No Script

الجزائر... عشرات الجرحى باحتجاجات توظيف في الجنوب

No Image
تصغير
تكبير

 

 

محامي لويزة حنون: تواجه تُهمتَيْن... عقوبة إحداهما الإعدام 

شهدت منطقة تينركوك، في ولاية أدرار الواقعة على بعد أكثر من 1200 كلم جنوب الجزائر العاصمة، أحداث عنف بعد فضّ قوات الأمن احتجاجاً لعاطلين عن العمل، ما أسفر عن اعتقالات وجرحى في صفوف المحتجّين والشرطة.
وأصيب في المواجهات التي حصلت مساء الثلاثاء 14 جريحاً في صفوف الشرطة وأربعة جرحى في حالة خطرة في صفوف المحتجّين، وفق مصادر.
وذكرت المصادر أنّ المحتجّين قاموا بغلق باب مقرّ الدائرة (هيئة إدارية تجمع عدة بلديات) بجدار اسمنتي احتجاجاً على عدم تلبية مطالبهم في التوظيف في الشركات البترولية الموجودة في المنطقة.


وتظاهر العديد من الطلبة في الجزائر العاصمة ومدن جامعية أخرى الثلاثاء للمطالبة برحيل «اللصوص» و«الخونة» المرتبطين بنظام بوتفليقة
إلى ذلك، تعرّض عدد من موظفي التلفزيون الوطني الجزائري أخيراً للعقاب بسبب معارضتهم لضغوط السلطات، كما أفاد بعضهم ومنظمة مراسلون بلا حدود التي ندّدت بعقوبات «غير مبررة».
قضائياً، استمعت المحكمة العسكرية لوزير الدفاع الأسبق خالد نزار الذي أدلى بشهادته في قضية شقيق الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة الموجود رهن الحبس مع مسؤولين سابقين في الاستخبارات بتهمة «التآمر» ضد الدولة.
في الأثناء، قال محامي الأمينة العامة لحزب العمال الجزائري، لويزة حنون، إن موكلته تواجه تهمتين، إحداهما الإعدام.
وأوضح المحامي مقران آيت العربي أن التهمة الأولى جريمة التآمر غايتها المساس بسلطة قائد تشكيلة عسكرية، وعقوبتها السجن لمدة تترواح بين 5 إلى 10 سنوات.
وذكر أن التهمة الثانية هي «التآمر لتغيير النظام»، وعقوبتها الإعدام.
على صعيد آخر، عيّن الرئيس الموقت للبلاد، عبد القادر بن صالح، طارق كور رئيسا جديدا لـ«الهيئة الوطنية للوقاية من الفساد ومكافحته» خلفا لمحمد سبايبي المقال.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي