No Script

الهيئات الحكومية تحمّلت العبء الأكبر منها

«كاسبرسكي»: الكويت الثالثة في المنطقة تعرضاً... لهجمات إلكترونية

No Image
تصغير
تكبير

حلّت الكويت في المرتبة الثالثة  بين الدول الأكثر استهدافاً، وتعرضاً لهجمات إلكترونية في الشرق الأوسط، حسب التقرير الصادر عن «كاسبرسكي» أخيراً.
وراقب باحثون في «كاسبرسكي» عن كثب، منذ بداية العام 2018، الهجمات الناجمة عما يُعرف بالتهديدات المتقدمة المستمرة على منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، وأجروا في سياق ذلك 96 تحقيقاً في حالات مختلفة بجميع أنحاء الشرق الأوسط، ليخرجوا بأرقام إحصائية مثيرة عن المشهد الأمني المتعلق بهذه التهديدات الرقمية في المنطقة.
واستُمدّت هذه الإحصائيات من خدمة التقارير الخاصة بمعلومات التهديدات المتقدمة المستمرة من «كاسبرسكي»، والتي يعمل عليها فريق البحث والتحليل العالمي التابع لها.


ويصدر الفريق تقارير مفصلة عن كل التحقيقات التي يُجريها، وينبّه فرق العمليات الأمنية المعنية لدى الجهات الحكومية والشركات، بشأن الجهات التخريبية التي تقف وراء تلك التهديدات والهجمات.
ولفت التقرير إلى أنه لطالما كانت منطقة الشرق الأوسط مرتعاً لمثل هذه الهجمات الموجهة، بسبب الأوضاع الجيوسياسية، لافتاً إلى أنه لم يكن من المفاجئ ملاحظة أن أكبر عدد من الهجمات الناجمة عن تهديدات متقدمة مستمرة والتي حققت فيها «كاسبرسكي»، حدثت في الأساس في هيئات وطنية حكومية تحمّلت العبء الأكبر بإحدى وستين حالة جرى الإبلاغ عنها خلال العامين الماضيين.
وحلّت الهيئات الديبلوماسية ثانياً في القائمة بـ49 تقريراً، في حين كان هناك 33 تقريراً خاصاً بالمؤسسات المالية والاستثمارية، و31 للمؤسسات العسكرية والدفاعية.
وضمّت القطاعات الأخرى المستهدفة في القائمة، الاتصالات والطاقة وتقنية المعلومات والتعليم والإعلام والرعاية الصحية، فضلًا عن الأحزاب السياسية والمنظمات غير الحكومية الدولية.
وأصدر باحثو «كاسبرسكي» 21 تقريراً معلوماتياً، بشأن تهديدات رقمية تتعلق بالمملكة العربية السعودية، وهو أكبر عدد من التقارير من جميع دول الشرق الأوسط.
وجاءت الإمارات في المرتبة الثانية ضمن أعلى الدول المستهدفة، وذلك بـ16 تقريراً وضعتها «كاسبرسكي»، التي أصدرت تقارير من الكويت والأردن ولبنان بلغت 14 و13 و12 على التوالي، في حين جاء أقلّ عدد من التقارير الصادرة من مصر وسورية والعراق، بما مجموعه 10 تقارير من كل دولة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي