No Script

أكد أن حكمة سمو الأمير تنأى ببلاده عن النزاعات الإقليمية والدولية

الهاشمي: لا مصلحة للكويت في التدخل بملفات العراق السياسية

u0627u0644u0633u0641u064au0631 u0645u0639 u0639u062fu062f u0645u0646 u0623u0628u0646u0627u0621 u0627u0644u062cu0627u0644u064au0629 u0627u0644u0639u0631u0627u0642u064au0629
السفير مع عدد من أبناء الجالية العراقية
تصغير
تكبير
  • اتفاق على تسليم الصيادين متجاوزي الحدود البحرية  من الجانبين باعتبارهم باحثين عن الرزق وليسوا مهربين أو مخترقي حدود 
  • العراق أصدر نحو 66 ألف تأشيرة دخول لكويتيين وفي المقابل كانت التأشيرات الكويتية محدودة   
  • حفل الإفطار هدفه كسر الحاجز النفسي بين الجالية العراقية والسفارة التي كان سردابها معتقلاً

نفى السفير العراقي لدى البلاد علاء الهاشمي ما يروج حول تدخل الكويت في تشكيل الحكومة العراقية المقبلة، نافيا أن يكون للكويت مصلحة في التدخل في الملفات السياسية العراقية.
وقال الهاشمي، في تصريح للصحافيين خلال حفل الافطار الذي أقامه على شرف الجالية العراقية، إنه «بحكمة سمو الأمير وسمو ولي العهد، تمسك الكويت العصا من الوسط، وتحاول ألا تكون طرفا في نزاعات إقليمية ودولية»، مشيدا بهذه السياسة الحكيمة التي قال إنها «نفس سياسة العراق التي تؤكد على حسن الجوار وعدم التدخل الشؤون الداخلية لدول المنطقة»، مشيرا إلى أن «زيارة شخصيات ومسؤولين عراقيين إلى الكويت زيارات اخوية وطبيعية وإسلامية وعربية ولا اكثر من ذلك».
وحول تكرار حوادث دخول الصيادين العراقيين إلى المياه الإقليمية الكويتية، والضرورة لترسيم الحدود البحرية بين البلدين قال «قضية الحدود تأخذ مسارها الطبيعي برعاية الامم المتحدة، وعدم وجود خط فاصل او علامات تبين الحدود الفاصلة بين البلدين يستدعي تكرار مثل هذه الحوادث بسبب ملاحقة الصيادين للسمك». وأضاف «تكرار مثل هذه الحوادث يحتاج إى نوع من التسامح وسعة الصدر، وانا أحاول أن اشرح لإخواننا في الكويت أن هذه التجاوزات ليست مقصودة، فالصياد العراقي المتواجد في المستشفى أصيب بسبب اصطدام زورقه بزورق الدورية الكويتية، حيث تم إنقاذ من سقطوا في البحر إلا أن هذا الصياد اصيب بارتجاج في المخ بسبب الصدمة، وتم نقله الى مستشفى الصباح، والسفارة تتابع حالته حيث من الممكن أن يغادر المستشفى في غضون ايام».


وإشاد بتعاون السلطات الكويتية مع السفارة بهذا الأمر، «فهناك اتفاق بين بحريتي البلدين على أن يسلم الصيادون المتسللون من الجانبين، باعتبارهم باحثين عن الرزق وليسوا مهربين أو مخترقي الحدود بشكل متعمد وبصورة غير شرعية» مشيرا إلى أنه «للمرة الاولى يتم إطلاق سراح الصيادين العراقيين المحتجزين بسرعة وخلال ايام دون إحالتهم إلى المحكمة».
وحول أبرز المشاكل التي تواجهها الجالية العراقية في الكويت، قال «لايزال موضوع التأشيرات عالقا، ونحن مستمرون في مناقشته وطرحه مع المسؤولين الكويتيين، والعراق أصدر نحو 66 ألف تأشيرة دخول للكويتيين إلى العراق سواء للسياحة أو الزيارات الدينية، وفي المقابل تم استخراج تأشيرات الوفود عراقية فقط، اما للأفراد فكان بصورة محدودة وضيقة. والجانب الكويتي وعد بتسهيل دخول المواطنين العراقيين».
وأشار إلى أن «منع إصدار تأشيرات للعراقيين راجع لأسباب أمنية، وضرورة موافقة امن الدولة الكويتي، ونلتمس عذرا للجانب الكويتي في عملية التدقيق في إصدار التأشيرات لوجود مهربين، ونحن دائما مع الكويت في مركب واحد، ولا نلغي حفاظ الكويت على أمنها الداخلي لكن في ذات الوقت يجب أن نعمل معا في هذا الأمر».
وعن المناسبة قال إن إقامة الإفطار الثاني للسنة الثانية على التوالي منذ مجيئه إلى الكويت، الهدف منه اجتماع قسم من الجالية العراقية في مقر السفارة التي كانت تشكل رعبا للعراقيين وحاجزا نفسيا لمن يريد زيارتها وبالذات السرداب الذي كان عبارة عن معتقل.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي