونات الرجالية كافة، بسبب الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة لمنع تفشي وباء كورونا، رغم تحايل بعض العاملين فيها على القانون.
ورغم تحايل بعض الحلاقين العاملين في الصالونات المغلقة على القانون بطرق ملتوية، إلا أن الشعار الجديد حرك سوق ماكينات الحلاقة الكهربائية بمختلف أحجامها، وفق روايات البائعين لهذه الماكينات في مختلف الأسواق المخصصة لبيعها، حيث أكد عدد من هؤلاء البائعين لـ«الراي» رواج سوق الماكينات، وخصوصا ماكينات قص شعر الرأس مقارنة بالفترة التي سبقت قرار إغلاق الصالونات الرجالية، لافتين إلى «أن سوق الماكينات الكهربائية شهد خلال الأسبوع الأخير مبيعات مرتفعة».
وعند الركن المخصص لماكينات الحلاقة بأحد الأسواق الشهيرة، استفسرت «الراي» من أحد الزبائن ويدعى إسماعيل عفيفي الذي كان يعاين ماركات الماكينات ويستفسر من البائع عن الفروق والمميزات التي تميز كل ماكينة عن غيرها، وسبب اختياره لهذا التوقيت لشراء ماكينة حلاقة كهربائية، حيث قال «لدى 3 أولاد أكبرهم في الحادية عشرة من عمره وأصغرهم لم يتجاوز السادسة، ورأيت أن أتولى بنفسي حلاقة شعر رؤوسهم بدلاً من إحضار أحد الحلاقين للمنزل».


وأضاف عفيفي «عندما أتولى مهمة الحلاقة وهي بالتأكيد لا تحتاج إلى مهارة أكون بذلك ضمنت عامل النظافة لأولادي حتى وإن كان الأمر لا يعجبهم كثيرا».
في الجهة المقابلة من الركن كان هناك زبون آخر ويدعى ممدوح لبيب، يتفقد أحد ماكينات الشعر المخصصة لتهذيب اللحية، حيث قال «جاء اليوم الذي نحلق لأنفسنا بأنفسنا بفضل المخاوف من انتشار كورونا».
وأضاف لبيب: «للأمانة لديّ رقم الحلاق الخاص بي الذي كنت أحلق عنده قبل قرار الإغلاق، إلا أن الوسواس الذي يدور في رأسي والمخاوف التي لم تنقطع من الإصابة بعدوى فيروس كورونا جعلني أقبل على شراء هذه الماكينة لأحلق لنفسي بنفسي».
آراء معظم من التقيناهم كنت تدور حول هذا الإطار، وقد نجح الآباء والأبناء بعد اقناعهم بأفضلية الحلاقة في المنزل في تجاوز هذه المشكلة، إلا أن الأمر يبدو لا يزال يشكل معضلة لدى النساء اللاتي اعتدن على الذهاب أسبوعياً إلى الصالونات النسائية، فهل من مخرج، خصوصاً وأن الأدوات التي يمتلكنها لا تؤدي الغرض بشكل كامل؟

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي