وزير الكهرباء: الانقطاعات الفنية واردة ولا قطع للمياه عن متخلفي السداد في رمضان

فيما أكد وزير النفط وزير الكهرباء والماء المهندس بخيت الرشيدي أن «المياه لن تقطع عن المتخلفين عن السداد خلال شهر رمضان المبارك» شدد على أن ذروة استهلاك المياه المتوقعة في الصيف المقبل لن تصل إلى مستوى إنتاج الوزارة، بالمقارنة إلى الأرقام التي سجلت العام الماضي التي بلغت فيها ذروة الاستهلاك 485 مليون غالون، فيما كان إنتاج الوزارة 620 مليون غالون يوميا.
وأوضح الرشيدي، خلال تفقده مشروع تحلية المياه بتكنولوجيا التناضج العكسي في محطة الدوحة، ان «الانقطاعات التي تحدث في الشبكة بين الفينة والأخرى تعود لأسباب فنية وهذا شيء وارد»، مؤكدا استعداد الوزارة لموسم الصيف من حيث القدرة الإنتاجية للكهرباء والماء.
وبشأن مشروع التناضح، قال إن مناقصات الوزارة تخضع لقانون لجنة المناقصات المركزية وتلتزم بقانونها، مشيرا إلى ان «عقد تنفيذ هذا المشروع الحيوي الذي سيضيف للشبكة المائية في مرحلته الأولى 60 مليون غالون يوميا، تبلغ كلفته 116.690 مليون دينار، ونسبة الانجاز بلغت حتى الآن 76.4 في المئة، بتلكلفة إجمالية تبلغ 116 مليونا و690 ألف دينار بنسبة إنجاز بلغت 76.4 في المئة».

وأضاف ،«الكويت في حاجة إلى المياه، وبمشاريعها الواعدة المختلفة التي يتم تنفيذها سيتم توفيرها وسيكون لدينا فائضا أكثر من حاجة المستهلكين، والوزارة تنتج حاليا 620 مليون غالون يوميا، في حين وصلت ذروة الاستهلاك الصيف الفائت». وتوقع ان يتم تنفيذ المشروع وفق جدوله الزمني في نهاية نوفمبر المقبل، وبالميزانية المحدده له، مشيدا بجميع العاملين الذي يساهمون في تنفيذ هذا المشروع.
وعن عقود صيانة محطات القوى، قال «إن الوزارة بصدد الانتهاء من توقيع كل هذه العقود، ولكن هناك عقودا سيتم توقيعها قريباً، لافتا إلى ان مناقصة العدادات الذكية هي حالياً تحت الطرح، متوقعا بدء تركيب العدادات الذكية في المنازل نهاية العام الحالي».
وأضاف، إنتاج الكهرباء والماء صناعة مثل أي صناعة أخرى قد يحدث فيها بعض المشاكل الفنية، والعبرة بالتعامل مع هذه المشاكل بطريقة فنية محترفة، ولدينا في الوزارة شباب قادرون على التعامل مع مثل هذه الانقطاعات. وأشار إلى أن تحويل وزارة الكهرباء والماء إلى مؤسسة لا يزال تحت الدراسة، ومستقبل العاملين في الوزارة مضمون سواء من خلال عملهم في الوزارة اليوم،منوها أن هذا التحويل، لن يكون له تأثير سلبي على العاملين سواء في المكاتب الرئيسية أو المحطات.
من جهة أخرى، وقع الوزير الرشيدي أمس عقد تزويد وتنفيذ التشغيل المبدئي والصيانة لأعمال تطوير البنية التحتية لأنظمة استقبال الوقود لمحطة الدوحة الغربية بكلفة 41.5 مليون دينار.
وتختص هذه المناقصة الذي يستغرق تنفيذها 30 شهرا من توقيع العقد بإعادة تأهيل البنية التحتية لمستقبلات الوقود الغازي والسائل بأنواعه، حيث سيتم استبدال أنظمة الفلترة والتحكم والقياس واستبدال خطوط أنابيب الوقود الحالية المستهلكة،إضافة إلى تركيب أنظمة متطورة لمعالجة الترسبات الغازية والسائلة وتركيب نظام الإنذار الذكي وكل ما يتعلق بالترسبات الكهربوهيدرونية وغيرها من المركبات المضرة لأنابيب وأنظمة الوقود.
ويهدف المشروع لرفع كفاءة البنية التحتية لنظام استقبال الوقود بأنواعه وحماية محطة الدوحة الغربية من الترسبات النفطية المعيقة لعمليات الاحتراق المستخدمة في توليد القوى الكهربائية وما يتبعها من إنتاج المياه المقطرة بوحدات التقطير، وكذلك رفع معدلات الأمان والسلامة لأنظمة الوقود في المحطة.
وكما وقع الرشيدي عقد أعمال تطوير نظام تحكم مجموعات الوظائف FGC في محطة الصبية لتوليد الفوى الكهربائية وتقطير المياه بكلفة 7 ملايين دينار.
ويهدف المشروع الذي من  المتوقع ان يستغرق 36 شهرا منذ توقيع العقد إلى تحديث نظام التحكم التتابعي في المجموعات الوظيفية (FGC) للوحدات البخارية بمحطة الصبية لتوليد القوى الكهربائية وتقطير المياه والخاص بالمنظومات الآتية: المنظومات المساعدة للغلاية، المنظومات المساعدة للتوربينة،نظام التحكم في المواقد.
ويشمل نطاق العمل توريد وتركيب وبرمجة واختبار تجريبي وتشغيل لأحدث نظم التحكم الرقمي من انتاج المصنع الاصلي للوحدات البخارية بمحطة الصبية.